السياسة
“تأثير لقاء ميامي على قمة ترمب وبوتين المقبلة”
لقاء ميامي: خطوة حاسمة نحو قمة ترمب وبوتين، هل ستنجح في تخفيف التوترات الاقتصادية والسياسية بين واشنطن وموسكو؟
الاجتماع المرتقب بين المبعوثين الأمريكي والروسي
في ظل التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وروسيا، يعتزم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الاجتماع مع نظيره الروسي كيريل دميترييف في ميامي. يأتي هذا اللقاء في وقت حساس حيث تسعى الدولتان إلى إعادة تقييم العلاقات الاقتصادية والسياسية المتوترة بسبب الأزمة الأوكرانية.
العقوبات وتأثيرها على الاقتصاد الروسي
فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عقوبات على أكبر شركتين للنفط في روسيا، وهو ما يعتبر خطوة استراتيجية للضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا. هذه العقوبات من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي الذي يعتمد بشكل كبير على صادرات النفط والغاز.
وفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي، قد تؤدي العقوبات إلى تقليص الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة تصل إلى 1-2 سنويًا إذا استمرت لفترة طويلة. هذا التأثير السلبي يعكس مدى حساسية الاقتصاد الروسي للعقوبات الغربية، خاصة في قطاع الطاقة الحيوي.
المحادثات السياسية وتأثيرها على الأسواق العالمية
التوترات السياسية بين الولايات المتحدة وروسيا لها تداعيات مباشرة على الأسواق المالية العالمية. فكلما زادت حدة التوترات، تزداد المخاوف من عدم الاستقرار الجيوسياسي مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط والذهب كملاذ آمن للمستثمرين.
على سبيل المثال، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا بنسبة 5 خلال الأسبوع الماضي بسبب المخاوف من تصاعد النزاع بين القوتين العظميين. هذا الارتفاع يؤثر بدوره على تكاليف الإنتاج والنقل عالميًا، مما ينعكس سلبًا على معدلات التضخم في الاقتصادات الكبرى.
زيارة دميترييف وأبعادها الاقتصادية والسياسية
زيارة كيريل دميترييف للولايات المتحدة تعتبر خطوة هامة في محاولة لإعادة بناء جسور التعاون الاقتصادي بين البلدين. رغم العقوبات المفروضة عليه شخصيًا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إلا أن رفع الحكومة الأمريكية مؤقتاً لهذه العقوبات للسماح له بالدخول يعكس رغبة محتملة في فتح قنوات حوار جديدة.
دميترييف يُعرف بأنه أحد أبرز داعمي تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة وقد اقترح سابقًا مشاريع طموحة مثل بناء نفق “ترمب-بوتين” الذي يربط ألاسكا بالشرق الأقصى الروسي. مثل هذه المشاريع يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز التجارة الثنائية وتوفير فرص عمل جديدة لكلا الطرفين.
التوقعات المستقبلية للعلاقات الأمريكية الروسية
رغم التوترات الحالية، هناك توقعات بأن تشهد العلاقات الأمريكية الروسية بعض التحسن إذا ما تم التوصل إلى تفاهمات حول القضايا الخلافية الرئيسية مثل الأزمة الأوكرانية والعقوبات الاقتصادية. ومع ذلك، فإن أي تقدم سيكون بطيئاً ومحفوفاً بالتحديات نظرًا للتاريخ الطويل من الشكوك المتبادلة والمصالح المتعارضة.
على الصعيد العالمي، فإن أي تحسن في العلاقات بين البلدين قد يسهم في تهدئة الأسواق المالية ويعزز الاستقرار الاقتصادي العالمي. ولكن يبقى السؤال مفتوحاً حول مدى استعداد كلا الطرفين لتقديم تنازلات حقيقية لتحقيق هذا الهدف.
السياسة
وفاة الأميرة نوف بنت سعود: أمير الرياض يؤدي الصلاة
أمير الرياض فيصل بن بندر يؤدي صلاة الميت على الأميرة نوف بنت سعود بحضور لافت للأسرة المالكة في جامع الإمام تركي بالرياض.
أداء صلاة الميت على الأميرة نوف بنت سعود بن عبدالعزيز في الرياض
أدى أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، صلاة الميت على الأميرة نوف بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود -رحمها الله- بعد صلاة العصر اليوم في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.
حضور مميز من الأسرة المالكة
شارك في أداء الصلاة عدد كبير من أفراد الأسرة المالكة، من بينهم الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز. كما حضر الصلاة الأمير فهد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن، والأمير عبدالرحمن بن سعود الكبير، إلى جانب العديد من الأمراء الآخرين الذين تجمعوا لتوديع الفقيدة.
مشاركة واسعة من المسؤولين والمواطنين
شهدت الصلاة حضورًا لافتًا من المسؤولين وعدد كبير من المواطنين الذين حرصوا على المشاركة في هذا الحدث الجلل. كان من بين الحضور الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية.
الفقيدة كانت شخصية محبوبة ومؤثرة في المجتمع السعودي. وقد عبر الحاضرون عن حزنهم العميق لفقدانها ودعوا لها بالرحمة والمغفرة.
تفاعل واسع مع الخبر
لاقى خبر وفاة الأميرة نوف بنت سعود تفاعلًا واسعًا عبر وسائل الإعلام والمنصات الاجتماعية، حيث قدم العديد من الشخصيات العامة والمواطنين تعازيهم للأسرة المالكة داعين الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته.
السياسة
روسيا تسيطر على 4 قرى أوكرانية شرقاً: تقدم ميداني
الجيش الروسي يحرز تقدماً في شرق أوكرانيا، مسيطراً على 4 قرى جديدة وسط جمود المفاوضات، فهل يغير هذا من موازين القوى؟ اقرأ التفاصيل.
الجيش الروسي يواصل تقدمه البطيء في شرق أوكرانيا
في ظل جمود مفاوضات السلام بين كييف وموسكو، يستمر الجيش الروسي في شن هجماته على الجبهة الأوكرانية، محاولًا تحقيق مكاسب ميدانية رغم عدم تحقيق اختراقات كبيرة.
السيطرة على قرى جديدة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عبر تلغرام عن سيطرتها على أربع قرى جديدة في شرق أوكرانيا. القرى التي تم السيطرة عليها تشمل بولوغيفكا في منطقة خاركيف، ودرونيفكا وبرومين في منطقة دونيتسك، وبيرتشوترافنيفي في منطقة دنيبروبيتروفسك.
ومع ذلك، تشير خرائط مجموعة التحليل العسكرية ديب ستيت، المقربة من الجيش الأوكراني، إلى أن هذه القرى لا تزال تقع ضمن مناطق متنازع عليها بين الطرفين.
تكتيكات روسية جديدة
خلال الأشهر الأخيرة، اعتمدت القوات الروسية تكتيكًا يقوم على تنفيذ هجمات بمجموعات صغيرة جدًا من الجنود. يهدف هذا الأسلوب إلى التسلل إلى خطوط الدفاع الأوكرانية وتجنب تشكيل وحدات هجومية كبيرة تكون عرضة لاستهداف الطائرات المسيرة.
القائد العام للقوات الأوكرانية أولكسندر سيرسكي أشار إلى أن هذا التكتيك يهدف إلى شل الإمدادات الأوكرانية والاستيلاء على أراضٍ دون استخدام عدد كبير من الجنود. كما يسعى الروس من خلال هذه الهجمات إلى إعلان وجودهم ورفع أعلامهم لإظهار تقدم ميداني حتى لو كان محدودًا.
الضغوط تتزايد حول دونيتسك
يكثف الروس هجماتهم للسيطرة على منطقة دونيتسك، حيث تزايدت الضغوط حول مدينة بوكروفسك. تعتبر هذه المدينة معقلًا استراتيجيًا تسعى موسكو للسيطرة عليه منذ أشهر.
تحليل وتوقعات مستقبلية
التقدم البطيء: يبدو أن الاستراتيجية الروسية الحالية تعتمد على التقدم البطيء والمستمر لتحقيق مكاسب تدريجية. هذا النهج قد يتيح لموسكو تعزيز مواقعها بشكل مستدام ويقلل من الخسائر البشرية والمادية.
التحديات المستقبلية: بالرغم من المكاسب الصغيرة التي تحققها روسيا، فإن استمرار الجمود السياسي وعدم التوصل لحلول دبلوماسية قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع. تحتاج الأطراف المعنية إلى إعادة النظر في استراتيجياتها للتوصل لحل سلمي ينهي النزاع المستمر.
السياسة
تطورات جديدة في أزمة السودان: عودة الصراع للواجهة
زيارة وزير الخارجية السوداني لأمريكا: جهود دبلوماسية مكثفة لوقف الصراع المستمر في السودان منذ عامين، هل ستنجح المساعي الدولية؟
زيارة وزير الخارجية السوداني إلى الولايات المتحدة: جهود دبلوماسية لوقف الحرب
في خطوة دبلوماسية مهمة، وصل وزير الخارجية السوداني محيي الدين سالم إلى الولايات المتحدة بدعوة رسمية من الإدارة الأمريكية، في زيارة تهدف إلى مناقشة الجهود الرامية لوقف الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عامين. وتأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد العنف المستمر الذي ألقى بظلاله على ملايين السودانيين.
اجتماعات مكثفة مع المسؤولين الأمريكيين
من المقرر أن يعقد الوزير السوداني سلسلة من الاجتماعات المهمة في واشنطن مع مسؤولين بالإدارة الأمريكية، بما في ذلك كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا مسعد بولس. وتهدف هذه الاجتماعات إلى تعزيز التعاون بين البلدين ودعم الجهود الدولية لإحلال السلام في السودان.
مشاركة عربية ودولية فعّالة
كما سيجري وزير الخارجية السوداني لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، مما يعكس الأهمية الإقليمية والدولية للأزمة السودانية. ومن المتوقع أن تشهد الساعات القادمة اجتماعات للجنة الرباعية الدولية المعنية بالملف السوداني، والتي تضم السعودية والولايات المتحدة ومصر والإمارات. وتهدف هذه الاجتماعات إلى بحث سبل إحياء المبادرات الدبلوماسية الهادفة لإنهاء الحرب.
اللجنة الرباعية: دور محوري في تحقيق السلام
أعلنت اللجنة الرباعية عن اجتماعها اليوم في واشنطن بحضور ممثلين عن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لدفع الطرفين نحو هدنة إنسانية تمتد لثلاثة أشهر. ويأتي هذا الاجتماع ضمن جهود دول الرباعية للضغط بشكل موحد لتثبيت وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.
وكانت اللجنة قد أصدرت بيانًا مشتركًا في سبتمبر الماضي دعت فيه إلى هدنة إنسانية يتبعها وقف دائم لإطلاق النار وفترة انتقالية نحو حكم مدني تمتد تسعة أشهر. ومع ذلك، لا تزال الحرب مستمرة بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو للعام الثالث على التوالي.
الوضع الإنساني المتدهور
ألقت الحرب بظلالها الثقيلة على الشعب السوداني، حيث يعيش الملايين منهم في ظروف إنسانية صعبة. وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 14 مليون شخص داخل البلاد وخارجها، أي نحو ثلث السكان وفق تقديرات أممية.
المملكة العربية السعودية: دعم استراتيجي لتحقيق الاستقرار
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا بارزًا ضمن اللجنة الرباعية الدولية المعنية بالملف السوداني، حيث تساهم بفعالية في الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في السودان.
وتعكس مشاركتها التزامًا قويًا بتعزيز الأمن الإقليمي والدولي عبر دعم مبادرات السلام والعمل الدبلوماسي المشترك مع الشركاء الدوليين والإقليميين.
إن موقف المملكة يبرز كجزء أساسي من استراتيجية شاملة تهدف لتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة للشعب السوداني والمنطقة ككل.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية