السياسة

لقاء آل الشيخ والمفتي العام في الجبل الأسود

لقاء تاريخي بين آل الشيخ والمفتي العام في الجبل الأسود لتعزيز التعاون الإسلامي، اكتشف تفاصيل مذكرة التفاهم وأثرها على العلاقات الثنائية.

Published

on

تعزيز التعاون الإسلامي بين السعودية والجبل الأسود

استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، المفتي العام ورئيس المشيخة الإسلامية بجمهورية الجبل الأسود، الشيخ رفعت فيزيتش، والوفد المرافق له في مكتبه بجدة. يأتي هذا اللقاء ضمن إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال الشؤون الإسلامية.

مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون

ناقش الجانبان خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على سبل تعزيز التعاون الثنائي بين وزارة الشؤون الإسلامية والمشيخة الإسلامية في الجبل الأسود. ويأتي هذا التعاون استنادًا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين الصديقين، والتي تهدف إلى تعزيز العمل الإسلامي المشترك وتبادل الخبرات.

النهج الوسطي المعتدل

أكد الوزير آل الشيخ على التزام قيادة المملكة بنشر منهج الإسلام الوسطي المعتدل الذي يقوم على التسامح والمحبة والسلام. وأشار إلى أن المملكة تسعى دائمًا لخدمة قضايا المسلمين حول العالم وتعزيز القيم الإسلامية السمحة.

من جانبه، أشاد الشيخ رفعت فيزيتش بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية كقبلة للمسلمين ومركز للثقل الإسلامي العالمي. ولفت إلى أن التعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية قد أسهم بشكل كبير في دعم العمل الدعوي وتعزيز قيم الإسلام السمحة في جمهورية الجبل الأسود.

إنجازات مشتركة

تطرق اللقاء أيضًا إلى الإنجازات المشتركة التي تحققت بفضل هذا التعاون المثمر. ومن أبرز هذه الإنجازات بناء عدد من المساجد وتوسيع مجالات التعاون الدعوي بين الجانبين. كما تم تنفيذ دورات علمية ودعوية تهدف إلى نشر الإسلام الوسطي وتعزيز رسالة التسامح.

السعودية: قوة دبلوماسية واستراتيجية

تُظهر هذه الزيارة والتعاون المستمر بين السعودية والجبل الأسود مدى القوة الدبلوماسية والاستراتيجية التي تتمتع بها المملكة في العالم الإسلامي. فالمملكة ليست فقط مركزًا روحيًا للمسلمين بل أيضًا شريك موثوق به يسعى لتعزيز السلام والتفاهم عبر الحدود الثقافية والدينية.

في ظل هذه العلاقات المتينة، يتوقع أن يستمر البلدان في تطوير تعاونهما بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعزز القيم الإنسانية النبيلة التي يدعو إليها الإسلام.

Trending

Exit mobile version