السياسة

تحدي داخل حزب العمال: اختيار نائبة لرئيس الحزب

فوز لوسي باول كنائبة رئيس حزب العمال يعكس توترات داخلية ويثير تساؤلات حول مستقبل الحزب بعد استقالة أنجيلا راينر. اكتشف المزيد!

Published

on

html

فوز لوسي باول بمنصب نائب رئيس حزب العمال: دلالات وتحديات

في خطوة تعكس التوترات الداخلية داخل حزب العمال البريطاني، فازت وزيرة الدولة السابقة لمجلس العموم، لوسي باول، في انتخابات نائب رئيس الحزب. تغلبت باول على منافستها وزيرة التعليم بريدجيت فيليبسون، مما يشير إلى حالة من الاستياء الداخلي بشأن توجهات الحزب الحاكم. هذا الفوز جاء بعد استقالة أنجيلا راينر في أعقاب فضيحة ضريبية أثارت المنافسة على القيادة.

نتائج الانتخابات ونسبة الإقبال

أعلنت وزيرة الداخلية شبانا محمود، أمام المرشحين ورئيس الوزراء كير ستارمر، فوز باول التي حصلت على 87,407 أصوات بنسبة 54 من الأصوات، بينما حصلت فيليبسون على 73,536 صوتاً. بلغت نسبة إقبال الناخبين المؤهلين 16.6 فقط، وهي نسبة أقل بكثير من انتخابات نائب رئيس الوزراء السابقة في عام 2020 التي وصلت إلى 58.8. شكل الأعضاء والمنتسبون للنقابات حوالي 970,642 شخصاً يحق لهم التصويت.

تحليل النتائج والاستياء الداخلي

اعتبرت صحيفة الغارديان أن نتيجة الانتخابات كانت أقرب مما كان متوقعاً؛ إذ أشار استطلاع أجرته مؤسسة سيرفيشن Survation إلى أن باول ستحصل على نسبة أكبر من الأصوات المتوقعة. يُنظر إلى هذه النتيجة كرسالة لرئيس الوزراء كير ستارمر بأن هناك استياء متزايد داخل الحزب تجاه نهجه في قضايا مثل الهجرة ومحاولات خفض مزايا الرعاية الاجتماعية.

خطاب النصر ورسائل ضمنية

ألمحت باول خلال خطاب النصر إلى أوجه تقصير من جانب الحكومة الحالية، مشيرة إلى أن حزب العمال لم يكن قوياً بما فيه الكفاية ضد حزب الإصلاح البريطاني بزعامة نايجل فاراج. دعت القيادة للاستماع للأعضاء والنواب الذين طُرد العديد منهم منذ وصول الحزب إلى السلطة بسبب تمردهم على قضايا معينة.

Trending

Exit mobile version