السياسة

خطة إسرائيلية لتطويق غزة وسط انهيار المفاوضات

خطة إسرائيلية جديدة لتطويق غزة وسط انهيار المفاوضات، تكشف عن تصاعد التوترات وتحديات دبلوماسية مع حماس. اقرأ التفاصيل الآن!

Published

on

html

التوترات الإسرائيلية الفلسطينية: خطط عسكرية جديدة وتحديات دبلوماسية

في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحركة حماس، كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن نية رئيس الأركان إيال زامير تطبيق خطة جديدة تُعرف بـخطة تطويق واستنزاف لحماس، في حال فشل جولة المفاوضات الحالية. تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على قطاع غزة دون اللجوء إلى تدخل بري مباشر.

خطة زامير: تطويق واستنزاف

بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن زامير يخطط لتطويق المخيمات المركزية ومدينة غزة بالكامل وشن هجمات جوية مكثفة. وقد تم سحب لواءي المشاة النظامييّن المظليين والكوماندوز من القطاع إلى جبهات أخرى كجزء من هذه الاستراتيجية الجديدة.

تهدف الخطة إلى تكثيف العمليات العسكرية ضد حماس، حيث وصفتها مصادر لـالقناة 12 بأنها خطة للسيطرة على القطاع. وتشمل الخطة الاستيلاء التدريجي على أجزاء أكبر من قطاع غزة مقارنة بما هو تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي حالياً.

الخلافات السياسية حول الاستراتيجيات العسكرية

تأتي خطة زامير كبديل لخطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المثيرة للجدل لإنشاء مدينة إنسانية في رفح. وقد منع نتنياهو زامير من تقديم خطته البديلة إلى مجلس الوزراء الأمني، مما يعكس التوتر الداخلي حول كيفية التعامل مع الوضع في غزة.

وفقاً لصحيفة إسرائيل هيوم، فإن خطة زامير تشمل تطويق أجزاء من غزة دون السيطرة الكاملة عليها، وهو ما يعكس توجهاً نحو استنزاف قدرات حماس دون الانغماس في مواجهة برية واسعة النطاق.

التقدم الدبلوماسي والتحديات القائمة

من ناحية أخرى، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة تأكيدها وجود تقدم في قضية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عودة المحتجزين الإسرائيليين في غزة. ومع ذلك، لا تزال هناك خلافات بشأن انتشار الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار.

أكد مصدر إسرائيلي أن الوفد الإسرائيلي سيبقى في الدوحة نظراً للتقدم المحرز في عملية التفاوض، مما يشير إلى الجهود المستمرة لتحقيق حل دبلوماسي للأزمة الحالية. هذا التطور يعكس أهمية الدور القطري والدعم الدولي لإيجاد حلول سلمية للنزاع المعقد.

Trending

Exit mobile version