السياسة

التوغّل الإسرائيلي بريف دمشق يهدد استقرار سوريا

تصاعد التوترات في سوريا بعد توغل إسرائيلي بريف دمشق، ولقاء الرئيس السوري بوفد الكونغرس يثير تساؤلات حول الاستقرار الإقليمي.

Published

on

html

التوترات تتصاعد في سوريا: انتهاكات إسرائيلية ومواقف دولية

في تطور جديد على الساحة السورية، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم (الإثنين) في دمشق وفداً من الكونغرس الأمريكي بحضور المبعوث الأمريكي توماس براك. يأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بعد توغل عسكري إسرائيلي في منطقة بيت جن بريف دمشق.

إدانة سورية للتوغل الإسرائيلي

أدانت وزارة الخارجية السورية بشدة التوغّل العسكري الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي وسيطرتها على تلال في سفوح جبل الشيخ. ووصفت الوزارة هذا التحرك بأنه انتهاك سافر لسيادة ووحدة الأراضي السورية، مؤكدة أن هذا التصعيد يشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الإقليميين.

وأوضحت الخارجية السورية أن هذه الخطوة تجسد النهج العدواني للاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها تمثل تحدياً صارخاً لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

دعوات لتحرك دولي

جددت دمشق دعوتها للأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية واتخاذ إجراءات عاجلة لردع سلطات الاحتلال عن ممارساتها العدوانية. وأكدت على ضرورة ضمان مساءلة إسرائيل وفقاً لأحكام القانون الدولي بما يكفل صون سيادة ووحدة الأراضي السورية.

وحذرت الحكومة السورية من استمرار هذه الانتهاكات التي قالت إنها تقوّض جهود الاستقرار وتفاقم حالة التوتر في المنطقة، مما يشكل تهديداً للسلم والأمن الإقليميين.

اتهامات بانتهاك اتفاقيات دولية

اتهم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إسرائيل بانتهاك اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن من خلال إقامة مراكز استخباراتية ونقاط عسكرية داخل مناطق محرمة. جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد في مدينة جدة السعودية.

ودعا الشيباني منظمة التعاون الإسلامي لدعم الموقف السوري في المحافل الدولية ورفض أي محاولة لشرعنة الاحتلال أو تكريس واقع مفروض بالقوة على حساب السيادة السورية.

Trending

Exit mobile version