السياسة

إخلاء إسرائيلي وتدمير أبراج سكنية في غزة

تصاعد التوتر في غزة مع إخلاء وتدمير أبراج سكنية، وتهديدات إسرائيلية بفتح بوابات الجحيم. اكتشف تفاصيل التصعيد الجديد واستراتيجية الاستهداف.

Published

on

تصاعد التوتر في غزة: بوابات الجحيم تُفتح

في تصعيد جديد للأحداث، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن إصدار جيش الاحتلال أول بلاغ لإخلاء مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة قبل استهدافه، مهدداً بمزيد من العمليات العسكرية. وقال كاتس: الآن تفتح بوابات الجحيم في غزة، مشيراً إلى أن العمليات ستتزايد تدريجياً حتى تقبل حركة حماس شروط إسرائيل لإنهاء الحرب.

استراتيجية جديدة: استهداف المباني متعددة الطوابق

أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تنفيذ غارات على مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة، زاعماً أن المباني كانت تستخدمها حماس. ووفقاً للقناة الـ12 الإسرائيلية، فإن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ عملية تدريجية تستهدف هذه المباني.

شهود عيان أكدوا استهداف برج مشتهى بمدينة غزة وتدميره بالكامل. ورغم المزاعم الإسرائيلية، نفت إدارة البرج وجود أي تجهيزات أمنية داخله، مؤكدة أنه كان ملاذاً للنازحين فقط.

حصيلة القصف: الضحايا المدنيون يدفعون الثمن

أفادت مصادر طبية بمقتل أكثر من 40 مدنياً في القصف الإسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الضحايا إلى 69 قتيلاً و422 جريحاً خلال الساعات الـ24 الماضية.

منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين 64,300 شخص والجرحى 162,005 بينهم آلاف الأطفال والنساء.

ردود فعل متباينة وتصعيد مستمر

اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل جهود الوسطاء لوقف الحرب، مؤكدة أنه يمضي قدماً في خطط الإبادة والتهجير. وفي المقابل، يستمر الجيش الإسرائيلي بإصدار أوامر إخلاء لمبانٍ أخرى وسط مدينة غزة.

تحليل وتوقعات مستقبلية

التصعيد العسكري الحالي يعكس استراتيجية إسرائيلية جديدة تهدف إلى الضغط على حركة حماس عبر استهداف البنية التحتية المدنية والمباني متعددة الطوابق.

التوقعات تشير إلى استمرار التصعيد ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي يرضي جميع الأطراف المعنية. ومع ذلك، يبقى الوضع الإنساني الكارثي هو العنوان الأبرز لهذه المواجهة المستمرة.

Trending

Exit mobile version