السياسة

تصعيد إسرائيلي في غزة وأمريكا تحذر نتنياهو

تصعيد إسرائيلي في غزة وتحذيرات أمريكية لنتنياهو: هل يهدد القصف المدفعي اتفاق وقف إطلاق النار؟ التفاصيل والتوترات المتصاعدة في المقال.

Published

on

غزة تحت النار: تصعيد إسرائيلي وتحذيرات أمريكية

في ظل توتر متزايد، تشهد غزة قصفاً مدفعياً إسرائيلياً يستهدف مناطق شرق دير البلح وسط القطاع، في أعقاب توجيهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للجيش بضرب القطاع بقوة. يأتي هذا التصعيد بعد تحذيرات من مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية لإسرائيل بعدم اتخاذ إجراءات متطرفة قد تهدد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

تحذيرات أمريكية وتوترات متصاعدة

نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبلغت فريق نتنياهو بأنهم لا يرون خرقاً جوهرياً من حركة حماس. وأوضح المسؤول أن إسرائيل قدمت إلى البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (السي أي أى) مقطع فيديو زعمت أنه يظهر تحايلاً من حركة حماس في تسليم رفات المحتجزين.

وأشار المسؤول إلى أن كبار المسؤولين في إدارة ترمب حثوا إسرائيل على عدم اتخاذ إجراءات جذرية يمكن أن تدفع وقف إطلاق النار إلى حافة الانهيار، مؤكدين على أهمية الحفاظ على الاستقرار النسبي الذي تحقق مؤخراً.

اكتشاف جثة وتأجيل التسليم

في تطور آخر، عثرت حركة حماس اليوم (الثلاثاء) على جثة الرهينة الإسرائيلي ساهر باروخ خلال عمليات البحث في أحد الأنفاق جنوب قطاع غزة. وأعلنت الحركة أنها ستؤجل تسليم الجثة الذي كان مقرراً اليوم بسبب الخروقات الإسرائيلية المتكررة في مناطق القطاع.

وأكدت حماس أن أي تصعيد إسرائيلي جديد سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، مشيرةً إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تأخير استعادة باقي الجثث. هذه الخطوة تعكس التوتر المستمر بين الطرفين وتزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.

تصعيد إسرائيلي وردود فعل دولية

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن الجيش الإسرائيلي بدأ هجومه على قطاع غزة، مما يعد خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “حماس ستدفع ثمناً باهظاً على مهاجمة الجنود في غزة وعلى خرق اتفاق إعادة الجثامين”، متهماً الحركة بشن هجوم اليوم على جنودها في غزة.

التوقعات المستقبلية:

مع استمرار التصعيد والضغوط الدولية للحفاظ على الهدوء، يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كانت الأطراف المعنية ستتمكن من العودة إلى طاولة المفاوضات لتجنب انهيار كامل لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان استقرار طويل الأمد للمنطقة.

Trending

Exit mobile version