السياسة

مقتل شخصين وإصابة 6.. الجيش الإسرائيلي يقصف كنيسة في غزة

قتل شخصان وأصيب 6 آخرون، في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مجمع كاثوليكي في غزة، بحسب ما أكدت البطريركية اللاتينية

Published

on

قصف إسرائيلي على مجمع كاثوليكي في غزة: تداعيات ومواقف دولية

شهد قطاع غزة اليوم (الخميس) حادثة مأساوية جديدة، حيث قُتل شخصان وأصيب ستة آخرون جراء قصف استهدف مجمعًا كاثوليكيًا. أكدت البطريركية اللاتينية في القدس، التي تشرف على كنيسة العائلة المقدسة في غزة، هذا الهجوم، مشددة على ضرورة إنهاء ما وصفته بـ”الحرب الهمجية”، مؤكدة أنه لا يوجد مبرر لاستهداف المدنيين الأبرياء.

تفاصيل الحادثة

تعرضت كنيسة العائلة المقدسة الواقعة شمال قطاع غزة لقصف جوي صباح اليوم. ووفقًا لمسؤولين في الكنيسة الكاثوليكية، أسفر الهجوم عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين، بينهم كاهن الكنيسة. شهود عيان أشاروا إلى أن القصف نُفذ بواسطة دبابة إسرائيلية.

ردود الفعل الدولية

من جانبه، عبر بابا الفاتيكان البابا ليو عن حزنه لمقتل الشخصين وأعرب عن أمله في التحاور ووقف إطلاق النار. وفي برقية تضامن مع الضحايا والمصابين، أكد البابا تواصله الروحي مع كاهن الرعية الأب غابراييل رومانيلي وجميع أبناء الرعية.

كما دعت البرقية إلى وقف فوري لإطلاق النار وعبرت عن أمل كبير في الحوار والمصالحة والسلام الدائم في المنطقة.

الموقف الإيطالي

وفي سياق متصل، حملت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إسرائيل مسؤولية الهجوم. وأكدت أن الهجمات التي تشنها إسرائيل على السكان المدنيين منذ أشهر غير مقبولة، مشددة على أنه لا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر مثل هذا السلوك.

السياق التاريخي والسياسي

يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة من التوترات المستمرة بين إسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. وقد شهد القطاع العديد من العمليات العسكرية الإسرائيلية التي غالبًا ما تتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة بين المدنيين الفلسطينيين.

مواقف الأطراف المختلفة

إسرائيل: عادةً ما تبرر الحكومة الإسرائيلية عملياتها العسكرية بأنها رد فعل ضروري للدفاع عن النفس ضد هجمات صاروخية تُطلق من قطاع غزة باتجاه المدن الإسرائيلية.

الفلسطينيون: يعتبر الفلسطينيون هذه العمليات جزءًا من سياسة العقاب الجماعي ويطالبون المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الاعتداءات المتكررة وحماية المدنيين.

الدور السعودي والدعوات للسلام

“المملكة العربية السعودية”: لطالما دعت المملكة العربية السعودية إلى حل سلمي للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني ودعمت المبادرات الدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وتؤكد المملكة دائمًا على أهمية احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

آفاق المستقبل

في ظل استمرار الصراع والتوترات المتزايدة، يبقى الأمل معلقًا على الجهود الدبلوماسية الدولية والإقليمية لتحقيق تهدئة دائمة وحل شامل يعيد الاستقرار والسلام للمنطقة المضطربة منذ عقود طويلة.

Trending

Exit mobile version