السياسة
إسرائيل تهدد غزة بتصعيد خطير يفتح أبواب الجحيم
إسرائيل تهدد غزة بتصعيد عسكري خطير، وسط تصريحات وزير الدفاع بتدمير المدينة إذا لم تتخل حماس عن سلاحها، تصعيد يفتح أبواب الجحيم.

التوتر في غزة: تهديدات إسرائيلية وتصعيد عسكري
في سياق تصاعد التوتر بين إسرائيل وحركة حماس، أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تصريحات قوية توعد فيها بتدمير مدينة غزة إذا لم تتخل الحركة عن سلاحها وتطلق سراح المحتجزين. تأتي هذه التصريحات في ظل موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطط الجيش لاحتلال المدينة، مما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في الموقف الإسرائيلي تجاه القطاع.
تصريحات كاتس والتحركات العسكرية
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي عبر منصة إكس أن “أبواب الجحيم” ستفتح على حماس حتى توافق على شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، والتي تشمل بشكل أساسي إطلاق سراح جميع الرهائن والتخلي عن السلاح. وأشار إلى أن مدينة غزة قد تواجه مصير مدن أخرى مثل رفح وبيت حانون التي تعرضت لدمار كبير خلال العمليات العسكرية السابقة.
وفي هذا السياق، شنت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة من الغارات التي تركزت بشكل رئيسي على المناطق الشمالية من قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط 49 شخصاً خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية. يأتي هذا التصعيد العسكري في ظل تحركات سياسية مكثفة داخل إسرائيل.
التحركات السياسية والمفاوضات المحتملة
من الناحية السياسية، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بدء مفاوضات فورية لإنهاء الحرب بشروط مقبولة لإسرائيل. وأكد نتنياهو أن الحرب ستنتهي قريباً وأن إسرائيل ستسيطر على غزة حتى لو وافقت حركة حماس على صفقة معينة. كما شدد على ضرورة عدم بقاء سيطرة حماس على القطاع، مشيراً إلى دعم الولايات المتحدة لهذا الموقف.
من المتوقع أن يجتمع الكابينت الأمني والسياسي المصغر يوم الثلاثاء القادم لمناقشة التطورات الأخيرة ووضع استراتيجيات جديدة للتعامل مع الوضع المتفاقم في غزة.
الدعم الدولي والمواقف الإقليمية
تلعب الولايات المتحدة دوراً مهماً في دعم الموقف الإسرائيلي بشأن ضرورة إنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة. ومع ذلك، تبقى الأوضاع معقدة بسبب التوازنات الدولية والإقليمية الحساسة المحيطة بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
المملكة العربية السعودية تتابع الوضع عن كثب وتدعو إلى حلول سلمية ومستدامة للصراع بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الاستقرار في المنطقة. تسعى الرياض دائماً لتعزيز السلام والاستقرار عبر الدبلوماسية والحوار البناء بين الأطراف المعنية.
الخلاصة والتوقعات المستقبلية
في ظل التصعيد الحالي والتهديدات المتبادلة بين إسرائيل وحركة حماس، يبقى الوضع مفتوحاً على كافة الاحتمالات. قد تؤدي التحركات العسكرية والسياسية الحالية إلى تغيير ديناميكيات الصراع بشكل كبير خلال الفترة المقبلة. ومع استمرار الدعم الدولي والإقليمي لأحد الطرفين أو كلاهما، سيكون للجهود الدبلوماسية دور محوري في تحديد مسار الأحداث القادمة.
السياسة
تحسن العلاقات اللبنانية السورية: صفحة جديدة للتعاون
تحسن تاريخي في العلاقات اللبنانية السورية مع زيارة وزير الخارجية السوري لبيروت، يفتح آفاقاً جديدة للتعاون والاحترام المتبادل.

زيارة تاريخية لتعزيز العلاقات بين بيروت ودمشق
في خطوة وصفت بأنها الأكثر أهمية في مسار العلاقات بين لبنان وسوريا منذ سنوات، وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العاصمة اللبنانية بيروت على رأس وفد رسمي. تأتي هذه الزيارة كأول زيارة لمسؤول سوري بهذا المستوى منذ سقوط نظام بشار الأسد، وتحمل عنوانًا واضحًا: فتح صفحة جديدة بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
توجه سورية الجديدة
صرح الشيباني عقب لقائه بوزير الخارجية اللبناني يوسف رجب بأن وجوده في بيروت يعكس توجه سوريا الجديدة التي تكن للبنان كل الاحترام. وأكد أن دمشق تسعى لإعادة بناء العلاقات الثنائية على أسس صلبة من حسن الجوار وتجاوز إرث المرحلة السابقة. وأضاف قائلاً: “نعمل على إعادة العلاقات مع لبنان وفق المصالح المتبادلة، ونسعى لتجاوز أخطاء الماضي، لأننا كنّا نحن أيضاً من ضحاياها”.
التعافي وإعادة الإعمار
من وزارة الخارجية اللبنانية إلى قصر بعبدا، حيث استقبله الرئيس اللبناني جوزيف عون، نقل الشيباني دعوة رسمية للرئيس عون لزيارة سوريا. وأكد أن سوريا تعيش مرحلة من التعافي وإعادة الإعمار، وهو ما يجب أن ينعكس إيجاباً على لبنان وعلى العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين. كما شكر الشيباني لبنان على استضافته للسوريين خلال الحرب، مشيراً إلى توقعاته بحل موضوع النزوح السوري عبر خطط تناقش لعودة كريمة ومستدامة تعالج وضع ما بعد الحرب في سوريا.
تعميق العلاقات الثنائية
من جانبه، أكد الرئيس عون أن تعميق العلاقات الثنائية بين لبنان وسوريا وتطويرها يتطلب تشكيل لجان مشتركة تبحث في الاتفاقيات الموقعة بين البلدين والتي تحتاج بالتأكيد إلى إعادة درس وتقييم. ولفت إلى أن تعليق العمل في المجلس الأعلى اللبناني السوري يستوجب تفعيل العلاقات الدبلوماسية من جديد.
إن هذه الزيارة تمثل فرصة حقيقية لإعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون بين البلدين الجارين بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الاستقرار في المنطقة. ومن المتوقع أن تكون الخطوات القادمة مبنية على الحوار البناء والاحترام المتبادل لتحقيق الأهداف المشتركة.
السياسة
ماريا كورينا من المعارضة الفنزويلية تفوز بجائزة نوبل للسلام
ماريا كورينا ماتشادو تفوز بنوبل للسلام 2025 لنضالها السلمي من أجل الديمقراطية في فنزويلا، اكتشف شجاعتها وإصرارها في مواجهة القمع.

ماريا كورينا ماتشادو: رمز النضال السلمي في فنزويلا
حصدت المعارِضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو جائزة نوبل للسلام لعام 2025، تقديراً لنضالها السلمي من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا وتحقيق انتقال عادل وسلمي إلى الحكم المدني. وأعلنت لجنة نوبل في بيانها الصادر من أوسلو أن اختيار ماتشادو جاء “تقديراً لشجاعتها في الدفاع عن الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلي، وإصرارها على تحقيق التغيير بوسائل سلمية رغم القمع والتهديدات”.
تصريحات ماتشادو بعد الفوز
وفي أول تصريح لها بعد فوزها بالجائزة، قالت ماتشادو: “أهدي هذه الجائزة لكل الفنزويليين الذين لم يفقدوا الأمل في الحرية. هذه الجائزة تذكير بأن العالم يسمع صوتنا، وأننا لسنا وحدنا في هذه المعركة”.
نضال طويل الأمد
وأفادت اللجنة بأن الوقت مناسب لتسليط الضوء على “نضال طويل الأمد من أجل الديمقراطية في واحدة من أكثر دول أمريكا اللاتينية استبداداً”، مؤكدة أن “السلام لا يُقاس فقط بوقف الحروب، بل أيضاً بإرساء العدالة والحرية”. يمثل هذا الفوز تحولا في الاهتمام الدولي بالأزمة الفنزويلية التي تفاقمت منذ أكثر من عقد، مع انزلاق البلاد إلى أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تحت حكم الرئيس نيكولاس مادورو.
الجائزة وتاريخ منحها
وتبلغ قيمة الجائزة 11 مليون كرونة سويدية (نحو 1.2 مليون دولار)، وستُمنح رسمياً في حفل يقام في العاصمة النرويجية أوسلو يوم 10 ديسمبر القادم، وهو اليوم الذي يوافق ذكرى وفاة مؤسس الجائزة، الصناعي السويدي ألفريد نوبل.
ماريا كورينا ماتشادو: مسيرة معارضة بارزة
تُعد ماريا كورينا ماتشادو (57 عاماً) من أبرز الشخصيات المعارضة في فنزويلا منذ مطلع الألفية. وُلدت في كاراكاس عام 1967 لعائلة ميسورة تعمل في مجال الهندسة والصناعة. درست الهندسة الصناعية في الجامعة الكاثوليكية أندريس بيلو ثم تابعت دراسات الإدارة العامة بجامعة ييل الأمريكية.
بداية النشاط السياسي والمدني
ظهرت ماتشادو على الساحة العامة عام 2002 حين شاركت في تأسيس منظمة “سوموس فينيزويلا” (Smate)، وهي حركة مدنية غير ربحية ساهمت بشكل كبير في تنظيم الاستفتاء على بقاء الرئيس الراحل هوغو تشافيز عام 2004.
التحديات والمضايقات السياسية
واجهت ماريا كورينا مضايقات واتهامات عديدة نتيجة نشاطاتها السياسية والمدنية، حيث تعرضت لضغوط سياسية وقانونية متكررة بسبب مواقفها المعارضة للنظام الحاكم. ومع ذلك، ظلت ثابتة على موقفها الداعي للتغيير السلمي والديمقراطي.
السياسة
نتنياهو: استمرار قواتنا في غزة للضغط على حماس
نتنياهو يعلن بقاء القوات الإسرائيلية في غزة للضغط على حماس، هل نحن أمام تهدئة حقيقية أم بداية مرحلة جديدة من الصراع؟ اقرأ المزيد.

وقف إطلاق النار في غزة: خطوة نحو التهدئة أم مرحلة جديدة من الصراع؟
بعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القوات الإسرائيلية ستبقى في القطاع للضغط على حركة حماس حتى تلقي سلاحها. هذا الإعلان جاء بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية على الهدنة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل السلام في المنطقة.
التصريحات الإسرائيلية: ضغط مستمر وتحديات مستقبلية
في خطاب متلفز، أكد نتنياهو أن إسرائيل مارست ضغوطاً عسكرية وسياسية على حماس، مشيراً إلى أنه نفذ وعده بعودة الرهائن. كما أشار إلى رفضه الضغوط الداخلية والخارجية لعدم ضرب عدة جبهات، مؤكداً أن المعركة لم تنتهِ بعد وأن هناك تحديات كبيرة ما زالت تواجه المنطقة.
نتنياهو أضاف أن حماس وافقت على الصفقة حينما أحست بأن الخناق يضيق عليها، وذكر أن إسرائيل نزعت من الحركة كل الأوراق وأن غزة ستكون بلا سلاح. هذه التصريحات تعكس موقفًا إسرائيليًا متشددًا تجاه الوضع في غزة رغم وقف إطلاق النار.
الهدنة: بداية جديدة أم هدنة مؤقتة؟
أعلن الجيش الإسرائيلي دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مع تحذير المواطنين من الاقتراب من مناطق تمركز القوات الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، بدأ آلاف الفلسطينيين بالتوجه من جنوب قطاع غزة إلى شماله مع بدء الهدنة عند الساعة الثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي.
هذا التحرك يعكس الأمل لدى الفلسطينيين بانتهاء الحرب المدمرة المستمرة منذ سنتين والتي خلفت آثاراً إنسانية واقتصادية جسيمة على القطاع المحاصر.
الدور الدولي: وساطة متعددة الأطراف
جاء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد مفاوضات غير مباشرة جرت برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة ومشاركة تركية. هذا الاتفاق يمثل بارقة أمل للعديد من الفلسطينيين المحاصرين في غزة ويعكس الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
الموقف السعودي: دعم للاستقرار والسلام
في ظل هذه التطورات، تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب دبلوماسي مهم يسعى لتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة. دعم المملكة للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة يعكس التزامها بالعمل الدبلوماسي المتوازن والاستراتيجي لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط.
من خلال دعمها للمبادرات السلمية وجهود الوساطة الدولية، تُظهر السعودية قدرتها على التأثير بشكل إيجابي في مسار الأحداث بما يخدم مصالح الشعوب ويحقق الأمن والاستقرار للجميع.
نظرة مستقبلية
يبقى السؤال حول مدى استدامة هذه الهدنة وما إذا كانت ستؤدي إلى سلام دائم أو أنها مجرد توقف مؤقت للصراع. مع استمرار وجود القوات الإسرائيلية في غزة وتصريحات نتنياهو المتشددة، يبدو أن الطريق نحو السلام الشامل لا يزال طويلاً ومعقداً.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية