السياسة
إسرائيل تشن 10 غارات على جنوب لبنان وعون يحذر
توتر متصاعد: إسرائيل تشن 10 غارات على جنوب لبنان، والرئيس عون يحذر من خطورة الاعتداءات على المنشآت المدنية. اكتشف التفاصيل الآن!
التوتر يتصاعد في لبنان: اعتداءات إسرائيلية جديدة على الجنوب
في تصعيد جديد يعيد إشعال التوتر على الساحة اللبنانية، حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت جنوب لبنان فجر اليوم (السبت)، مستهدفة منشآت مدنية.
وقال عون إن جنوب لبنان وقع مرة أخرى تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر ضد منشآت مدنية، بلا حجة ولا حتى ذريعة.
وأضاف في تصريح أن خطورة العدوان الأخير تكمن في كونه جاء بعد اتفاق وقف الحرب في غزة وموافقة الطرف الفلسطيني على آلية احتواء السلاح وجعله خارج الخدمة.
هل تعويض غزة يتم في لبنان؟
تساءل عون عن احتمال التعويض عن غزة في لبنان لضمان استدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل، وعن وجوب إسناد لبنان بنموذج هدنة غزة بعد أن أجمع الأطراف كافة على تأييدها.
وأكد أن المسؤولية عن شعب لبنان وأرضه تفرض علينا طرح هذه التحديات، لا مجرد التنديد الواجب بعدوان سافر.
غارات جوية ودمار هائل
ميدانياً، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 10 غارات فجر اليوم مستهدفاً محيط أوتوستراد المصيلح – النجارية والوادي المحاذي له (قضاء صيدا)، ما تسبب بدمار هائل بعدد من المنشآت الصناعية وتضرر عدد من أعمدة الكهرباء في المنطقة.
اتفاق لتسليم السجناء السوريين: خطوة نحو طي صفحة الماضي
من جهة أخرى، كشف مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية السورية محمد الأحمد أن دمشق وبيروت توصلتا إلى اتفاق على تسليم السجناء السوريين ما عدا الذين ترتب على جرمهم دم بريء، وفق تعبيره.
وقال في تصريحات تلفزيونية، مساء أمس (الجمعة)، إن الوزارة طرحت موضوع المعتقلين في السجون اللبنانية في ثلاثة اجتماعات، وتواصلت مباشرة مع الجانب اللبناني، مؤكداً أن استجابة الجانب اللبناني جيدة جداً، وعبر عن أمله بطي صفحة الماضي بين البلدين.
ولفت إلى أن هناك الكثير من التهم الملفقة للموقوفين السوريين في السجون اللبنانية. وكان المئات من الموقوفين السوريين في لبنان قد نفذوا خلال الأشهر الماضية احتجاجات مطالبين بالإفراج عنهم وإعادتهم إلى بلادهم. يذكر أن نحو 2250 سورياً يقبعون في السجون اللبنانية.