السياسة

إسرائيل تستعرض 5 خيارات للضغط على حماس

إسرائيل تدرس 5 خيارات للضغط على حماس، تشمل التصعيد العسكري والضغط الدبلوماسي، وسط تعقيدات سياسية متزايدة في المنطقة.

Published

on

html

التوتر بين إسرائيل وحماس: خيارات متعددة في ظل تعقيدات سياسية

كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن دراسة تل أبيب لخمسة خيارات بديلة في حال عدم تسليم حركة حماس للجثث المتبقية لديها. وتشمل هذه الخيارات توسيع نطاق السيطرة الميدانية، التصعيد العسكري، إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار، إجراء عمليات لانتشال الرفات، والضغط الدبلوماسي. تأتي هذه المعلومات وفقًا لتقرير نشرته صحيفة جيروزالم بوست.

التوسع العسكري كإجراء عقابي

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن إسرائيل تدرس توسيع سيطرتها العسكرية في قطاع غزة كإجراء عقابي ضد حماس. ومع ذلك، تنتظر تل أبيب الضوء الأخضر من واشنطن بعد انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.

تسلم رفات جديدة وتبادل الأسرى

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تسلم رفات أسير إسرائيلي جديد عبر طواقم الصليب الأحمر. وبهذا تكون حماس قد أفرجت منذ بدء الاتفاق عن 20 أسيرًا إسرائيليًا حيًا ورفات 17 أسيرًا من أصل 28، أغلبهم إسرائيليون. لكن تل أبيب أشارت إلى أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها، مؤكدة تسلم 16 جثة فقط.

اتهامات متبادلة وتعقيدات ميدانية

اتهم مسؤولون إسرائيليون حركة حماس بالمماطلة في تسليم الجثث المتبقية، مؤكدين أن الحركة تعرف على الأقل مكان ثماني جثث لرهائن إسرائيليين. من جانبها، أكدت حماس أنها تبذل جهودًا كبيرة للوصول إلى مواقع الجثامين وسط الركام الهائل في قطاع غزة بعد سنتين من الحرب ومقتل العناصر المسؤولة عن هؤلاء الأسرى.

دور الصليب الأحمر والفريق المصري

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الصليب الأحمر سلم جثة رهينة أخرى من غزة إلى الجيش الإسرائيلي. وفي حال تأكدت هوية الرهينة، يصبح عدد الجثث الباقية في غزة هو 12. وفي هذا السياق، سمحت إسرائيل بدخول فريق فني مصري للعمل مع الصليب الأحمر لتحديد مواقع الجثث باستخدام جرافات وشاحنات للبحث وراء ما يسمى بالخط الأصفر في غزة الذي انسحبت القوات الإسرائيلية خلفه بموجب خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.

العقبات أمام خطة ترامب للسلام

تشكل عملية استخراج رفات الأسرى المتوفين وتسليمها إحدى العقبات الرئيسية التي تواجه خطة ترامب بشأن قطاع غزة والتي بدأت سريانها قبل عامين تقريباً. تتطلب هذه العملية تعاونًا دوليًا ودبلوماسيًا مكثفًا لضمان استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.

Trending

Exit mobile version