السياسة

إيران تهدد بتخصيب اليورانيوم وأوروبا تدرس العقوبات

إيران تهدد بتخصيب اليورانيوم وأوروبا تدرس العقوبات وسط توترات نووية متصاعدة، هل تنجح المحادثات في تجنب التصعيد؟

Published

on

html

التوترات النووية بين إيران والترويكا الأوروبية: محادثات على المحك

في ظل استمرار المحادثات بين الترويكا الأوروبية وإيران، أعلنت إيران عن نيتها إعادة بناء منشآتها النووية التي تعرضت للقصف خلال النزاع الأخير مع إسرائيل والولايات المتحدة. يأتي هذا الإعلان في وقت حساس حيث تسعى الأطراف الدولية إلى التوصل لاتفاق يجنّب المنطقة تصعيدًا جديدًا.

إعادة بناء المنشآت النووية

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، في مقابلة صحفية أن بلاده تعتزم إعادة بناء المنشآت النووية التي تضررت. وأوضح إسلامي أن ارتفاع نسبة تخصيب اليورانيوم لا يعني بالضرورة توجيهه للأغراض العسكرية، مشيرًا إلى حاجة إيران لتخصيب أعلى لأغراض القياسات الدقيقة.

الفرصة الأخيرة للدبلوماسية الإيرانية

من جهة أخرى، أوضحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، أن أمام الدبلوماسية الإيرانية فرصة أخيرة قبل انتهاء المهل الزمنية لعودة العقوبات. وقالت كالاس: نحتاج إلى رؤية تحرك حقيقي من الجانب الإيراني، وذلك بعد محادثات جرت بين وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي في نيويورك.

عرض تأجيل العقوبات

خلال الاجتماع الأخير، عرضت مجموعة الترويكا الأوروبية تأجيل معاودة فرض العقوبات لمدة تصل إلى ستة أشهر. الهدف من هذا التأجيل هو إتاحة المجال لإجراء محادثات بشأن اتفاق طويل الأجل إذا سمحت إيران مجددًا لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول أراضيها وعالجت المخاوف المتعلقة بمخزونها من اليورانيوم المخصب وانخرطت في محادثات مع الولايات المتحدة.

موقف إيران والمحادثات المستمرة

أكدت الخارجية الإيرانية عقب الاجتماع مع الترويكا الأوروبية أنها طرحت بعض الأفكار والمقترحات لمواصلة الجهود الدبلوماسية. يأتي ذلك في ضوء الخطوة غير المبررة لإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي التابعة للأمم المتحدة كما تراها طهران.

Trending

Exit mobile version