السياسة
إيران تستأنف المحادثات النووية مع الترويكا الأوروبية الجمعة
إيران تستأنف المحادثات النووية مع الترويكا الأوروبية وسط توترات متزايدة وتهديدات بإعادة العقوبات، فهل ستنجح الجهود الدبلوماسية في تخفيف الأزمة؟

التوترات النووية بين إيران والترويكا الأوروبية: خلفيات ومحادثات مرتقبة
في ظل تصاعد التوترات حول البرنامج النووي الإيراني، اتهمت طهران كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعدم الالتزام ببنود الاتفاق النووي الموقع في عام 2015. جاء ذلك بعد تهديد الدول الثلاث بإعادة فرض العقوبات على إيران إذا لم تُستأنف المحادثات بشأن برنامجها النووي.
الاتفاق النووي لعام 2015: خلفية تاريخية
تم توقيع الاتفاق النووي مع إيران في عام 2015 بين طهران ومجموعة “51”، التي تضم الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا. بموجب هذا الاتفاق، رفعت العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود صارمة على برنامجها النووي لضمان عدم تطويرها أسلحة نووية.
لكن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب أعاد فرض العقوبات الأمريكية على إيران، مما دفع الأخيرة إلى تقليص التزاماتها تدريجياً بالاتفاق.
الموقف الأوروبي والتحذيرات المتبادلة
أعربت الدول الأوروبية الثلاث عن قلقها إزاء عدم استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، محذرة من أنها قد تلجأ إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة عبر ما يُعرف بـ”آلية الزناد”. هذه الآلية تسمح بإعادة فرض العقوبات تلقائيًا إذا لم تلتزم إيران بشروط الاتفاق بحلول أكتوبر 2025.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن الأطراف الأوروبية أخطأت في تطبيق الاتفاق، مشيرًا إلى استعداد بلاده لعقد محادثات جديدة مع “الترويكا الأوروبية” في إسطنبول يوم الجمعة المقبل.
المحادثات المرتقبة ودور السعودية
تأتي المحادثات المرتقبة بعد اتصال هاتفي جمع وزراء خارجية “الترويكا الأوروبية” ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. ويعتبر هذا الاتصال الأول منذ الهجوم الإسرائيلي الأمريكي الأخير على منشآت نووية إيرانية.
وفي هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا دبلوماسيًا مهمًا في المنطقة، حيث تسعى لتعزيز الاستقرار الإقليمي عبر دعم الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سلمي للأزمة النووية الإيرانية. وتحرص الرياض على تحقيق توازن استراتيجي يضمن الأمن الإقليمي ويحول دون تصعيد التوترات العسكرية.
الآفاق المستقبلية للمفاوضات
مع استمرار الضغوط الدولية على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات والامتثال لشروط الاتفاق النووي الأصلي، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى استعداد الأطراف المعنية للوصول إلى تسوية شاملة تعيد الثقة المتبادلة وتضمن الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي ظل هذه التطورات، تبقى الأنظار متجهة نحو المحادثات المقبلة وما ستسفر عنه من نتائج قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل العلاقات بين إيران والمجتمع الدولي.
السياسة
زيارة رئيس الحرس الوطني لمعرض ADEX 2025 العسكري
زيارة سعودية رفيعة لمعرض ADEX 2025 لتعزيز التعاون الدفاعي مع كوريا، لقاءات دبلوماسية لتعميق العلاقات العسكرية والتكنولوجية المشتركة.

زيارة سعودية رفيعة المستوى لمعرض سيئول الدولي ADEX 2025
نيابة عن وزير الحرس الوطني السعودي، الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، قام الفريق الركن صالح الحربي، رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني، بزيارة معرض سيئول الدولي ADEX 2025 في جمهورية كوريا. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا، خاصة في المجالات الدفاعية والتكنولوجية.
لقاءات دبلوماسية لتعزيز التعاون العسكري
خلال زيارته للمعرض، التقى الفريق الركن صالح الحربي بعدد من المسؤولين الكوريين البارزين. شملت هذه اللقاءات اجتماعًا مع وزير الدفاع الوطني بجمهورية كوريا آن جيو باك، ورئيس هيئة الأركان الكوري الفريق الأول كيم كيو ها. كما أجرى محادثات مع وزير برنامج الاستحواذ الدفاعي سوك جونق جون ورئيس وكالة التطوير الدفاعي لي كونغ وان.
ركزت هذه الاجتماعات على بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات العسكرية والدفاعية. وتأتي هذه المحادثات ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تعود بالنفع المتبادل على الطرفين.
استكشاف الفرص في قطاعات الطيران والفضاء والدفاع
تجول الفريق الركن صالح الحربي والوفد المرافق له في أروقة المعرض للاطلاع على أحدث الابتكارات والفرص المتاحة في قطاعات الطيران والفضاء والدفاع. يُعد معرض سيئول الدولي ADEX منصة مهمة للشركات العالمية لعرض أحدث تقنياتها ومنتجاتها في هذه القطاعات الحيوية.
تمثل مشاركة الوفد السعودي فرصة لاستكشاف التقنيات الجديدة وبحث إمكانية تبنيها أو تطويرها بما يتماشى مع احتياجات المملكة واستراتيجياتها المستقبلية.
السعودية وكوريا: شراكة استراتيجية متنامية
تعكس زيارة الوفد السعودي إلى معرض سيئول الدولي ADEX 2025 عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا. تُعتبر هذه العلاقة جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي والعسكري بين البلدين.
المملكة العربية السعودية تسعى دائمًا إلى بناء شراكات قوية ومتوازنة مع الدول الرائدة عالميًا في مجالات التكنولوجيا والدفاع. ويُظهر هذا النوع من الزيارات الدبلوماسية التزام الرياض بتعزيز قدراتها الدفاعية والاستفادة من الخبرات الدولية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
ختام الزيارة وآفاق المستقبل
اختتم الفريق الركن صالح الحربي زيارته بالتأكيد على أهمية استمرار الحوار والتعاون مع الجانب الكوري لتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. مثل هذه الزيارات تفتح آفاقًا جديدة للتعاون وتؤكد على الدور الفاعل للمملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي على الساحة الدولية.
السياسة
التحركات الأمريكية وتأثيرها على هدنة غزة
الولايات المتحدة تسعى جاهدة لإنقاذ هدنة غزة وسط تحديات سياسية وعسكرية، فهل تنجح في تحقيق الاستقرار؟ اكتشف التفاصيل في مقالنا.
الجهود الأمريكية لإنقاذ الهدنة في غزة: تحديات وفرص
تواصل الولايات المتحدة تكثيف جهودها الدبلوماسية والسياسية في الشرق الأوسط بهدف الحفاظ على الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والتي تواجه تهديدات بالانهيار نتيجة الخروقات المتكررة. تأتي هذه التحركات وسط قلق متزايد من احتمالات انسحاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاتفاق، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.
التحرك الأمريكي المكثف
في ضوء هذه التطورات، سارعت واشنطن إلى إرسال وفد دبلوماسي رفيع المستوى إلى المنطقة، يضم نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس والمبعوثين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، بالإضافة إلى وصول وزير الخارجية ماركو روبيو إلى تل أبيب. يعكس هذا الحراك الدبلوماسي حجم القلق الذي يساور الإدارة الأمريكية بشأن مصير الهدنة وإمكانية تصاعد العنف.
التوتر الإقليمي وتأثيراته المحتملة
لا تقتصر التوترات على قطاع غزة فحسب، بل تمتد لتشمل مناطق أخرى في الإقليم مثل الضفة الغربية المحتلة والحدود اللبنانية. تخشى واشنطن من أن يؤدي اتساع رقعة العنف إلى تقويض الاستقرار الإقليمي الهش بالفعل، مما قد يستدعي تدخلًا دوليًا أوسع نطاقًا.
السياق التاريخي والسياسي للهدنة
تأتي هذه الجهود ضمن سياق تاريخي وسياسي معقد يشمل عقودًا من الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. تسعى الولايات المتحدة منذ فترة طويلة لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمان.
التحديات أمام تحقيق السلام
رغم الجهود الدولية والإقليمية الرامية لتحقيق تهدئة دائمة، إلا أن الواقع الميداني المعقد والهشاشة السياسية يمثلان تحديًا كبيرًا أمام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. تتطلب المرحلة المقبلة تعاونًا وثيقًا بين الأطراف المعنية لضمان استدامة التهدئة وفتح الطريق أمام ترتيبات طويلة الأمد نحو السلام الشامل.
الدور السعودي والدعم الإقليمي
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. ويُنظر إلى الرياض كشريك استراتيجي يمكنه التأثير إيجابيًا على مسار الأحداث بفضل موقعها الدبلوماسي وقدرتها على بناء جسور التواصل بين الأطراف المختلفة.
من خلال دعمها للمبادرات الدولية والإقليمية الساعية للتهدئة والاستقرار، تساهم السعودية بشكل فعّال في تعزيز فرص الوصول إلى حل سياسي دائم يُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني ويضمن أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
الخلاصة
مع استمرار التوترات والتحديات التي تواجه الهدنة الحالية في غزة، تبقى الجهود الدبلوماسية الأمريكية والإقليمية ضرورية للحفاظ على الاستقرار ومنع تصاعد العنف. وفي هذا السياق، تبرز أهمية التعاون الدولي والإقليمي لدعم مساعي السلام وتحقيق رؤية مشتركة لمستقبل أكثر أماناً وعدلاً لجميع شعوب المنطقة.
السياسة
الجبير وسفيرة النرويج يناقشان التعاون الثنائي والمصالح المشتركة
الجبير وسفيرة النرويج يعززان التعاون الثنائي بمناقشة القضايا المشتركة في لقاء بالرياض، اكتشف تفاصيل الشراكة السعودية-النرويجية.
الجبير يلتقي سفيرة النرويج لبحث القضايا المشتركة
استقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، السيد عادل الجبير، سفيرة مملكة النرويج السيدة كيرستي ترومسدال في مقر الوزارة بالرياض. جاء هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والنرويج، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
التعاون السعودي-النرويجي: تاريخ من الشراكة
تتمتع المملكة العربية السعودية والنرويج بعلاقات دبلوماسية واقتصادية متينة تمتد لعقود. وقد شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات الطاقة والاستثمار والتكنولوجيا. تسعى الدولتان إلى تعزيز التعاون في مجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة وحماية البيئة، وهو ما يعكس التزامهما بالتنمية المستدامة.
الموضوعات المشتركة على طاولة النقاش
ركز الاجتماع بين الجبير وترومسدال على عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون في مجال المناخ والطاقة المتجددة. تأتي هذه المحادثات في وقت حرج حيث تواجه الدول تحديات بيئية كبيرة تتطلب تعاونًا دوليًا فعالاً. كما تم التطرق إلى قضايا إقليمية ودولية أخرى تهم البلدين.
الدور السعودي الفاعل في القضايا الدولية
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا على الساحة الدولية بفضل موقعها الاستراتيجي وثقلها الاقتصادي والسياسي. وتعمل الرياض بشكل مستمر على تعزيز علاقاتها مع الدول الصديقة والشريكة مثل النرويج لتحقيق مصالح مشتركة وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
آفاق مستقبلية للتعاون
يمثل اللقاء بين الجبير وترومسدال خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين السعودية والنرويج. يتطلع البلدان إلى استكشاف فرص جديدة للتعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التنمية المستدامة والسلام العالمي.
في الختام، يعكس هذا الاجتماع التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز علاقاتها الدولية والعمل بشكل وثيق مع شركائها لتحقيق أهداف مشتركة تخدم شعوب المنطقة والعالم بأسره.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية