السياسة
إيران والوكالة النووية تتفقان على التفتيش بدعم مصري
اتفاق نووي تاريخي في القاهرة: إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعاونان بدعم مصري بعد توترات الهجمات الأخيرة. اكتشف التفاصيل!
اتفاق نووي جديد بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في القاهرة
في خطوة دبلوماسية غير متوقعة، شهدت العاصمة المصرية القاهرة توقيع اتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن “آلية عملية للتعامل” مع الظروف الجديدة التي نشأت بعد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو الماضي. الاتفاق جاء خلال اجتماع ثلاثي ضم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، والمدير العام للوكالة رافائيل غروسي.
إحياء التعاون النووي
الاجتماع الذي عُقد في قصر التحرير بالقاهرة يهدف إلى إعادة إحياء التعاون الذي توقف بعد الحرب الإسرائيلية-الإيرانية القصيرة. وأعلن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي عبر حسابه على منصة “إكس” قائلاً: “في القاهرة اليوم، اتفقنا مع وزير الخارجية الإيراني على آليات عملية لاستئناف أنشطة التفتيش في إيران”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الاتفاق يمثل “خطوة إيجابية نحو استعادة الثقة”، مشدداً على التزام إيران ببرنامجها النووي السلمي. كما طالب بضمانات دولية ضد الهجمات المستقبلية، واصفاً الاتفاق بأنه يركز على إعادة التفتيش على المنشآت النووية الإيرانية المتضررة من الهجمات.
التحديات الدولية والضغوط الأوروبية
الاتفاق يأتي في وقت حساس للغاية، حيث أعلنت الدول الأوروبية الكبرى (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) في أواخر أغسطس عن بدء آلية “الإجراء التلقائي” لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. هذا القرار جاء بعد إعلان إيران تعليق تعاونها الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2 يوليو كرد فعل على الهجمات.
وأوضح غروسي أن الاتفاق الجديد “يفتح الباب لاستئناف العمل الإلزامي بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة”، مع التركيز على السلامة النووية والأمن. ويُعد برنامج إيران النووي مصدر توتر دولي مستمر منذ عقود، إذ وقّعت إيران على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية عام 1968 كدولة غير نووية.
الموقف السعودي والدور الإقليمي
في ظل هذه التطورات، تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب إقليمي مهم يسعى لتحقيق الاستقرار والتوازن الاستراتيجي في المنطقة. وتواصل الرياض دعم الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار الإقليميين، بما يتماشى مع مصالحها الوطنية والإقليمية.
تظل المملكة ملتزمة بتعزيز الحوار والتعاون الدولي لحل القضايا العالقة بطرق سلمية ودبلوماسية. ومن المتوقع أن تلعب دورًا محوريًا في دعم أي مبادرات مستقبلية تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في منطقة الشرق الأوسط.
تحليل الوضع الراهن وآفاق المستقبل
الاتفاق الأخير بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قد يكون بداية لمرحلة جديدة من التعاون الدولي حول البرنامج النووي الإيراني. ومع ذلك، يبقى السؤال حول مدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز التحديات السياسية والأمنية التي تواجه المنطقة.
التعاون الدولي: يُعتبر هذا الاتفاق خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي وضمان الامتثال للمعايير العالمية للأمن والسلامة النووية.
التوازن الإقليمي: تسعى القوى الإقليمية والدول الكبرى لضمان توازن استراتيجي يحافظ على الاستقرار ويحول دون تصاعد النزاعات المسلحة.
الضغوط الاقتصادية: العقوبات الاقتصادية المفروضة قد تشكل ضغطًا إضافيًا يدفع الأطراف المعنية نحو البحث عن حلول دبلوماسية بناءة ومستدامة.
السياسة
تحالف دعم الشرعية باليمن يطلق حسابه الرسمي على منصة إكس
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تدشين الحساب الرسمي للمتحدث باسمه، اللواء تركي المالكي، ليكون قناة رسمية لنشر البيانات والتوضيحات حول عملياته.
أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الثلاثاء)، عن خطوة هامة لتعزيز استراتيجيتها الإعلامية والتواصل المباشر مع الجمهور، وذلك بتدشين الحساب الرسمي للمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، اللواء الركن تركي المالكي، على منصة ‘إكس’ للتواصل الاجتماعي. وأوضحت القيادة أن الحساب الذي يحمل المعرّف (CJFCSpox@)، سيشكل القناة الرسمية المعتمدة لنشر كافة البيانات والتوضيحات الرسمية، بالإضافة إلى إبراز جهود التحالف العسكرية والإنسانية في اليمن.
خلفية وسياق التدخل في اليمن
يأتي هذا التطور في سياق الصراع اليمني المستمر، والذي بدأ بشكل واسع في أواخر عام 2014 عندما سيطرت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة. وفي مارس 2015، تم تشكيل تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية استجابةً لطلب رسمي من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بهدف استعادة سلطة الدولة وحماية الشعب اليمني. ومنذ ذلك الحين، يقوم التحالف بعمليات عسكرية تهدف إلى دعم الجيش الوطني اليمني ومواجهة التمدد الحوثي، مع التأكيد على الالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة، وأبرزها قرار مجلس الأمن رقم (2216) الذي يفرض حظراً على توريد الأسلحة للحوثيين ويدعو إلى حل سياسي للأزمة.
أهمية الخطوة وتأثيرها المتوقع
يمثل تدشين هذا الحساب الرسمي نقلة نوعية في آلية التواصل الإعلامي للتحالف، حيث يوفر منصة مباشرة وسريعة للرد على الاستفسارات، دحض الشائعات، وتقديم الرواية الرسمية للأحداث. في بيئة إعلامية معقدة ومليئة بالمعلومات المضللة، تزداد أهمية وجود مصدر موثوق للمعلومات. على الصعيدين الإقليمي والدولي، سيمكّن الحساب التحالف من مخاطبة وسائل الإعلام العالمية، المنظمات الدولية، وصناع القرار بشكل مباشر، مما يساهم في توضيح مواقفه وتبرير عملياته العسكرية ضمن إطار القانون الدولي الإنساني.
عملية عسكرية حديثة كمثال
وتزامناً مع هذا الإعلان، كشف المتحدث الرسمي، اللواء الركن تركي المالكي، عن تنفيذ قوات التحالف لعملية عسكرية ‘محدودة’ صباح اليوم (الثلاثاء) في ميناء المكلا. استهدفت العملية أسلحة وعربات قتالية تم تفريغها من سفينتين دون الحصول على التصاريح اللازمة من قيادة القوات المشتركة. وأوضح المالكي أن السفينتين، القادمتين من ميناء الفجيرة، قام طاقمهما بتعطيل أنظمة التتبع لإنزال شحنة أسلحة تهدف لدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، مما يعد تصعيداً يهدد جهود التهدئة وينتهك قرار مجلس الأمن (2216). وأكد أن العملية نُفذت استجابة لطلب من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وبما يتوافق مع القانون الدولي، لحماية المدنيين ومنع تأجيج الصراع في محافظتي حضرموت والمهرة.
السياسة
الإمارات تنهي وجودها العسكري في اليمن: الأسباب والتداعيات
أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية إنهاء ما تبقى من وجودها العسكري في اليمن، في خطوة تعكس تحولاً استراتيجياً بعد سنوات من المشاركة في التحالف العربي.
أعلنت وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، في بيان رسمي صدر اليوم الثلاثاء الموافق 30 ديسمبر 2025، عن إنهاء ما تبقى من وجودها العسكري في الجمهورية اليمنية. وتأتي هذه الخطوة الحاسمة لتطوي صفحة مهمة من التدخل العسكري الإماراتي الذي بدأ قبل عقد من الزمن ضمن إطار التحالف العربي لدعم الشرعية، وتعكس تحولاً استراتيجياً في سياسة أبوظبي تجاه أحد أعقد الصراعات في المنطقة.
خلفية المشاركة العسكرية الإماراتية
تعود جذور المشاركة العسكرية الإماراتية في اليمن إلى مارس 2015، عندما انضمت الإمارات كشريك رئيسي في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية. أُطلقت عملية “عاصفة الحزم” بهدف معلن هو إعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى السلطة بعد سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة من البلاد في أواخر عام 2014. لعبت القوات المسلحة الإماراتية دوراً محورياً في العمليات العسكرية، خاصة في المحافظات الجنوبية، حيث ساهمت بشكل كبير في تحرير مدينة عدن والمناطق المحيطة بها، وقدمت تضحيات جسيمة في سبيل تحقيق أهداف التحالف.
تحول الاستراتيجية والانسحاب التدريجي
مع تطور مسار الحرب، بدأت الاستراتيجية الإماراتية تشهد تحولاً ملحوظاً. ففي عام 2019، أعلنت الإمارات عن خفض كبير لقواتها وسحب معظم عتادها العسكري من اليمن، منهيةً بذلك دورها القتالي المباشر على نطاق واسع. تحول التركيز الإماراتي من المواجهة المباشرة إلى استراتيجية “السلام أولاً”، مع الاستمرار في دعم وتدريب القوات اليمنية المحلية. وفي الوقت نفسه، اقتصر الوجود العسكري المتبقي، كما أشار بيان وزارة الدفاع، على فرق متخصصة في مكافحة الإرهاب، عملت بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لاستهداف التنظيمات المتطرفة مثل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب (AQAP) وداعش، والتي استغلت فراغ السلطة لتوسيع نفوذها.
الانسحاب الكامل: الأسباب والتداعيات المتوقعة
وجاء قرار اليوم بإنهاء هذا الوجود المحدود، والذي وصفته وزارة الدفاع بأنه جاء “بمحض إرادتها” و”بما يضمن سلامة عناصرها”، نتيجة لتقييم شامل للتطورات الأخيرة على الساحة اليمنية. ورغم أن البيان لم يحدد طبيعة هذه التطورات، إلا أنها قد ترتبط بالجهود الدبلوماسية المستمرة لإنهاء الحرب، أو بتغير تقييم المخاطر الأمنية التي تواجه هذه الفرق. يُنظر إلى هذا الانسحاب الكامل على أنه خطوة قد يكون لها تأثير كبير على الديناميكيات الداخلية في اليمن، خاصة على توازن القوى بين الفصائل المختلفة. على الصعيد الإقليمي، يعزز هذا القرار التوجه الإماراتي نحو الدبلوماسية وخفض التصعيد، وهو نهج تبنته أبوظبي في علاقاتها مع قوى إقليمية أخرى في السنوات الأخيرة.
نحو مستقبل جديد للمنطقة
في الختام، تؤكد وزارة الدفاع الإماراتية أن هذا الإجراء ينسجم مع التزامات الدولة ودورها في دعم أمن واستقرار المنطقة. ويُنظر إلى الانسحاب النهائي كرسالة واضحة بأن الإمارات ترى أن الحل في اليمن يجب أن يكون سياسياً، وأنها تعيد ترتيب أولوياتها الاستراتيجية لتتواءم مع رؤيتها لمستقبل المنطقة، القائم على التعاون الاقتصادي والاستقرار السياسي بدلاً من التدخلات العسكرية المباشرة.
السياسة
الحكومة اليمنية تشيد بالدعم السعودي وتعلن الطوارئ بالشرق
الحكومة اليمنية تثمن دور السعودية في دعم الشرعية وتؤيد إعلان حالة الطوارئ لمواجهة التمرد المسلح في حضرموت والمهرة، داعية الانتقالي للانسحاب.
أعربت الحكومة اليمنية عن تقديرها العميق للمواقف التاريخية الراسخة التي تتخذها المملكة العربية السعودية ودورها المحوري في قيادة تحالف دعم الشرعية، مؤكدةً أن هذا الدعم يمثل حجر الزاوية في مساعي استعادة أمن واستقرار اليمن. وفي بيان رسمي، أشادت الحكومة بالجهود السعودية المستمرة لحماية المدنيين والعمل على خفض التصعيد، ومنع انزلاق المحافظات الشرقية إلى صراعات داخلية تخدم أجندات معادية لاستقرار المنطقة.
خلفية الصراع وتشكيل التحالف
تعود جذور الأزمة اليمنية إلى عام 2014 عندما سيطرت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة، مما دفع الرئيس عبد ربه منصور هادي لطلب الدعم الإقليمي. استجابةً لذلك، أطلقت المملكة العربية السعودية في مارس 2015 “عاصفة الحزم” على رأس تحالف عسكري عربي بهدف استعادة الشرعية ومنع انهيار الدولة اليمنية. ومنذ ذلك الحين، لعبت المملكة دوراً قيادياً ليس فقط على الصعيد العسكري، بل أيضاً في تقديم المساعدات الإنسانية الضخمة ودعم الاقتصاد اليمني ورعاية المبادرات السياسية لإنهاء الصراع.
إعلان الطوارئ وتداعياته
في خطوة حاسمة، أعلنت الحكومة اليمنية تأييدها الكامل لقرارات مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، وعلى رأسها إعلان حالة الطوارئ في كافة أنحاء الجمهورية. وأوضحت أن هذا الإجراء السيادي يأتي استناداً إلى الدستور ومرجعيات المرحلة الانتقالية، وبناءً على توصية من مجلس الدفاع الوطني. الهدف من هذا الإعلان هو مواجهة ما وصفته بـ”التمرد المسلح” في المحافظات الشرقية، وتحديداً حضرموت والمهرة، للحفاظ على وحدة الدولة وسيادتها ومنع الانزلاق نحو الفوضى التي قد تقوض مؤسسات الدولة المتبقية.
الأهمية الاستراتيجية للمحافظات الشرقية
تكتسب محافظتا حضرموت والمهرة أهمية استراتيجية بالغة، فهما تحتويان على موارد نفطية ومنافذ بحرية حيوية، بالإضافة إلى حدودهما الطويلة مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان. أي تصعيد عسكري في هذه المناطق لا يهدد السلم الأهلي اليمني فحسب، بل يمثل أيضاً تهديداً للأمن الإقليمي، وقد يستغل من قبل أطراف خارجية لزعزعة استقرار شبه الجزيرة العربية. لذلك، يُنظر إلى تحركات الحكومة والتحالف على أنها ضرورية للحفاظ على الأمن القومي اليمني والإقليمي.
دعوة للتهدئة والالتزام بالمرجعيات
جددت الحكومة اليمنية دعوتها للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى سحب قواته بشكل فوري وغير مشروط من المواقع التي سيطر عليها في حضرموت والمهرة، وتسليمها إلى قوات “درع الوطن” والسلطات المحلية. كما شددت على ضرورة الالتزام بمرجعيات المرحلة الانتقالية، التي تشكلت على أساسها هياكل السلطة الحالية بما فيها مجلس القيادة الرئاسي، والكف عن أي أعمال تصعيدية تهدد جهود التهدئة التي ترعاها الأمم المتحدة والمملكة، وتعقد مسار البحث عن حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية