السياسة
إيران تتحدى الغرب: لن نستسلم ولن يتمكنوا من إيقافنا
إيران تتحدى العقوبات الغربية وتصر على مواصلة برنامجها النووي، وسط تصاعد التوترات مع الغرب وتهديدات بالتصعيد.
html
التوترات بين إيران والغرب: العقوبات وتهديدات التصعيد
في ظل تصاعد التوترات بين إيران والدول الغربية، قلل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من أهمية العقوبات الغربية المعروفة بـ”سناب باك”، التي تهدف إلى إعادة فرض العقوبات على طهران. وأكد بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية أن هذه الإجراءات لن توقف بلاده عن مواصلة برنامجها النووي.
تصريحات قوية من القيادة الإيرانية
خلال مراسم تكريم حاملي ميداليات الأولمبيادات العلمية العالمية، قال بزشكيان: “الغرب لا يستطيع أن يوقفنا، لقد ضربوا نطنز لكنهم غافلون عن أن الأيدي والبشر هم من يبني نطنز وما هو أهم من نطنز، وسيستمرون في بنائه”. وأضاف أن الضربات العسكرية لن تمنع إيران من إعادة بناء برنامجها النووي.
وأكد بزشكيان على إيمان بلاده بقدرتها على تجاوز العقبات قائلاً: “لن نستسلم أبداً للتجاوزات ولن ننحني، لأننا نملك القدرة والقوة على التغيير”.
تهديد بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
من جانبه، هدد نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي بتعليق التفاهم المبرم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا فعّل مجلس الأمن الدولي العقوبات. ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عنه قوله إن هناك فرصة لمنع عودة العقوبات حتى أسبوع واحد فقط.
وأوضح آبادي أن تعليق تنفيذ التفاهم مع الوكالة سيكون منطقيًا وبديهيًا تمامًا إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء دبلوماسي محدد. وأكد أن إيران ستتصرف بيقظة تامة ضد الأعمال العدائية ولديها ردود مناسبة على أجندتها.
مجلس الأمن الدولي والعقوبات الاقتصادية
في سياق متصل، أقر مجلس الأمن الدولي عدم رفع العقوبات المفروضة على إيران بشكل دائم بعد فشل أعضاء المجلس في تبني مشروع قرار لمنع تفعيل آلية الزناد لإعادة العقوبات التي رفعت بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. ومن المتوقع أن تدخل هذه العقوبات الاقتصادية حيز التنفيذ مرة أخرى في 28 سبتمبر.
خلفية تاريخية للعقوبات
تعود جذور هذه الأزمة إلى الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية في عام 2015 والذي نص على رفع بعض العقوبات مقابل تقليص برنامجها النووي. ومع ذلك، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران مما أدى إلى تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.
السياسة
الكرملين: تسوية الصراع تتطلب معالجة الجذور وسط قلق أوروبي
الكرملين يشدد على ضرورة معالجة جذور الصراع الروسي الأوكراني وسط قلق أوروبي حول خطة أمريكية مثيرة للجدل لوقف التوترات.
التوترات الروسية الأوكرانية: خطة أمريكية مثيرة للجدل
في خضم التوترات المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، برزت تقارير إعلامية أمريكية تشير إلى خطة أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لوقف الصراع. ومع ذلك، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن أي تسوية يجب أن تعالج جذور الصراع بين البلدين.
تصريحات الكرملين حول الخطة الأمريكية
أوضح بيسكوف أنه رغم وجود اتصالات مع الولايات المتحدة، إلا أنه لا توجد مفاوضات حالية بشأن هذه الخطة. وأضاف: “لا يمكن إضافة أي جديد حول حوار موسكو وواشنطن بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية عما تمت مناقشته خلال قمة ألاسكا”. هذا التصريح يعكس موقفًا روسيًا حذرًا تجاه المقترحات الأمريكية التي قد تؤثر على سيادتها ومصالحها الإقليمية.
تفاصيل الخطة الأمريكية المثيرة للجدل
وفقًا لتقارير أمريكية، تضمنت الخطة 28 نقطة وضعها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف وصهر ترمب جاريد كوشنر. تدعو الخطة أوكرانيا إلى تسليم منطقة دونباس بالكامل إلى روسيا، بما في ذلك الأراضي التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية حاليًا. كما تحث كييف على التخلي عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) لفترة زمنية غير محددة.
تشير التقارير أيضًا إلى أن الخطة تتضمن منح أوكرانيا ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وتعهد روسي بعدم شن المزيد من الهجمات على الأراضي الأوكرانية أو أي دول أخرى في أوروبا. هذا الجانب من الخطة يثير تساؤلات حول مدى فعالية الضمانات الأمنية في ظل الوضع الجيوسياسي المعقد.
ردود الفعل الدولية والتحليل السياسي
من جهته، أكد وزير الخارجية ماركو روبيو أن تحقيق سلام دائم سيتطلب تنازلات صعبة ولكن ضرورية من الطرفين. وأشار إلى تبادل أفكار جادة وواقعية وليس إملاءات تسعى الولايات المتحدة لفرضها على الأطراف المعنية. هذه التصريحات تعكس رغبة أمريكية في إيجاد حل دبلوماسي للصراع المستمر منذ سنوات.
ومع ذلك، فإن مقترح التخلي عن الانضمام للناتو وعدم السماح بنشر قوات حفظ سلام دولية يثير قلق العديد من المحللين الذين يرون فيه تهديدًا لاستقلال أوكرانيا وسيادتها الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، فإن العلاقة الوثيقة بين كيريل دميترييف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين تزيد من الشكوك حول نوايا موسكو الحقيقية تجاه هذه المبادرة.
الموقف السعودي والدور الدبلوماسي
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في الساحة الدولية عبر دعم الاستقرار والسلام الإقليمي والعالمي. وفي سياق الأزمة الأوكرانية الروسية، تبرز أهمية الموقف السعودي الذي يسعى لتعزيز الحلول الدبلوماسية والتفاوضية بعيدًا عن التصعيد العسكري. إن المملكة تدرك تعقيدات المشهد الدولي وتسعى لدعم جهود السلام بما يتوافق مع مصالح جميع الأطراف المعنية وبما يضمن استقرار المنطقة الأوروبية والعالم بأسره.
ختاماً, يبقى مستقبل العلاقات الروسية الأوكرانية مرهوناً بتطورات الأحداث ومدى استعداد الأطراف للجلوس على طاولة المفاوضات بحسن نية لتحقيق السلام والاستقرار المنشودين. وفي هذا السياق, تظل الجهود الدبلوماسية الدولية, بما فيها تلك المدعومة سعودياً, عنصرًا أساسيًا في دفع عجلة الحوار البناء وتجنب المزيد من التصعيد العسكري الذي قد يؤثر سلباً على الأمن والسلم الدوليين.
السياسة
وزارة الدفاع السورية: «قسد» هاجمت مواقعنا في ريف الرقة
اتهمت وزارة الدفاع السورية، اليوم (الخميس)، قوات سورية الديمقراطية «قسد» بتنفيذ هجوم على نقاط للجيش السوري في منطقة معدان بريف الرقة.وقالت الوزارة في بيان: «هاجمت قسد نقاط انتشار الجيش العربي السوري في منطقة معدان بريف الرقة بعد منتصف الليل، وسيطرت على عدة مواقع عقب تمهيد عنيف بمختلف أنواع الأسلحة، ما أدى إلى مقتل اثنين من جنود الجيش وإصابة آخرين»، مضيفة: «قواتنا ردت على مصادر النيران ونفذت هجوماً عكسياً مباشراً أسفر عن استعادة السيطرة على المواقع وطرد القوات المعتدية».وحملت الوزارة قسد تبعات هذا الاعتداء الغادر والمتجدد بشكل شبه يومي على نقاط الجيش العربي السوري.وذكر التلفزيون السوري أن المعبر بين «غانم العلي والبوحمد» بريف الرقة تم إغلاقه عقب الهجوم الذي شنته «قسد» على المنطقة، موضحاً أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف «قسد».وأبرمت الحكومة السورية الجديدة في مارس الماضي مع القوات الكردية اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية للإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات الوطنية، لكن خلافات كبيرة بين الطرفين أخرت تنفيذ هذا الاتفاق.
اتهمت وزارة الدفاع السورية، اليوم (الخميس)، قوات سورية الديمقراطية «قسد» بتنفيذ هجوم على نقاط للجيش السوري في منطقة معدان بريف الرقة.
وقالت الوزارة في بيان: «هاجمت قسد نقاط انتشار الجيش العربي السوري في منطقة معدان بريف الرقة بعد منتصف الليل، وسيطرت على عدة مواقع عقب تمهيد عنيف بمختلف أنواع الأسلحة، ما أدى إلى مقتل اثنين من جنود الجيش وإصابة آخرين»، مضيفة: «قواتنا ردت على مصادر النيران ونفذت هجوماً عكسياً مباشراً أسفر عن استعادة السيطرة على المواقع وطرد القوات المعتدية».
وحملت الوزارة قسد تبعات هذا الاعتداء الغادر والمتجدد بشكل شبه يومي على نقاط الجيش العربي السوري.
وذكر التلفزيون السوري أن المعبر بين «غانم العلي والبوحمد» بريف الرقة تم إغلاقه عقب الهجوم الذي شنته «قسد» على المنطقة، موضحاً أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف «قسد».
وأبرمت الحكومة السورية الجديدة في مارس الماضي مع القوات الكردية اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية للإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات الوطنية، لكن خلافات كبيرة بين الطرفين أخرت تنفيذ هذا الاتفاق.
السياسة
سفينة روسية تهاجم طيارين بريطانيين بالليزر ولندن ترد
بريطانيا تدعم أوكرانيا ضد التهديدات الروسية بعد هجوم سفينة روسية على طيارين بريطانيين بالليزر، تفاصيل الرد البريطاني في المقال.
أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي عن دعم بلاده لأوكرانيا في مواجهة التهديدات الروسية
أكد وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن المملكة المتحدة ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا في ظل التوترات المستمرة مع روسيا. جاء هذا الإعلان خلال زيارة الوزير إلى داوننغ ستريت، حيث أشار إلى أهمية تعزيز الجهود الدولية لمساندة أوكرانيا ضد التهديدات الروسية.
التزام بريطاني ثابت تجاه أوكرانيا
أوضح هيلي أن بريطانيا ملتزمة بتقديم الدعم اللازم لأوكرانيا، بما في ذلك المساعدات العسكرية والتدريبية. وشدد على أن هذه الخطوات تأتي ضمن إطار التعاون الدولي لضمان استقرار المنطقة وحماية السيادة الأوكرانية.
ردود فعل دولية
في سياق متصل، أعربت وكالات دولية عن قلقها من تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا. وأكدت ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة بشكل سلمي وتجنب أي تصعيد عسكري قد يهدد الأمن الإقليمي.
مواقف داعمة من المجتمع الدولي
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية البريطانية إن بلاده تعمل بالتنسيق مع حلفائها الدوليين لتقديم الدعم اللازم لأوكرانيا. وأضاف أن المملكة المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع بشكل سلمي ومستدام.
ختاماً, أكد الوزير هيلي على أهمية الاستمرار في دعم أوكرانيا وتعزيز التعاون الدولي لضمان أمن واستقرار المنطقة. ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب أوكرانيا في مواجهة التحديات الراهنة والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في أوروبا الشرقية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية