السياسة

إيران تدرس مقترحات جديدة للتعاون مع الوكالة الذرية

إيران تفتح باب الحوار مع الوكالة الذرية، وتعلن استعدادها لدراسة مقترحات جديدة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الاتفاق النووي وآلية الزناد.

Published

on

html

إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية: موقف متجدد

أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، أن إيران مستعدة لدراسة أي مقترحات جديدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. جاء هذا التصريح في سياق مؤتمر صحفي مشترك مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، حيث أشار لاريجاني إلى أن التقارير التي يقدمها المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، لم تعد ذات تأثير كبير.

الاتفاق النووي وآلية الزناد

في معرض حديثه عن الاتفاق النووي المعروف باتفاق القاهرة، أكد لاريجاني أن إيران ستعيد النظر في الاتفاق إذا ما تم تفعيل آلية “الزناد” (سناب باك)، وهو ما حدث بالفعل بحسب قوله، مما جعل الاتفاق بحكم الملغي. وأوضح أن أي مقترحات تقدمها الوكالة سيتم دراستها بعناية في أمانة المجلس.

التعاون الاستراتيجي مع روسيا والصين

تطرق لاريجاني إلى العلاقات الإيرانية الروسية قائلاً إن التواصل بين طهران وموسكو مستمر بشكل دائم. وأكد على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين إيران وكل من روسيا والصين، مشيراً إلى توقيع وثيقة لتعزيز هذه العلاقات مؤخراً.

وأشار إلى أن دول الترويكا الأوروبية سارعت لتفعيل آلية الزناد بعد علمها بتولي روسيا رئاسة مجلس الأمن قريباً، واصفاً هذا التحرك بأنه غير قانوني ولا يستند إلى أساس قانوني صحيح. ولفت إلى التزام طهران بشروط الاتفاق النووي على مدار السنوات العشر الماضية رغم ما وصفه بإساءة استخدام الأوروبيين لآلية العودة التلقائية للعقوبات.

موقف روسيا والصين من العقوبات

أكد لاريجاني على موقف كل من روسيا والصين بعدم الاعتراف بإعادة فرض العقوبات على إيران. وفي سياق متصل، أشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى عدم وجود مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية حالياً في إيران.

هذا المقال يعكس الوضع الحالي للعلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمن السياق الأوسع للسياسة الإقليمية والدولية. تم تسليط الضوء على المواقف المختلفة بطريقة موضوعية ومتوازنة مع إبراز التحركات الدبلوماسية والاستراتيجية لإيران وشركائها الدوليين.

Trending

Exit mobile version