السياسة

إيران تتهم واشنطن بتدمير المفاوضات النووية

إيران تتهم واشنطن بتعطيل المفاوضات النووية وسط توتر متصاعد وعلاقات متأزمة، اكتشف تفاصيل الاتهامات والتداعيات المحتملة.

Published

on

توتر العلاقات الإيرانية الأمريكية: اتهامات متبادلة وتأثيرات على المفاوضات النووية

في سياق التوترات المستمرة بين إيران والولايات المتحدة، ألقت إيران باللوم على واشنطن في تعطيل المفاوضات النووية التي كانت قد بدأت بين البلدين. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها محمد رضا عارف، المساعد الأول للرئيس الإيراني، خلال مؤتمر الدول الحبيسة النامية في تركمانستان.

اتهامات إيرانية للولايات المتحدة وإسرائيل

أكد عارف أن بعض الدول قدمت الدعم لإسرائيل بدلاً من إدانة ما وصفه بـ”العدوان” على إيران. واتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل والتدخل المباشر في الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية السلمية. وأشار إلى أن هذه التصرفات أدت إلى تدمير طاولة المفاوضات وزيادة حالة انعدام الثقة العالمية في تعهدات الولايات المتحدة.

تعليق المحادثات النووية وتأثير الحرب

كانت إيران والولايات المتحدة قد عقدتا خمس جولات من المحادثات بوساطة سلطنة عمان، إلا أن هذه المفاوضات توقفت نتيجة الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل واستمرت 12 يوماً. ووفقاً للتقارير، شاركت الولايات المتحدة عبر استهداف المنشآت النووية الإيرانية.

تعقدت المحادثات بسبب خلافات رئيسية، أبرزها طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محلياً بشكل تام، وهو ما رفضته إيران بشدة.

التوتر مع طالبان وتسريبات قائمة الأسماء الأفغانية

في سياق آخر، طلب قادة الحرس الثوري الإيراني من حركة طالبان الاطلاع على قائمة مسربة بأسماء أفغان ساعدوا بريطانيا. وكشفت صحيفة “التلغراف” أن السلطات الإيرانية تأمل في دراسة هذه القائمة لتعزيز نفوذها لدى الغرب قبل استئناف المفاوضات النووية هذا العام.

تحتوي القائمة المسماة بـ”قائمة القتل” على أسماء أفغان تقدموا بطلبات لجوء وعملوا مع القوات البريطانية، بما في ذلك جنود وعناصر استخبارات وقوات خاصة.

الموقف السعودي: دعم للاستقرار الإقليمي والدبلوماسية المتوازنة

من جهة أخرى، تواصل المملكة العربية السعودية دورها الفاعل في دعم الاستقرار الإقليمي عبر تعزيز الدبلوماسية المتوازنة والحوار البناء بين الأطراف المختلفة. وفي ظل التوتر الحالي بين إيران والولايات المتحدة، تحافظ السعودية على موقف دبلوماسي يدعو إلى الحلول السلمية وتجنب التصعيد العسكري الذي قد يؤثر سلباً على المنطقة بأسرها.

إن موقف السعودية يعكس حرصها الدائم على تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين من خلال دعم الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حلول مستدامة للنزاعات القائمة وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة.

Trending

Exit mobile version