السياسة
قيادي حوثي يقتل زوجته ويمزقها في جريمة تهز اليمن
جريمة مروعة تهز اليمن: قيادي حوثي يقتل زوجته بوحشية ويمثل بجثتها، تفاصيل صادمة تثير الرعب في قلوب المجتمع اليمني.
جريمة تهز اليمن: قيادي حوثي يقتل زوجته بوحشية
في جريمة مروعة هزت أركان المجتمع اليمني، أقدم قيادي حوثي في محافظة ريمة على قتل زوجته الشابة والتمثيل بجثتها بطريقة وحشية. الجريمة التي ارتكبها عبده إبراهيم جريد، المعين من قبل الحوثيين نائباً لمدير عام القيادة والسيطرة بالمحافظة، أثارت صدمة كبيرة بين أبناء المنطقة.
تفاصيل الجريمة المروعة
لم يمضِ على زواج جريد من الضحية حسناء محمد علي صغير الشامي سوى فترة وجيزة حتى قام بتقطيع جثتها وإحراق أجزاء منها، قبل أن يتخلص من بقية الأشلاء برميها في منطقة شاحط. ووفقًا للحقوقيين اليمنيين، فإن الجاني لم يكن يعمل بمفرده بل بمشاركة عصابة يُشتبه في تورطها بتجارة الأعضاء البشرية.
الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أوضحت أن الجاني استقدم زوجته من مديرية بلاد الطعام إلى مقر عمله في مدينة الجبين، مركز محافظة ريمة، حيث ارتكب فعلته الشنيعة وأخفى أعضاءها بعد تقطيعها لثلاثة أيام. وأكدت الشبكة أن ما حدث هو اعتداء صارخ على الحق في الحياة وإرهاب منظم يستهدف السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي.
ارتفاع غير مسبوق للعنف الأسري
تشهد مناطق سيطرة الحوثيين ارتفاعًا غير مسبوق في جرائم العنف الأسري خلال العام الحالي. فقد سجلت فرق الشبكة اليمنية للحقوق والحريات نحو 123 جريمة قتل أقارب و46 إصابة خلال النصف الأول من العام الحالي في 14 محافظة يمنية.
المجتمع الدولي والأمم المتحدة متهمان بالصمت المقلق إزاء هذه الانتهاكات المتزايدة. وتطالب الشبكة بتحرك عاجل لحماية المدنيين ووقف الجرائم المنظمة بحق النساء والأسر في اليمن.
الحماية الحوثية للجناة
الجريمة تأتي بعد أقل من يومين على انتحار مدرسة بسبب ابتزازها بصورها من قبل مشرف حوثي في مديرية المنيرة شمال محافظة الحديدة. هذه الأحداث تثير حالة من الذهول والغضب الشعبي وسط انتشار جرائم القيادات الحوثية.
ورغم مطالبات أبناء محافظة ريمة بتسليم الجاني للقضاء، إلا أن الحوثيين الذين فر إليهم يرفضون تسليمه مما يزيد الوضع تعقيدًا ويعزز الشعور بالإفلات من العقاب لدى مرتكبي الجرائم.
التوقعات المستقبلية: هل يتحقق العدالة؟
مع استمرار تصاعد العنف الأسري وانتشار الجرائم البشعة تحت حماية بعض القيادات الحوثية، يبقى السؤال المطروح: هل ستتحقق العدالة للضحايا؟ وهل سيتحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابات ولكن الأمل يبقى ضعيفًا دون تحرك فعلي وجاد لحماية الأبرياء واستعادة السلم الاجتماعي.