السياسة
مأساة غزة: 180 ضحية بسبب التجويع والأزمة الإنسانية
مأساة إنسانية في غزة: 180 ضحية بسبب التجويع والأزمة الإنسانية المتفاقمة تحت الحصار، تعرف على التحديات والجهود المبذولة للتخفيف من المعاناة.
الوضع الإنساني في قطاع غزة
تشير التقارير الطبية إلى تسجيل 5 حالات وفاة جديدة بين البالغين بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع العدد الإجمالي لضحايا التجويع إلى 180 حالة.
وفقًا لما نشرته وزارة الصحة في غزة على صفحتها بموقع فيسبوك، فإن الأزمة الإنسانية مستمرة بالتفاقم نتيجة الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية.
التحديات الحالية
بحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية خطيرة حيث تسيطر إسرائيل على جميع الحواجز الحدودية المؤدية إلى هذا القطاع الساحلي الواقع على البحر المتوسط. وقد تم منع دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل أو جزئي على مدى عدة أشهر.
تؤكد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو نتيجة لاستمرار الحصار. كما شددت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق.
الجهود الدولية والإغاثة
بدأت عدة دول عربية وأجنبية عمليات إسقاط جوي للمساعدات على قطاع غزة. ومع ذلك، تعتبر منظمات دولية أن هذه الطريقة مكلفة وتوفر كميات محدودة مقارنة بشاحنات النقل البري.
من المهم أن تتضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم لسكان القطاع المحاصر لضمان توفير الغذاء والدواء الضروريين للحياة اليومية.
نصائح عملية للتعامل مع الأزمات الغذائية
التخطيط الغذائي: يمكن للأسر محاولة التخطيط لاستخدام الموارد المتاحة بأفضل طريقة ممكنة لضمان توزيع متوازن للغذاء المتاح خلال اليوم.
التعاون المجتمعي: تشجيع التعاون بين الأسر والمجتمعات المحلية لتبادل الموارد والمساعدة في تلبية الاحتياجات الأساسية للجميع.
البحث عن بدائل غذائية: محاولة البحث عن مصادر غذائية بديلة محلية يمكن استخدامها لتعويض النقص في المواد الغذائية الأساسية المعتادة.
الدعوة للعمل الدولي
تجديد الدعوات للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل أصبح ضرورة ملحة لضمان تقديم المساعدة اللازمة لسكان غزة الذين يعانون من هذه الأزمة الإنسانية المستمرة.
العمل الجماعي والتضامن الدولي هما المفتاح لتخفيف المعاناة وضمان حياة كريمة لجميع سكان القطاع المحاصر.
السياسة
وزيرا خارجية السعودية وعمان يبحثان أمن المنطقة والعلاقات
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره العماني بدر البوسعيدي في الرياض سبل تعزيز العلاقات ومستجدات الأوضاع الإقليمية كاليمن وغزة.
في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين، استقبل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم في العاصمة الرياض، نظيره العماني، السيد بدر بن حمد البوسعيدي. ويأتي هذا اللقاء في توقيت حاسم تمر به المنطقة، مما يضفي عليه أهمية خاصة تتجاوز حدود العلاقات الثنائية.
جرى خلال الاستقبال استعراض شامل للعلاقات الأخوية المتجذرة بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، حيث تم التأكيد على الرغبة المشتركة في دفعها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي، والاستثماري، والثقافي، وذلك تفعيلاً لمخرجات مجلس التنسيق السعودي العماني الذي يمثل الإطار المؤسسي لتنمية هذه الشراكة.
خلفية تاريخية وسياق اللقاء
ترتبط السعودية وعُمان بعلاقات تاريخية وثيقة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتلعب سلطنة عُمان، بسياستها الخارجية القائمة على الحياد الإيجابي والحوار، دوراً محورياً في جهود الوساطة الإقليمية. وتنظر الرياض إلى مسقط كشريك موثوق في السعي لتحقيق الاستقرار، خاصة في الملف اليمني، حيث قادت عُمان جهوداً دبلوماسية مكثفة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة بهدف التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام للأزمة.
أهمية اللقاء وتأثيره المتوقع
يتركز جوهر المباحثات حول مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها الحرب في غزة وتداعياتها الإنسانية والأمنية، والتوترات في البحر الأحمر التي تهدد الملاحة الدولية. ويؤكد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والعمل على إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. كما يشكل التنسيق السعودي العماني ركيزة أساسية ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وتعزيز الحوار الإقليمي لخفض التصعيد وضمان أمن واستقرار المنطقة الذي يعد شرطاً أساسياً لتحقيق التنمية والازدهار لشعوبها.
السياسة
البرلمان اليمني يشيد بالدور السعودي ويدعو لوحدة الصف
أشاد مجلس النواب اليمني بمواقف السعودية الداعمة لاستقرار اليمن، داعياً المجلس الانتقالي لوقف تحركاته العسكرية والالتزام بقرارات مجلس القيادة الرئاسي.
أشاد مجلس النواب اليمني بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية والمواقف المعلنة من جانبها، مثمناً الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الرياض انطلاقاً من حرصها الدائم على أمن اليمن واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه. ويأتي هذا الموقف في ظل تحديات سياسية وأمنية معقدة تواجه البلاد، مما يبرز أهمية الدعم الإقليمي للحكومة الشرعية.
خلفية وسياق سياسي متوتر
تأتي هذه التطورات في سياق مرحلة دقيقة تمر بها اليمن، فبعد سنوات من الحرب، تم تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في أبريل 2022 كخطوة لتوحيد الصفوف المناهضة للحوثيين. يضم هذا المجلس مكونات سياسية وعسكرية مختلفة، بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن. هذا التكوين الهجين، رغم أنه يهدف إلى الوحدة، إلا أنه يحمل في طياته بذور الخلاف، حيث تتنازع الأطراف على النفوذ والسيطرة على الأرض، لا سيما في المحافظات الجنوبية مثل شبوة وأبين.
دعم الشرعية وتأكيد سلطة الدولة
في بيانه، أكد مجلس النواب دعمه الكامل للإجراءات والقرارات الصادرة عن مجلس القيادة الرئاسي ورئيسه، الدكتور رشاد العليمي، بما في ذلك إعلان حالة الطوارئ وما اتخذه مجلس الدفاع الوطني من تدابير. واعتبر المجلس هذه الإجراءات قانونية وضرورية، وتهدف بشكل أساسي إلى حماية الدولة، والحفاظ على الأمن والاستقرار، وتمكين مؤسسات الدولة من أداء مهامها الدستورية في بسط سيطرتها على كافة الأراضي اليمنية.
دعوة صريحة لنزع فتيل الأزمة
ووجه مجلس النواب اليمني دعوة مباشرة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي بضرورة الوقف الفوري لكافة تحركاته العسكرية التي وصفها بـ”غير القانونية”. وطالب البيان بالانسحاب من المواقع والمعسكرات التي تمت السيطرة عليها خارج إطار الدولة، والالتزام الكامل بقرارات وتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي باعتباره السلطة التنفيذية العليا في البلاد. وشدد المجلس على أهمية الاحتكام إلى الحوار السياسي والامتناع عن استخدام القوة لفرض أمر واقع، وهو ما يهدد بتعميق الانقسامات وإضعاف الجبهة الداخلية.
الأهمية الإقليمية والدور المحوري للتحالف
لم يغفل البيان الدور الإقليمي، حيث دعا مجلس النواب دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن تكون جزءًا من الحل وعونًا لليمنيين للخروج من أزماتهم. وتعتبر هذه الدعوة رسالة دبلوماسية لأبوظبي، التي يُنظر إليها كداعم رئيسي للمجلس الانتقالي، للتنسيق بشكل أكبر مع أهداف التحالف الرامية للحفاظ على وحدة اليمن. كما أكد البيان على ضرورة الحرص على الأمن القومي لدول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، مشددًا على أن استقرار اليمن هو جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة بأكملها. إن أي تصعيد داخلي لا يخدم سوى المشروع الحوثي المدعوم من إيران ويقوض الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام الشامل في اليمن.
السياسة
عقوبات أمريكية على إيران وفنزويلا بسبب برنامج الطائرات المسيرة
وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات في إيران وفنزويلا لتورطهم في تجارة الأسلحة وتطوير الطائرات المسيرة. تعرف على التفاصيل.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت 10 أفراد وكيانات تتوزع مقارها بين إيران وفنزويلا، وذلك في خطوة تهدف إلى تعطيل شبكة التعاون العسكري المتنامية بين البلدين، وتحديداً في مجال تجارة الأسلحة وتكنولوجيا الطائرات المسيرة.
ووفقاً لبيان الوزارة، جاءت هذه العقوبات رداً على تورط هذه الشبكة في أنشطة وصفتها بـ”العدائية”، والتي تدعم بشكل مباشر برامج التسليح الإيرانية والفنزويلية. وتأتي هذه الخطوة في سياق استراتيجية أمريكية أوسع نطاقاً تهدف إلى الحد من نفوذ إيران العسكري ومنع انتشار تقنياتها العسكرية المتقدمة، خاصة الطائرات بدون طيار التي أصبحت أداة رئيسية في سياساتها الخارجية.
تفاصيل الكيانات المستهدفة
شملت قائمة العقوبات بشكل بارز شركة “إمبريسا إيرونوتيكا ناسيونال إس. إيه” (Empresa Aeronáutica Nacional, S.A.)، وهي شركة طيران مملوكة للدولة في فنزويلا، بالإضافة إلى رئيسها خوسيه جونزاليس. واتهمت الوزارة الشركة ورئيسها بلعب دور محوري في تسهيل تجارة الطائرات المسيرة الإيرانية ونقل التكنولوجيا المتعلقة بها إلى فنزويلا. كما أشارت التحقيقات إلى أن شركة أخرى تدعى “أوردانيتا” قامت بالتنسيق المباشر مع القوات المسلحة في كلا البلدين لتأسيس بنية تحتية لإنتاج الطائرات المسيرة داخل فنزويلا، مما يعمق الشراكة العسكرية بين النظامين.
سياق تاريخي للعقوبات
تعتبر هذه العقوبات حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الضغوط الاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة على كل من إيران وفنزويلا. فالعلاقات بين واشنطن وطهران متوترة منذ عقود، حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات قاسية على إيران بسبب برنامجها النووي، وتطويرها للصواريخ الباليستية، ودعمها لجماعات مسلحة في الشرق الأوسط. أما في فنزويلا، فقد استهدفت العقوبات الأمريكية نظام الرئيس نيكولاس مادورو بسبب ما تعتبره واشنطن تدهوراً للديمقراطية وانتهاكات لحقوق الإنسان وأنشطة فساد واسعة النطاق.
أهمية التحالف الإيراني الفنزويلي وتأثيره
يمثل التحالف بين إيران وفنزويلا شراكة استراتيجية بين دولتين تسعيان لمواجهة العزلة الدولية والعقوبات الأمريكية. وقد تطور هذا التعاون من مجرد تبادل تجاري، خاصة في قطاع النفط، ليشمل مجالات عسكرية وتقنية حساسة. يُنظر إلى نقل تكنولوجيا الطائرات المسيرة الإيرانية إلى فنزويلا على أنه تطور مقلق بالنسبة لواشنطن، حيث يمنح إيران موطئ قدم عسكري في نصف الكرة الغربي، ويزود نظام مادورو بقدرات عسكرية متقدمة قد تستخدم لزعزعة استقرار المنطقة.
وفي هذا الصدد، أكد وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان إي. نيلسون، أن الولايات المتحدة “ستواصل اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحرمان أولئك الذين يمكّنون المجمع الصناعي العسكري الإيراني من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي”. وتعكس هذه التصريحات الإصرار الأمريكي على تفكيك الشبكات التي تسمح لإيران بتصدير أسلحتها وتقنياتها العسكرية، والتي استخدمت في صراعات متعددة حول العالم، مما يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية