Connect with us

السياسة

مفاوضات غزة: ضمانات، إطلاق أسرى، خرائط انسحاب

مفاوضات شرم الشيخ بين حماس وإسرائيل تسعى لإنهاء الصراع في غزة عبر ضمانات وإطلاق أسرى، بدعم دولي وإقليمي لوقف الحرب نهائياً.

Published

on

مفاوضات غزة: ضمانات، إطلاق أسرى، خرائط انسحاب

جهود دبلوماسية لإنهاء الصراع في غزة: مفاوضات شرم الشيخ بين حماس وإسرائيل

في إطار الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إنهاء الصراع المستمر في قطاع غزة، أعرب رئيس الوفد التفاوضي لحركة حماس، خليل الحية، عن تقدير الحركة للجهود المبذولة من قبل الدول الإسلامية والعربية، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، في سبيل وقف الحرب بشكل نهائي. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الحية لمنصة القاهرة الإخبارية، حيث أكد أن الحركة تسعى للحصول على ضمانات قوية لإنهاء الحرب.

اتهامات متبادلة ومساعي لتحقيق الاستقرار

اتهم خليل الحية إسرائيل بنكث الوعود المتعلقة بوقف العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن هدف حركة حماس المباشر هو إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار للشعب الفلسطيني. كما شدد على أهمية إقامة الدولة الفلسطينية وتقرير المصير كأهداف استراتيجية للحركة.

وفي سياق متصل، أعلن القيادي في حركة حماس فوزي برهوم عن رغبة الحركة في إبرام اتفاق لإنهاء الحرب بناءً على خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب. وأوضح برهوم أن وفد الحركة المتواجد في مصر يسعى لتذليل العقبات التي تعترض تحقيق اتفاق يلبي طموحات الشعب الفلسطيني.

المفاوضات حول خرائط الانسحاب الإسرائيلي

تجري حالياً مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في مدينة شرم الشيخ المصرية، حيث يتم بحث خرائط الانسحاب الإسرائيلي وآليات تبادل الأسرى والرهائن. ووفقاً لمصادر إعلامية عربية، عرضت إسرائيل خرائط الانسحاب التي ستتزامن مع عملية تبادل الرهائن والأسرى.

وتصر إسرائيل على إطلاق سراح جميع الرهائن خلال ثلاثة أيام مع انسحاب محدود من بعض المناطق. وفي المقابل، أبلغ وفد حركة حماس الوسطاء تمسكهم بتهيئة الظروف الميدانية عبر وقف العمليات العسكرية والقصف بجميع أشكاله والطيران الحربي والاستطلاعي، بالإضافة إلى الانسحاب من داخل المدن والتجمعات السكانية تمهيداً لنقل وتسليم الرهائن.

الإفراج عن الأسرى وجدولة الانسحابات

شدد وفد حركة حماس على ضرورة الاتفاق على جدول زمني محدد للانسحابات وصولاً إلى الإفراج الكامل عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى السلطات الإسرائيلية. ويأتي هذا المطلب كجزء من الجهود الأوسع لتحقيق سلام دائم واستقرار مستدام في المنطقة.

السعودية ودورها الدبلوماسي

تلعب المملكة العربية السعودية دوراً محورياً في دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وتستند الرياض إلى قوتها الدبلوماسية وعلاقاتها الاستراتيجية لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة. ويعكس هذا الدور التزام المملكة بالسلام الإقليمي والدولي وسعيها الدؤوب لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ضمن إطار شامل ومتوازن.

التحديات والآفاق المستقبلية

رغم التحديات الكبيرة التي تواجه المفاوضات الحالية بين إسرائيل وحركة حماس، إلا أن هناك آمالاً بأن تثمر هذه الجهود عن نتائج ملموسة تسهم في تحقيق السلام والاستقرار الذي طال انتظاره للشعب الفلسطيني والمنطقة بأسرها.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

بعد مباحثاتها في القاهرة.. حماس: الخروقات الإسرائيلية تهدد بتقويض الاتفاق

بعد مباحثاتها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير حسن رشاد اليوم (الأحد)، أعلنت حركة حماس التزامها بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وشددت على ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية.وقالت الحركة إن وفدها برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش وعضوية خالد مشعل وخليل الحية ونزار عوض الله وزاهر جبارين وغازي حمد ناقش في القاهرة تطورات اتفاق وقف إطلاق النار، والأوضاع الميدانية في قطاع غزة، موضحة أن الطرفين استعرضا مستجدات اتفاق وقف النار، وآليات الانتقال إلى المرحلة الثانية منه، إضافة إلى التحديات الميدانية في القطاع.وأكدت حماس التزامها بتنفيذ المرحلة الأولى كاملة، مشددة على ضرورة وقف الخروقات الصهيونية المستمرة.وحذرت الحركة من أن الخروقات تهدد بتقويض الاتفاق إذا استمرت دون معالجة، داعية إلى اعتماد آلية واضحة وفعّالة برعاية الوسطاء، تقوم على الإبلاغ الفوري عن أي خرق، بما يمكّن الوسطاء من اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفه ومنع أي خطوات أحادية قد تزيد التوتر أو تضر بمسار الاتفاق.وناقش الوفد سبل معالجة قضية مقاتلي رفح بشكل عاجل من خلال جهود الوسطاء مع مختلف الأطراف، مع التنويه بأن التواصل مع المقاتلين منقطع.وكان وفد من حماس قد وصل إلى القاهرة للقاء مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية وبحث تطورات ملف التصعيد في غزة.ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أنّ واشنطن بدأت بتقليص وجودها العسكري في المركز الخاص بغزة، وهو المركز المعني بمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، ونزع السلاح في غزة.

Published

on

تدشين الجسر البحري بين صفوى ورأس تنورة بالشرقية
Continue Reading

السياسة

زيلينسكي: شكراً ترمب.. الخطة تتضمن وجهة نظرنا

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، أن المقترحات الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا قد تتضمن عدداً من العناصر التي تستند إلى وجهات النظر الأوكرانية الحاسمة للمصالح الوطنية الأوكرانية، مؤكداً أن فريقه يجري في جنيف محادثات مع الاتحاد الأوروبي وأمريكا.وقال زيلينسكي: «وردت بالفعل تقارير موجزة من أعضاء وفدنا حول نتائج اجتماعاتهم ومحادثاتهم الأولى»، مضيفاً: «لا يزال العمل مستمراً لجعل جميع العناصر فعالة حقاً في تحقيق الهدف الرئيسي الذي ينتظره شعبنا، وهو وضع حد لسفك الدماء والحرب».وشدد زيلينسكي على ضرورة التوصل إلى نتيجة عملية تُقرّب أوكرانيا وأوروبا بأكملها من سلام وأمن موثوقين، مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك حوار، وأن تُنعش الدبلوماسية.ولفت إلى ضرورة استماع شركائه إلى حججه، مؤكداً على أهمية قيادة الولايات المتحدة، وأعرب عن امتنانه للرئيس الأمريكي دونالد ترمب.وكان أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد قال إن وفد كييف بدأ العمل في جنيف لمناقشة خطة اقترحتها الولايات المتحدة للسلام في أوكرانيا.وأضاف: «بشكل عام، من المقرر عقد سلسلة من الاجتماعات بأشكال مختلفة اليوم، نواصل العمل معاً لتحقيق سلام مستدام وعادل لأوكرانيا».ولفت إلى أن الاجتماع القادم سيكون مع الوفد الأمريكي، مشدداً بالقول: «نحن إيجابيون للغاية».بدوره، ألمح المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ إلى احتمال أن زيارة فولوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة لبحث خطة واشنطن لتسوية الصراع في أوكرانيا، موضحاً أن «الخطة جيدة لكنها تشمل نقاطاً تحتاج إلى تنظيم وتوضيح أكبر، ونحن على وشك الانتهاء، أعتقد أنه عندما يزور زيلينسكي الولايات المتحدة، وهو أمر مرجح، رغم عدم وجود ضمانات، ستكون هناك فرصة للنظر إلى هذه الخطة باعتبارها مناسبة».ولم يستبعد المبعوث الأمريكي إرفاق وثائق إضافية بخطة السلام، وملحق قد يتضمن ضمانات أمنية.

Published

on

تدشين الجسر البحري بين صفوى ورأس تنورة بالشرقية
Continue Reading

السياسة

ضربة قوية للجماعة.. ترمب يتجه إلى تصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية

في ضربة قاصمة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه سيصنّف جماعة «الإخوان» منظمة إرهابية أجنبية. وقال ترمب لموقع Just the News اليوم(الأحد): «سيتم ذلك بأقوى وأشد العبارات»، مؤكداً أن الوثائق النهائية قيد الإعداد.وجاء إعلان الرئيس بعد أيام من نشر الموقع تقريراً موسعاً حول أنشطة جماعة الإخوان، وتزايد المخاوف داخل إدارة ترمب.وكان حاكم ولاية تكساس الجمهوري غريغ أبوت صنف الأسبوع الماضي جماعة الإخوان، ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) «منظمات إرهابية أجنبية، ومنظمات إجرامية عابرة للحدود»، لكن «CAIR» نفت هذه التوصيفات ورفعت دعوى قضائية ضد حكومة تكساس.وبحسب موقع Politico، تقول «CAIR» إن هذا القرار، الذي يمنع أعضاءها من شراء الأراضي في تكساس، ينتهك حقوق الملكية وحرية التعبير المكفولة دستورياً.وفي الكونغرس، يضغط جمهوريون في مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب بعض الديموقراطيين، على وزارة الخارجية لتصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية أجنبية.وكان وزير الخارجية ماركو روبيو أعلن في أغسطس الماضي أن عملية التصنيف «جارية» لكنها طويلة ومعقدة بسبب تعدد فروع الجماعة وتشعباتها التي يجب تقييمها بشكل فردي.وتعكس التحركات الأخيرة داخل الإدارة الأمريكية، إلى جانب تشريعات يجري طرحها في الكونغرس، توجهاً واضحاً نحو وضع الجماعة في خانة التنظيمات الإرهابية، على غرار ما قامت به دول عربية مثل مصر والسعودية والإمارات والبحرين.ويعني تصنيف «الإخوان» كـ«منظمة إرهابية أجنبية» تفعيل أحد أقوى الأدوات القانونية في الولايات المتحدة، إذ يُجرّم القانون الفيدرالي أي دعم مادي أو لوجستي أو حتى إعلامي للجماعة.ويؤدي التصنيف المرتقب إلى: تجميد أصول وحسابات تعود للجماعة أو أتباعها داخل الولايات المتحدة، منع أعضاء الجماعة من دخول الأراضي الأمريكية، ملاحقة أي جهة أو فرد يثبت تعامله المالي أو التنظيمي مع «الإخوان».وأكد مراقبون أن هذه الإجراءات ستجعل أي نشاط سياسي أو اجتماعي مرتبط بالجماعة داخل الولايات المتحدة شبه مستحيل.ويشكل القرار الأمريكي تحولاً في سياسة واشنطن تجاه الإسلام السياسي، لعدة أسباب: تعزيز التعاون مع دول عربية سبق أن صنّفت الجماعة إرهابية، ممارسة ضغط غير مباشر على أوروبا التي لا تزال تحتضن عشرات الجمعيات والمؤسسات المرتبطة بـ«الإخوان»، وإعادة تقييم علاقات واشنطن مع منظمات أمريكية تتهمها بعض الجهات بأنها قريبة من فكر الجماعة.

Published

on

تدشين الجسر البحري بين صفوى ورأس تنورة بالشرقية
Continue Reading

Trending