السياسة
نجاح صفقة غزة مرهون بقرار أممي: تقارير صحفية عالمية
صفقة غزة تواجه تحديات دولية، تقارير تكشف عن دور أممي حاسم في تحقيق الاستقرار وتجنب التصعيد وسط ضغوط أمريكية متزايدة.
تداعيات الحرب على غزة والتحركات الدبلوماسية
تواصل الصحف العالمية تسليط الضوء على التطورات الأخيرة في قطاع غزة، حيث تبرز الجهود المبذولة للحفاظ على الهدنة وتبادل الأسرى، وسط تحذيرات من تصعيد جديد قد يهدد الاستقرار في المنطقة. تأتي هذه التحركات في سياق محاولات الولايات المتحدة لتحقيق استقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط.
الضغوط الأمريكية لتجنب التصعيد
أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تكثف ضغوطها على كل من إسرائيل وحركة حماس لتجنب أي تصعيد قد ينسف اتفاق وقف الحرب. وذكرت الصحيفة أن المبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر نقلوا رسالة واضحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة الاكتفاء برد متناسب على أي خروقات مزعومة من جانب حماس.
التحديات أمام خطة السلام الأمريكية
من جهتها، أكدت صحيفة لوموند الفرنسية أن نجاح ترمب في وقف القتال بغزة لا يمكن إنكاره، لكنها حذرت من استمرار العقبات الميدانية، خصوصًا تذبذب دخول المساعدات الإنسانية. وترى الصحيفة أن هذه العقبات تعكس عمق التحديات التي تواجه خطة الإدارة الأمريكية لإعادة إطلاق عملية سياسية قد تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقبلاً. ودعت إلى دعم الجهود الأمريكية بقرار من مجلس الأمن يعزز فرص نجاح التسوية.
العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحت المجهر
في السياق نفسه، حذرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية من أن سلسلة الانتكاسات التي يشهدها اتفاق وقف الحرب في غزة قد تضع أواصر الصداقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل على المحك. وتوقعت الصحيفة أن تضطر تل أبيب إلى اتخاذ قرارات صعبة تُختبر فيها متانة العلاقات مع واشنطن.
آفاق تسوية أوسع في المنطقة
أما صحيفة هآرتس، فقد رأت أن اتفاق غزة يمنح أملاً لاتفاق آخر بين إسرائيل ولبنان. وأشارت إلى أن التحول في الموقف الأمريكي من حرب غزة قد يفتح الباب لتسوية أوسع بضغط من واشنطن، رغم التعقيدات الموجودة في الساحة اللبنانية.
السياق السعودي والدور الإيجابي
في هذا السياق المعقد، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا دبلوماسيًا مهمًا يدعم جهود تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. إذ تعمل الرياض بشكل استراتيجي لتعزيز الحلول السلمية والتوازن الإقليمي بما يتماشى مع مصالحها الوطنية والإقليمية.
وتظل المملكة داعمة للجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
السياسة
فضل شاكر أمام القضاء: قضية عبرا تعود للأضواء
فضل شاكر يعود للأضواء في محكمة بيروت، وسط إجراءات أمنية مشددة، لإعادة فتح ملف قضية عبرا الشائكة. اكتشف التفاصيل الدرامية الآن!
فضل شاكر: بين الفن والمحكمة
في صباح يوم مشمس، حيث كانت بيروت تستيقظ على إيقاع الحياة اليومية، شهد قصر العدل حدثًا استثنائيًا. الفنان اللبناني الشهير فضل شاكر ظهر في المحكمة، ليعيد إلى الأذهان واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في تاريخ لبنان الحديث.
وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار لعناصر القوى الأمنية، حضر شاكر إلى المحكمة في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا. كان المشهد أشبه بفيلم درامي حيث تترقب الجماهير ما سيحدث بعد ذلك.
جلسة شكلية ولكنها محورية
الجلسة كانت تمهيدية وشكلية، لكنها لم تخلُ من الإثارة. تم التحقق من هوية شاكر وتثبيت اسم محاميه الممثل عنه. سأل القاضي بلال الضناوي الفنان عما إذا كان قد تعرض لأي ضغوط أو تهديدات قبل مثوله أمام المحكمة.
وبعد هذه الإجراءات الروتينية، غادر شاكر القاعة دون أي إجراء إضافي. لكن الإثارة الحقيقية ستبدأ في 15 ديسمبر القادم عندما تُعقد المحاكمة الرسمية.
الملف القضائي المفتوح
رغم مرور أكثر من عقد على أحداث عبرا – صيدا التي اندلعت عام 2013 وأسفرت عن اشتباكات دامية بين الجيش اللبناني وأنصار الشيخ أحمد الأسير، لا يزال الملف القضائي مفتوحًا. تضارب الروايات حول دور فضل شاكر يزيد الأمور تعقيدًا.
بينما تتهمه بعض الجهات بدعم المسلحين وتوفير غطاء إعلامي لهم، يؤكد شاكر براءته قائلاً إن دوره كان مدنيًا وإنسانيًا. ويصر على أنه لم يشارك يومًا في أي عمل عسكري.
عودة غير متوقعة
بعد سنوات من التواري داخل مخيم عين الحلوة في صيدا، سلّم فضل شاكر نفسه طوعًا إلى استخبارات الجيش اللبناني عند حاجز الحسبة المؤدي إلى المخيم. خطوة جريئة أعادت اسمه إلى الواجهة الإعلامية مجددًا.
القضية ليست مجرد قضية قانونية بل هي جزء من نسيج الثقافة الشعبية اللبنانية حيث يتداخل الفن والسياسة بشكل معقد. الجميع يترقب بفارغ الصبر ما ستؤول إليه الأمور في ديسمبر القادم.
هل سيكون هذا الفصل الأخير في قصة فضل شاكر؟ أم أن هناك المزيد من المفاجآت التي تنتظرنا؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة على هذه التساؤلات المثيرة للجدل!
السياسة
الجهود الأمريكية لتفعيل اتفاق غزة: تفاصيل وأهداف
الولايات المتحدة تكثف جهودها الدبلوماسية لتعزيز استقرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع زيارة مرتقبة لوزير الخارجية ماركو روبيو.
الولايات المتحدة تكثف جهودها للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تسعى الولايات المتحدة جاهدة لتعزيز استقرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك عبر سلسلة من التحركات الدبلوماسية المكثفة. من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إسرائيل قريبًا، حيث يتواجد حاليًا نائب الرئيس جيه دي فانس والمبعوثان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.
زيارة دبلوماسية رفيعة المستوى
وفقًا للقناة الـ12 الإسرائيلية، سيصل روبيو إلى إسرائيل غدًا (الخميس) في زيارة تستمر ليومين. تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الأمريكية لضمان تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، والذي سيناقشه نائب الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأربعاء)، بحسب ما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية.
إعادة بناء غزة ومهلة نزع السلاح
أعلن نائب الرئيس فانس عن افتتاح مركز التعاون العسكري المدني لإعادة بناء غزة، مشيرًا إلى أن تنفيذ خطة ترمب بشأن القطاع يسير بشكل أفضل من المتوقع. وأكد فانس أن واشنطن لم تحدد بعد مهلة لحركة حماس لتسليم سلاحها، موضحًا أن خطة السلام تتطلب من حماس التخلي عن سلاحها والتصرف بمسؤولية. وأشار إلى أن نزع السلاح سيستغرق بعض الوقت ولكنه ضروري لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.
كما أضاف فانس أن هناك جهودًا لنشر قوة أمنية في غزة للحفاظ على الاستقرار، لكنه شدد على أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض هناك.
تحركات أمريكية بعد خرق الاتفاق
جاءت التحركات الأمريكية الأخيرة عقب خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بشن غارات هي الأعنف منذ بدء سريان الاتفاق في 10 أكتوبر. وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن حلفاء بلاده مستعدون لإرسال قوات إلى القطاع لتقويم حركة حماس إذا استمرت في انتهاك الاتفاقات المبرمة مع واشنطن. ومع ذلك، أبلغ ترمب إسرائيل وحلفاء واشنطن الإقليميين بأن “الوقت لم يحن بعد” لمواجهة جديدة مع حماس.
وفي هذا السياق، أوضح فانس أنه رغم كل مرة تقع فيها أعمال عنف يُقال إن وقف إطلاق النار انتهى وإن خطة السلام قد انهارت، إلا أن هذا ليس صحيحًا بالضرورة. وأكد أن مثل هذه الأحداث متوقعة عندما يكون طرفان متعاديان قد خاضا حربًا طويلة الأمد.
التحديات المستقبلية لاتفاق غزة
من جانبه، أكد المبعوث ستيف ويتكوف أن توقيع اتفاق غزة كان تحديًا كبيرًا وأن الأيام الثلاثين القادمة ستكون حاسمة لدخول الاتفاق مرحلته التالية بنجاح. وتأتي هذه التصريحات وسط توقعات بزيادة التوترات والضغوط الدولية لضمان استمرار الهدوء وتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.
السياسة
ترمب يحدد شروط قمة المجر مع بوتين بناءً على النتائج
ترمب يصر على قمة مجدية مع بوتين في بودابست وسط توترات أمريكية روسية متزايدة، فهل ستثمر اللقاءات عن نتائج ملموسة؟
التوترات الأمريكية الروسية: قمة مرتقبة في بودابست
في خطوة تعكس التعقيدات المتزايدة في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الثلاثاء أنه لا يرغب في عقد اجتماع “شكلي” مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشددًا على أن القمة المزمع عقدها في المجر يجب أن تكون “ذات جدوى” وتفضي إلى نتائج ملموسة. تأتي هذه التصريحات وسط توترات متصاعدة بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.
تحضيرات جادة للقمة
أوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن لقاء الزعيمين يتطلب “تحضيراً جاداً ومساحة من الوقت”، مما يعكس أهمية التحضير الدقيق لمثل هذه الاجتماعات الحساسة. وفي حديثه إلى الصحفيين في البيت الأبيض، أشار ترمب إلى أنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن الاجتماع الذي كان يخطط لعقده قريبًا في العاصمة المجرية بودابست.
ترمب أوضح أنه لا يريد “إضاعة الوقت”، مشيرًا إلى نجاحاته السابقة في إبرام “اتفاقات سلام عظيمة”. ومع ذلك، وصف هذا الاتفاق بأنه مختلف نظرًا لتعقيد الوضع الحالي بين روسيا وأوكرانيا.
فرصة لوقف إطلاق النار
رغم عدم اتخاذ قرار نهائي بشأن القمة، أبدى ترمب تفاؤله بإمكانية وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا قائلاً: “ما زلت أرى فرصة لوقف إطلاق النار… سنرى ما سيحدث”. وأضاف أن هناك تطورات جارية على الجبهة الأوكرانية الروسية سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة.
عدم وجود خطط فورية للاجتماع
من جانب آخر، صرح مسؤول في البيت الأبيض بعدم وجود خطط لعقد اجتماع قريب بين الرئيسين الأمريكي والروسي. ونقلت تقارير عن دبلوماسيين قولهم إن رفض موسكو للوقف الفوري لإطلاق النار يعرّض القمة المحتملة للخطر. كما أوضح المسؤول عدم وجود خطط لعقد اجتماع مباشر بين وزيري الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والروسي سيرجي لافروف رغم الاتصال الهاتفي المثمر الذي جرى بينهما مؤخرًا.
التصريحات الروسية حول القمة
في سياق متصل، أعلن الكرملين أنه لم يتم تحديد موعد لقمة ترمب وبوتين حتى الآن. وقال متحدث باسم بوتين: “لا يُمكن تأجيل ما لم يكن مُقرراً”، مما يعكس موقف موسكو الحذر تجاه التوقعات المتعلقة بالقمة.
السياق الدولي والتحديات المستقبلية
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات الدولية المتعلقة بالصراع الأوكراني الروسي وتأثيره على الاستقرار الإقليمي والدولي. تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى إيجاد حلول دبلوماسية تُنهي النزاع وتُعيد الاستقرار للمنطقة. وفي هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دوراً محورياً عبر دعمها للحلول السلمية وتعزيز الحوار البناء بما يخدم مصالح المنطقة والعالم بأسره.
ختاماً, تظل الأنظار متجهة نحو التحركات الدبلوماسية القادمة وما ستسفر عنه من نتائج قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل العلاقات الدولية والاستقرار العالمي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية