السياسة
فرنسا تستدعي سفيرة إيطاليا وسط ترقب لضمانات أوكرانيا
فرنسا تستدعي سفيرتها بإيطاليا في ظل ترقب عالمي لضمانات أوكرانيا الأمنية، مساعٍ دبلوماسية مكثفة تواجه تحديات سياسية معقدة.
html
تطورات الضمانات الأمنية لأوكرانيا: مساعٍ دبلوماسية وتحديات سياسية
في خطوة تعكس الجهود الدبلوماسية المكثفة، أعلن نائب وزير خارجية أوكرانيا، سيرغي كيسليتسا، عن توقعاته بشأن اكتمال مشروع الضمانات الأمنية لأوكرانيا خلال الأسبوع المقبل. وأكد كيسليتسا أن بدء العمل على المسار السياسي سيكون ممكنًا عقب اعتماد هذه الضمانات، مشيرًا إلى وجود بعض التعقيدات في إعداد المسودة النهائية لهذه الحزمة.
التعاون الدولي لصياغة الضمانات
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الترتيبات الخاصة بوضع ضمانات أمنية لبلاده ما بعد الحرب ستكون جاهزة قريبًا. وأوضح زيلينسكي في منشور على منصة “إكس” أنه بعد مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، تعمل فرق من أوكرانيا والولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين على صياغة هيكل هذه الضمانات. وأشار إلى وجود فرصة حقيقية لإنهاء الحرب، مؤكدًا استعداد أوكرانيا لاتخاذ خطوات بناءة نحو السلام الحقيقي.
مواقف دولية متباينة
من جانبه، أبدى رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف التزام بلاده ببذل كل ما في وسعها لوضع حد للحرب، داعيًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن. وفي المقابل، صرّح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب عبر التلفزيون المحلي بأنه من غير المرجح عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي قريبًا.
على الجانب الأمريكي، نقلت شبكة “إن بي سي نيوز” عن مصدر في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب شدد على ضرورة قبول الحكومة الأوكرانية باتفاقية هدنة وفق شروط روسيا بشكل رئيسي. ورغم ذلك، أكد مصدر آخر أن إدارة ترمب ليست مستعدة للاستسلام في تسوية النزاع لكنها مقتنعة بأن الحل العسكري ليس الخيار الأمثل.
الناتو وموقفه من الأزمة
وفيما يتعلق بموقف حلف الناتو من الأزمة الأوكرانية، صرح رئيس اللجنة العسكرية للحلف جوزيبي كافو دراغون بأن الناتو لا يناقش مسألة إرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا لضمان الأمن ولم يُطرح الموضوع للنقاش بشكل رسمي حتى الآن.
السياق السعودي والدعم الاستراتيجي
المملكة العربية السعودية تواصل دورها الفاعل في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي عبر دعم الجهود الدبلوماسية الرامية لحل النزاعات بطرق سلمية وبناءة.