فضل شاكر: تفاصيل حكم السجن 22 عاماً والمستجدات

فضل شاكر: عودة نجم الغناء إلى الواجهة القانونية

في خطوة مفاجئة أثارت اهتمام الجمهور اللبناني والعربي، سلّم الفنان اللبناني الشهير فضل شاكر نفسه إلى الجيش اللبناني بعد سنوات من الاختفاء داخل مخيم عين الحلوة.

جاءت هذه الخطوة بعد اتهامات تتعلق بالإرهاب وأحداث عبرا عام 2013، مما يثير تساؤلات حول مصيره القانوني ومستقبله الفني.

التفاصيل القانونية: ماذا ينتظر فضل شاكر؟

وفقًا لتصريحات محامية فضل شاكر، الدكتورة أماتا مبارك، فإن موكلها يتمتع بصحة جيدة ومعنويات مرتفعة. ومن المقرر أن يخضع للتحقيق أمام أعلى الجهات القضائية اللبنانية بشأن الأحكام الغيابية الصادرة بحقه.

الأحكام الغيابية التي صدرت بحق فضل شاكر تشمل السجن لمدة 15 عامًا مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية، بالإضافة إلى حكم آخر بالسجن 7 سنوات بتهمة تمويل جماعة الأسير. ومع ذلك، تؤكد المحامية أن هذه الأحكام تسقط قانونيًا بمجرد تسليمه نفسه، ليعاد محاكمته بصورة عادلة وفق الإجراءات القضائية اللبنانية دون تحشيد سياسي من أي طرف.

الجيش اللبناني يكشف الكواليس

في بيان رسمي صادر عن الجيش اللبناني بتاريخ 4 أكتوبر 2025، أوضح الجيش تفاصيل تسليم فضل شاكر نفسه لاستخبارات الجيش عند مدخل مخيم عين الحلوة في صيدا. وأشار البيان إلى أن التحقيق يجري معه تحت إشراف القضاء المختص.

“نتيجة سلسلة من الاتصالات بين الجيش والجهات المعنية” كانت السبب وراء هذه الخطوة المفاجئة التي قد تعيد تشكيل مسار القضية برمتها.

هل يواجه السجن لمدة 22 عامًا؟

الجمهور يتساءل: هل سيواجه فضل شاكر حكما بالسجن لمدة 22 عامًا؟ هذا هو مجموع الأحكام التي صدرت بحقه غيابيًا على خلفية أحداث عبرا. لكن مع سقوط هذه الأحكام تلقائيًا بمجرد تسليمه نفسه، يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كان القضاء سيعيد النظر في قضيته بشكل مختلف هذه المرة.

مستقبل غير مؤكد ولكن واعد

“عودة النجم”: رغم التحديات القانونية التي يواجهها فضل شاكر، فإن عودته للساحة الفنية تبقى واردة بقوة إذا ما تم حل مشاكله القانونية بنجاح. فالجمهور الذي طالما أحب صوته ينتظر بفارغ الصبر سماع جديده الفني بعد غياب طويل.

“القضاء العادل هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الملف الشائك وإعادة النجم إلى مكانه الطبيعي في عالم الفن.”