السياسة

ملفات إبستين تكشف أسرار الماضي وتثير غضب المؤيدين

ملفات إبستين تثير عاصفة غضب بين مؤيدي ترمب، وسط اتهامات للإدارة الحالية باستغلال القضية سياسياً دون كشف الحقائق الكاملة.

Published

on

عاصفة من الغضب في صفوف مؤيدي ترمب بسبب ملفات جيفري إبستين

في خضم حالة من الغضب العارم بين مؤيدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، أثارت قضية ملفات جيفري إبستين جدلاً واسعاً. يشعر العديد من مؤثري اليمين المحافظ بأن الإدارة الحالية تستغل القضية سياسياً دون تقديم كشف حقيقي للحقائق.

انتقادات لاذعة من ليز ويلر

كانت مقدمة البرامج المحافظة ليز ويلر من بين أبرز المنتقدين، حيث تلقت في البيت الأبيض ملفاً وصفته بـالفارغ. اعتبرت ويلر أن الملف لا يحمل جديداً بشأن شبكة الاتجار الجنسي التي كان يديرها إبستين.

وفي برنامجها، اتهمت المدعية العامة بام بوندي بتحريف القضية لتحقيق مكاسب إعلامية، ودعت إلى إقالتها. أشارت إلى أن القاعدة الانتخابية تشعر بأنه يتم إخفاء معلومات جوهرية عنها.

العلاقة المثيرة للجدل بين ترمب وإبستين

في الوقت نفسه، أعادت وسائل الإعلام تسليط الضوء على علاقة ترمب السابقة بإبستين. هذه العلاقة امتدت لنحو 15 عاماً وتضمنت حفلات خاصة في مارالاغو وسفريات مشتركة، رغم نفي ترمب معرفته بأي مخالفات.

ذكرت “وول ستريت جورنال” هذا الأسبوع أن ترمب أهدى إبستين في 2003 رسماً لامرأة عارية مع تلميح لـسر مشترك، ما دفع ترمب إلى رفع دعوى تشهير ونفي ملكيته للرسالة.

مطالب بالعدالة الحقيقية

لم يُتهم ترمب قانونياً في أي من قضايا إبستين، إلا أن الارتباط الطويل بين الرجلين وتوظيف واحدة من ضحايا إبستين سابقاً في مارالاغو أثار مزيداً من الشكوك بشأن حكمه الشخصي واختياراته. يزداد الضغط الشعبي مع ازدياد مطالب القاعدة اليمينية بـالعدالة الحقيقية.

تحركات وزارة العدل وترقب المستقبل

وزارة العدل الأمريكية طلبت نشر شهادات هيئة المحلفين الكبرى لمواجهة الضغط الشعبي المتزايد. يحاول ترمب امتصاص الغضب الشعبي دون خسارة داعميه، وسط حملة إعادة انتخاب تزداد تعقيداً.

هل سيتمكن الرئيس السابق من الحفاظ على قاعدة دعمه القوية أم ستؤثر هذه القضية على مستقبله السياسي؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة!

Trending

Exit mobile version