السياسة
تحديات كبيرة تواجه العملية الانتخابية: تصريحات رسمية
اكتشف التحديات الكبيرة التي واجهتها الانتخابات البرلمانية في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد وتأثيرها على النظام السياسي واللوجيستي.
html
الانتخابات البرلمانية في سوريا: تحديات وفرص
أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا عن نتائج أول برلمان بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد، حيث أكد المتحدث باسم اللجنة، نوار نجمة، أن العملية الانتخابية لم تكن تعييناً ولا انتخابات مباشرة. وأوضح أن الانتخابات واجهت تحديات كبيرة تتعلق بالنظام الانتخابي المؤقت وظروف لوجيستية وديموغرافية وسياسية.
التحديات الانتخابية
أشار نجمة إلى أن التحدي الأول تمثل في وضع نظام انتخابي مؤقت يكون مقنعاً للجمهور ويبتعد عن الشخصنة، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم القدرة على إجراء انتخابات تقليدية مباشرة. كما أضاف أن إرضاء الناس وسط ثقافة شعبية متغيرة الولاءات كان تحدياً آخر.
وأكد المتحدث على أهمية إصلاح الأخطاء بدلاً من التعنت في المضي بها، مشيراً إلى أن احترام المبادئ الأساسية في قانون النظام الانتخابي المؤقت قد يكون أهم من الإعلان عن أسماء رسمية أو غير رسمية للمرشحين.
نقاط الضعف والفرص المستقبلية
لفت نجمة إلى أن النجاح الذي شهدته صناديق الاقتراع كشف أمراض المجتمع السوري ونقاط ضعفه، مما يستدعي العمل على تصحيحها. كما اعتبر أن مشاركة المرأة لا تزال محدودة بسبب العقليات التي تحتاج إلى تغيير.
وأشار إلى حضور الثورة في مجلس الشعب عبر شخصيات ثورية وكفؤة، مؤكداً على ضرورة تطوير ثقافة برلمانية سريعة وتبني أفكار جديدة لتحويل البرلمان إلى مكان حقيقي للمشاركة والتنوع. شدد نجمة على أهمية الانتقال من شعار “الشعب يريد إسقاط النظام” إلى “الشعب يريد بناء الوطن”.
إحصائيات ومعلومات إضافية
شارك نحو 6000 شخص في عملية اختيار النواب بعدما نافس أكثر من 1500 مرشح، بينهم حوالي 14 فقط من النساء. وستكون ولاية المجلس قابلة للتجديد لمدة 30 شهراً.