السياسة
السيسي يؤكد: مصر قوية أمام المؤامرات والفتن
الرئيس السيسي يؤكد: مصر صامدة أمام الإرهاب والمؤامرات بفضل تماسكها الداخلي، اكتشف تفاصيل الخطاب الذي ألقاه في ذكرى ثورة يوليو.
الرئيس المصري يؤكد على صمود مصر في مواجهة الإرهاب والتحديات
في مناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تأكيده على أن مصر قد هزمت الإرهاب ونجحت في الحفاظ على استقرارها الداخلي. وفي خطابه الذي ألقاه اليوم (الأربعاء)، شدد السيسي على أن مصر تظل “عصيّة على المؤامرات والفتن” بفضل تماسك جبهتها الداخلية.
مصر وهزيمة الإرهاب
أشار الرئيس السيسي إلى الجهود التي بذلها الجيش المصري في مكافحة الإرهاب، قائلاً: “حدّثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعاً حصيناً وسيفاً قاطعاً، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه”. هذا التصريح يأتي في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
إنجازات مصرية رغم التحديات الإقليمية
أكد السيسي أن مصر حققت إنجازات عديدة في وقت شهدت فيه المنطقة انهيار دول وتفكك كيانات. وأوضح أن مصر ظلت دار الأمن والاستقرار وملاذاً إنسانياً مضموناً، حيث قصدها نحو 10 ملايين شخص من بلاد مختلفة. وأضاف أن هذه الإنجازات تأتي رغم الضغوط المتواصلة التي تواجهها البلاد.
التطلع لبناء دولة حديثة
تحدث الرئيس عن استمرار جهود الدولة المصرية لبناء دولة حديثة تلبي تطلعات شعبها. وأكد على رؤية طموحة وخطوات راسخة تتخذها الحكومة بعزيمة وإصرار لتحقيق المزيد من الإنجازات. وقال إن ثورة يوليو 1952 كانت نقطة تحول تاريخية أنهت حقبة الاستعمار ورسخت قيم العزة والكرامة والاستقلال.
الثورة المصرية كنموذج للتحرر الوطني
أشار السيسي إلى الأثر الإيجابي لثورة يوليو 1952 ليس فقط على مصر ولكن أيضاً كإلهام لدول العالم الثالث ومنطقة الشرق الأوسط للتخلص من الاستعمار واستقلال القرار الوطني. وأكد أن الثورة أضاءت مشاعل التحرر وكانت ملهمة للخلاص من الاستعمار.
التحولات العمرانية والتنموية
اختتم الرئيس حديثه بالإشارة إلى التحولات العمرانية الشاملة التي شهدتها البلاد مؤخراً، بما في ذلك إزالة العشوائيات وتشييد المساكن والمدن الذكية. هذه التطورات تعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.