السياسة
مصر توقف مخطط إرهابي لحركة حسم الإخوانية
الداخلية المصرية تحبط مخططًا إرهابيًا لحركة حسم الإخوانية يستهدف منشآت حيوية، تفاصيل مثيرة تكشف عن نجاح أمني جديد في مواجهة الإرهاب.
الداخلية المصرية تُحبط مخططًا إرهابيًا لحركة “حسم” الإخوانية
في ضربة أمنية جديدة، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل عناصر إرهابية تابعة لحركة حسم الإخوانية، وذلك خلال محاولتهم تنفيذ عمليات تخريبية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية في البلاد.
تفاصيل المخطط الإرهابي
وفقًا لبيان الوزارة الصادر اليوم (الأحد)، فقد تلقت الأجهزة الأمنية معلومات مؤكدة حول قيام قيادات حركة حسم، الجناح المسلح لجماعة الإخوان الهاربة في تركيا، بالإعداد والتخطيط لإحياء نشاطها العدائي.
وأشارت المعلومات إلى أن الحركة دفعت بأحد عناصرها الهاربين في دولة حدودية، سبق وتلقى تدريبات عسكرية متطورة، للتسلل إلى داخل البلاد بصورة غير شرعية لتنفيذ المخطط التخريبي.
كما أعدت الحركة مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي يظهر تدريبات لعناصرها في منطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، متوعدة بتنفيذ عمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
أبرز القيادات الإرهابية المستهدفة
تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد قيادات حركة حسم القائمين على هذا المخطط الإرهابي. يأتي على رأسهم يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، أحد أبرز مؤسسي الحركة والمشرف على هيكلها المسلح والعسكري.
موسى محكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام والسجن المؤبد في عدة قضايا أخرى منها محاولة استهداف شخصيات مهمة والطائرة الرئاسية واغتيال مقدم شرطة ماجد عبد الرازق.
بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد محمد رفيق إبراهيم مناع المحكوم عليه بالسجن المؤبد في القضية رقم 64 لسنة 2017 جنايات عسكرية شمال القاهرة. كما شملت القائمة علاء علي علي السماحي, ومحمد عبد الحفيظ عبد الله عبد الحفيظ, وعلي محمود محمد عبد الونيس, وجميعهم محكوم عليهم بالعديد من القضايا الجنائية الخطيرة.
“غنيم”: العنصر المتسلل والإرهابي المحترف
“أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم”, هو أحد العناصر التي تم رصد تسللها إلى الداخل المصري. غنيم محكوم عليه بالإعدام في قضية استهداف مجموعة من الشخصيات البارزة وقد تلقى تدريبات عسكرية متقدمة ليكون عنصرًا فاعلاً في تنفيذ المخططات الإرهابية للحركة.
“التوقعات المستقبلية: يقظة أمنية مستمرة”
تأتي هذه العملية كجزء من جهود وزارة الداخلية المصرية المستمرة لضمان الأمن والاستقرار الوطني. ومع استمرار التهديدات الإرهابية، يتوقع أن تواصل الأجهزة الأمنية تعزيز إجراءاتها الوقائية والردعية لمواجهة أي تهديدات محتملة مستقبلاً.
“إن النجاحات المتكررة للأجهزة الأمنية تعكس مدى اليقظة والكفاءة العالية التي تتمتع بها القوات المختصة”، مما يعزز الثقة العامة بقدرتها على حماية الوطن والمواطنين.”