السياسة
استقالة وزيرة البيئة المصرية لتولي منصب أممي
استقالة وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد لتولي منصب أممي بارز في مكافحة التصحر، تعرف على تفاصيل هذا التحول المفاجئ وتأثيره.
استقالة وزيرة البيئة المصرية وتعيينها في منصب دولي
أصدر رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، قرارًا بقبول استقالة وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد. يأتي هذا القرار في سياق تعيينها كأمينة تنفيذية جديدة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهو المنصب الذي أعلن عنه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مايو الماضي.
تعيينات مؤقتة واستعدادات للمستقبل
في خطوة لتسيير الأعمال بشكل سلس، تم تكليف وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، بالقيام مؤقتًا بمهمات وزير البيئة إلى جانب مسؤولياتها الحالية. هذا الترتيب سيستمر حتى يتم تعيين وزير جديد للبيئة في مصر.
مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات
شغلت الدكتورة ياسمين فؤاد منصب وزيرة البيئة منذ عام 2018، حيث تميزت بخبرتها الواسعة التي تزيد على 25 عامًا في مجالات الحوكمة البيئية والدبلوماسية الدولية للمناخ. وقد ساهمت بشكل فعال في تصميم وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية والنظامية لتحقيق التنمية المستدامة.
من خلال دورها العالمي البارز، قادت عمليات بيئية متعددة الأطراف وشغلت مناصب مهمة مثل رئيسة المؤتمر الرابع عشر لأطراف اتفاقية التنوع البيولوجي ومبعوثة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إلى مؤتمر الأطراف السابع والعشرين.
إسهامات أكاديمية وبحثية
إلى جانب عملها الحكومي والدولي، كانت ياسمين فؤاد باحثة زائرة في جامعة كولومبيا حيث ساهمت في معهد الأرض وساعدت في تصميم مركز التميز للتكيف مع تغير المناخ في مصر. تحمل درجة الدكتوراه في الدراسات الأورومتوسطية من جامعة القاهرة ودرجة الماجستير في العلوم البيئية من جامعة عين شمس.
التحديات والفرص المستقبلية
يمثل تعيين ياسمين فؤاد كأمينة تنفيذية لاتفاقية مكافحة التصحر فرصة لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة تحديات التصحر والتغير المناخي. ومن المتوقع أن تستفيد المنظمة من خبرتها الواسعة ورؤيتها الاستراتيجية لتعزيز التعاون الدولي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهة أخرى، تواجه الحكومة المصرية تحديًا يتمثل في اختيار خلف مناسب لقيادة وزارة البيئة ومواصلة العمل على الملفات البيئية الحيوية التي تتطلب اهتمامًا مستمرًا وتنسيقًا دوليًا فعالاً.