السياسة
إتلاف 4,029 لغم وعبوة ناسفة في تعز بواسطة مسام
مشروع مسام يحقق إنجازاً في تعز بإتلاف 4,029 لغماً، معززاً الأمن وحماية المدنيين في خطوة جريئة نحو مستقبل آمن.
مشروع “مسام” يحقق إنجازاً جديداً في نزع الألغام بتعز
في خطوة جريئة ومؤثرة نحو تعزيز الأمن المجتمعي في اليمن، نجح مشروع “مسام” لنزع الألغام في إتلاف 4,029 لغماً وذخيرة غير متفجرة من مخلفات الحرب في منطقة باب المندب بمحافظة تعز.
تفاصيل العملية الناجحة
أعلن المشروع، عبر بيان رسمي، أن هذه العملية تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الأمن وحماية أرواح المدنيين. وقد تولى فريق المهمات الخاصة الثاني تنفيذ هذه المهمة المعقدة، التي شملت إتلاف 79 قذيفة متنوعة و1,122 فيوزاً منوعاً و2,719 طلقة متنوعة. كما تم تدمير 13 لغماً مضاداً للأفراد و44 لغماً مضاداً للدبابات و43 قنبلة يدوية و3 عبوات ناسفة و6 صواريخ متنوعة.
أكد المهندس أديب رجب، قائد فريق المهمات الخاصة الثاني، أن العملية تمت بنجاح في منطقة آمنة بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية. وأوضح أن الفريق التزم بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية التي واجهتهم.
التزام مستمر بحماية الأرواح
يواصل مشروع “مسام” تنفيذ مهماته الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية التي تعاني من انتشار الألغام ومخلفات الحرب. ويهدف المشروع إلى تطهير الأراضي وضمان عودة الحياة بأمان إلى المجتمعات المحلية.
إن عمل فرق المهمات الخاصة لا يتوقف طوال العام، نظراً لأهمية هذه المهمات في حماية حياة المواطنين الأبرياء. وتعتبر هذه الجهود جزءًا من استراتيجية طويلة الأمد لتطهير الأراضي اليمنية من خطر الألغام والذخائر غير المنفجرة.
آفاق مستقبلية واعدة
مع استمرار جهود مشروع “مسام”، يمكن توقع تحسن كبير في الوضع الأمني بالمناطق المتضررة. ومن المتوقع أن تسهم هذه العمليات بشكل كبير في إعادة بناء المجتمعات المحلية وتعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية.
ختامًا, يظل مشروع “مسام” مثالًا حيًا على الالتزام الإنساني والتضحية من أجل تحقيق السلام والأمان للمواطنين اليمنيين الذين يعانون منذ سنوات طويلة بسبب الصراعات والحروب.