السياسة

تصاعد العنف في شيكاغو: أجواء حرب تهدد المدينة

تصاعد العنف في شيكاغو مع مداهمات الهجرة الفيدرالية يثير الذعر والتوتر، هل المدينة على وشك الانفجار؟ اكتشف التفاصيل المثيرة الآن!

Published

on

أجواء الحرب في شيكاغو: مداهمات الهجرة الفيدرالية تثير الجدل

في مشهد أشبه بأفلام الحركة، شهدت مدينة شيكاغو سلسلة من المداهمات غير المسبوقة نفذتها قوات الهجرة الأمريكية الفيدرالية، حيث استخدمت طائرات مروحية وغازات كيميائية في عمليات أثارت الذعر بين السكان وأشعلت التوترات في ثالث أكبر مدن الولايات المتحدة.

اندلاع العنف وزيادة التوتر

وفقًا لوكالة الأنباء الأمريكية، شملت العمليات إنزالاً جويًا على مجمع سكني بينما كانت العائلات نائمة، بالإضافة إلى استخدام مواد كيميائية قرب مدرسة عامة. كما تم تقييد عضو في مجلس مدينة شيكاغو بالأصفاد داخل أحد المستشفيات، مما أثار استياء الناشطين والسكان الذين وصفوا هذه الأساليب بأنها “عدائية على نحو متزايد”.

وفي تصريح مثير للجدل، قال حاكم ولاية إلينوي جي بي بريتسكر لشبكة CNN: “هم من يحولونها إلى ساحة حرب. يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع والدخان، ويجعلون الأمر يبدو وكأنه ساحة حرب”.

مداهمات واعتقالات واسعة النطاق

منذ بدء حملة المداهمات الشهر الماضي في منطقة شيكاغو، تم اعتقال أكثر من 1,000 مهاجر. وتعهدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنشر قوات من الحرس الوطني لتكثيف عمليات الترحيل. وشملت الاعتقالات مواطنين أمريكيين ومهاجرين يتمتعون بوضع قانوني وحتى أطفالاً.

تركزت المداهمات على الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية من المهاجرين واللاتينيين. ولكن عملية نفذت مؤخرًا استهدفت حي “ساوث شور” ذي الأغلبية السمراء، الذي شهد تدفقًا محدودًا لمهاجرين أعيد توطينهم أثناء سعيهم للحصول على اللجوء.

استراتيجيات تكتيكية مثيرة للجدل

استخدم العملاء شاحنات مجهولة وطائرة مروحية لتطويق مبنى سكني مكون من 5 طوابق. وأفادت شبكة News Nation بأن هذه التحركات أثارت مخاوف واسعة حول حقوق الإنسان والتعامل مع المجتمعات المحلية.

التوقعات المستقبلية: هل تستمر الأزمات؟

مع استمرار تصاعد التوترات والانتقادات المحلية والدولية لهذه العمليات القاسية، يبقى السؤال المطروح هو ما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستعيد النظر في استراتيجياتها أو ستواصل النهج الحالي الذي قد يؤدي إلى مزيد من الانقسامات الاجتماعية والسياسية.

هل سنشهد تغييرًا في السياسات أم أن الأزمة ستستمر؟ الأيام القادمة ستكشف عن المزيد.

Trending

Exit mobile version