السياسة

المحكمة العليا البرازيلية ترفض الإفراج عن روبينيو

المحكمة العليا البرازيلية ترفض الإفراج عن روبينيو، مؤكدة التزامها بالعدالة رغم شهرة المتهم. اكتشف تفاصيل القضية والقرار الحاسم.

Published

on

المحكمة العليا في البرازيل ترفض الطعن: روبينيو يبقى خلف القضبان

في قرار قضائي حاسم، رفضت المحكمة العليا في البرازيل الطعن المقدم للإفراج عن نجم كرة القدم السابق روبينيو، الذي يقضي عقوبة السجن لمدة تسع سنوات بتهمة الاغتصاب الجماعي.

أكدت المحكمة أن القرار جاء بأغلبية الأصوات خلال جلسة افتراضية، مما يعكس التزام القضاء البرازيلي بتطبيق العدالة بغض النظر عن شهرة المتهم أو مكانته الاجتماعية.

تفاصيل القضية والوقائع

يقبع روبينيو، اللاعب السابق لفريق ريال مدريد والمنتخب البرازيلي، في سجن بمدينة تريميمبي منذ مارس 2024. ويبعد السجن حوالي 150 كيلومتراً عن ساو باولو.

تعود الحادثة إلى عام 2013 عندما كان روبينيو يلعب لصالح نادي ميلان الإيطالي. أُدين اللاعب بتهمة الاغتصاب الجماعي لفتاة ألبانية كانت تحتفل بعيد ميلادها الثالث والعشرين في نادٍ ليلي بمدينة ميلان.

القانون البرازيلي والتسليم الدولي

من الجدير بالذكر أن القانون البرازيلي لا يسمح بتسليم مواطني البلاد إلى دول أخرى. وبعد عودة روبينيو إلى بلاده أثناء محاكمته في إيطاليا عام 2017، طالبت السلطات الإيطالية بأن يقضي عقوبته داخل الأراضي البرازيلية. وقد وافقت السلطات القضائية في البرازيل على هذا الطلب.

سلّم روبسون دي سوزا، وهو الاسم الحقيقي لروبينيو، نفسه للسلطات البرازيلية بعد صدور الحكم. وعلى الرغم من تقديم محاميه لعدة طعون لإلغاء قرار السجن، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل حتى الآن.

إصرار على البراءة واتهامات بالعنصرية

لطالما أكد روبينيو على براءته من التهم الموجهة إليه. واعتبر أن إدانته جاءت بسبب ما وصفه بـ”العنصرية”. هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعاً بين الأوساط الرياضية والقانونية حول العالم.

مستقبل غامض للنجم السابق

مع استمرار تنفيذ العقوبة وعدم قبول الطعون المقدمة، يبقى مستقبل روبينيو غامضاً. فهل سيتمكن من العودة إلى الحياة الطبيعية بعد انتهاء فترة سجنه؟ أم ستظل هذه القضية تلقي بظلالها على مسيرته وحياته الشخصية؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة.

Trending

Exit mobile version