السياسة

تحقيق بلجيكي في تحليق مُسيرة فوق قاعدة جوية أوروبية

تحقيق بلجيكي يكشف اختراق طائرات مسيرة لقاعدة كلاين بروجل الجوية، تثير تساؤلات حول الأمن العسكري وتستدعي تحركاً حكومياً عاجلاً.

Published

on

تحقيقات بلجيكية في اختراق طائرات مسيرة لمناطق عسكرية

في تطور أمني لافت، أعلن وزير الدفاع البلجيكي ثيو فرانكن عن تحقيقات جارية عقب تقارير تفيد برصد طائرة مسيرة فوق قاعدة جوية عسكرية في بلجيكا. وأوضح فرانكن عبر حسابه على منصة “إكس” أن الحكومة تلقت بلاغات يوم السبت بشأن تحليق طائرات مسيرة فوق قاعدة كلاين بروجل الجوية الواقعة في شمال شرق البلاد.

تفاصيل الحادثة

أشار فرانكن إلى أن الحادثة لم تكن مجرد تحليق عابر، بل كانت استهدافًا واضحًا للقاعدة العسكرية. وأضاف أن طائرة هليكوبتر ومركبات للشرطة حاولت ملاحقة الطائرة المسيرة لكنها لم تتمكن من إسقاطها، كما فشل جهاز التشويش المخصص للطائرات المسيرة في توقيفها.

ردود الفعل والتحقيقات الجارية

أكد متحدث باسم مكتب الوزير أن الشرطة البلجيكية تحقق في الواقعة، وأن الحكومة ستناقش هذه المشاهدات خلال الأسبوع الجاري. وفي ظل هذه التطورات، دعا فرانكن إلى تعزيز الإنفاق على الدفاعات المضادة للطائرات المسيرة لحماية الأجواء الوطنية.

حالة التأهب داخل حلف شمال الأطلسي

تأتي هذه الأحداث وسط حالة تأهب قصوى تشهدها دول حلف شمال الأطلسي بعد سلسلة من مشاهدات الطائرات المسيرة وتوغلات جوية أخرى في الأسابيع الأخيرة. وقد تم رصد نشاط مماثل في مطارات بكوبنهاغن وميونيخ ومنطقة البلطيق، بالإضافة إلى دخول نحو 20 طائرة مسيرة روسية المجال الجوي البولندي في سبتمبر الماضي.

استجابة أوروبية للمخاطر المتزايدة

في سياق متصل، اقترحت المفوضية الأوروبية الشهر الماضي أربعة مشاريع دفاعية أوروبية تهدف لتعزيز القدرات الدفاعية للقارة بحلول عام 2030. تشمل هذه المشاريع تطوير نظام مضاد للطائرات المسيرة وخطة لتحصين الحدود الشرقية مع روسيا.

إن تصاعد التهديدات الجوية غير التقليدية يفرض تحديات جديدة على الأمن الأوروبي ويستدعي استجابة جماعية فعالة لضمان حماية الأجواء والسيادة الوطنية لدول الاتحاد الأوروبي وحلفائه.

Trending

Exit mobile version