السياسة

قمة ألاسكا: الكرملين يعلن استمرارها 6-7 ساعات

قمة ألاسكا تجمع بوتين وترمب بعد غياب طويل، وسط توترات أوكرانيا، لمحادثات حاسمة تمتد 6-7 ساعات، فهل ستحقق انفراجاً دولياً؟

Published

on

قمة مرتقبة بين بوتين وترمب في ألاسكا: آمال وتحديات

تستعد الساحة الدولية لمتابعة القمة المرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترمب، والتي ستُعقد في قاعدة إلمندورف – ديتشاردسون العسكرية في أنكوراج، ألاسكا. تأتي هذه القمة بعد أكثر من أربع سنوات من غياب اللقاءات المباشرة بين رئيسي الولايات المتحدة وروسيا، وتكتسب أهمية خاصة بسبب التوترات المستمرة حول النزاع في أوكرانيا.

جدول أعمال مكثف ومحادثات فردية

أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن المحادثات الثنائية بين الزعيمين قد تستغرق ما لا يقل عن 6 إلى 7 ساعات. وأوضح بيسكوف أن الجلسة ستبدأ بلقاء فردي بين بوتين وترمب قبل الانتقال إلى مفاوضات أوسع تشمل وفدي البلدين. ومن المتوقع أن تُختتم القمة بمؤتمر صحفي مشترك يعرض فيه الزعيمان نتائج المباحثات.

إمكانية اجتماع ثلاثي مع زيلينسكي

أشار بيسكوف إلى احتمال عقد اجتماع ثلاثي يجمع بوتين وترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إذا ما أحرزت المحادثات تقدماً ملموساً. ويأتي هذا الاحتمال وسط توقعات بأن تكون الأزمة الأوكرانية محوراً رئيسياً للنقاش، حيث يسعى المجتمع الدولي لإيجاد حلول دبلوماسية تنهي النزاع المستمر منذ سنوات.

تصريحات ترمب: تعاون اقتصادي وضمانات أمنية

من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن استعداده لمناقشة استئناف التعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة وروسيا إذا تم تحقيق تقدم بشأن الأزمة الأوكرانية. وعلى متن الطائرة الرئاسية المتوجهة إلى ألاسكا، وصف ترمب نظيره الروسي بأنه “رجل ذكي جداً”، مؤكداً على الاحترام المتبادل بينهما.

كما استبعد ترمب إمكانية انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو في الوقت الراهن، لكنه لم يغلق الباب أمام تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بالتعاون مع الدول الأوروبية. وألمح كذلك إلى إمكانية تبادل الأراضي بين روسيا وأوكرانيا كجزء من الحلول الممكنة للنزاع، مشيراً إلى أن القرار النهائي يعود للجانب الأوكراني.

أهمية القمة وتأثيرها على العلاقات الدولية

تحمل هذه القمة أهمية كبيرة بالنسبة للعلاقات الدولية والإقليمية؛ فهي تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية الروسية توترات متزايدة بسبب قضايا متعددة منها التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية والعقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو. كما تترقب كييف والدول الأوروبية نتائج هذه المحادثات التي قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة.

المملكة العربية السعودية ودورها الإيجابي:

Trending

Exit mobile version