السياسة

الشيباني يعلن رفض تقسيم سورية ويدعو للوحدة الوطنية

وزير الخارجية السوري يرفض التقسيم ويدعو للوحدة الوطنية، مؤكدًا أن الدبلوماسية السورية تشهد تحولًا تاريخيًا في إيصال صوت الشعب للعالم.

Published

on

التحولات الدبلوماسية في سوريا: موقف حازم من التقسيم والفيدرالية

أكد وزير الخارجية السورية، أسعد الشيباني، رفض بلاده لأي شكل من أشكال التقسيم أو الفيدرالية، مشددًا على أن هذا الموقف لا يحتاج إلى نقاش أو تفاوض. جاء ذلك في تصريحات له اليوم (السبت)، حيث وصف التحول في الدبلوماسية السورية بأنه “تاريخي”، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية استطاعت إيصال صوت الشعب السوري وطموحاته للعالم.

الدبلوماسية السورية: انفتاح وتعاون

أوضح الشيباني أن بلاده تعمل على معالجة آثار السياسة السابقة التي اعتمدت على ما وصفه بـ”الدبلوماسية الابتزازية”. وأكد أن الدبلوماسية السورية اليوم تتسم بالانفتاح على الحوار والتعاون مع المجتمع الدولي. هذا التوجه الجديد يهدف إلى تحسين العلاقات الدولية وتعزيز مكانة سوريا على الساحة العالمية.

العقوبات الاقتصادية وتأثيرها

في سياق متصل، تحدث الشيباني عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا والتي لا تزال تؤثر سلبًا على التنمية الاقتصادية في البلاد. وأوضح أن الدبلوماسية السورية تعتبر ركنًا أساسيًا في جهود إعادة الإعمار وخط الدفاع الأول عن مصالح الشعب السوري. كما أشار إلى بناء علاقات جيدة مع الدول التي تستضيف السوريين لتحسين التعامل معهم وضمان حقوقهم.

حماية التحول السياسي

أكد الوزير السوري أنهم يعملون بجد لحماية بلادهم من أي محاولات استقطاب أو استهداف للتحول الذي شهدته سوريا مؤخرًا. وذكر أن “سوريا الجديدة” تُذكر اليوم في المحافل الدولية كمثال يدعو للفخر، بعكس ما كان عليه الوضع سابقًا.

السياسة الخارجية: الحياد والابتعاد عن الاستقطاب

شدد الشيباني على إطلاق سياسة خارجية بعيدة عن الاستقطاب وعدم وضع سوريا في حالة عداء مع أي دولة. وأشار إلى نجاح بلاده في الانتقال من دولة كانت تحت وطأة الحرب إلى دولة تتطلع للمستقبل بأقدام ثابتة.

التحديات مع قوات سوريا الديمقراطية

وفيما يتعلق بـ”قوات سوريا الديمقراطية”، أكد الشيباني أن عدم دمج هذه القوات ضمن مؤسسات الدولة يعمّق الشرخ بينها وبين الحكومة المركزية. وأضاف أن عدم التوصل إلى اتفاق معهم يعرقل مصالح المدنيين ويؤثر سلبًا على عودة المهجرين إلى مناطقهم الأصلية.

ختاماً, يبدو أن سوريا تسعى جاهدة لاستعادة مكانتها الدولية عبر دبلوماسيتها الجديدة التي تركز على الحوار والانفتاح ومعالجة القضايا الداخلية والخارجية بحكمة ودراية.

Trending

Exit mobile version