أصدرت هيئة المساحة الجيولوجية حزمة من النصائح للتصرف أثناء وبعد حدوث الزلازل، في إطار جهودها المستمرة لحماية الأرواح وتقليل الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية. ومن النصائح عدم محاولة الهروب من المنزل والتحصن تحت الطاولات، وإطفاء موقد الغاز وطمأنة الأطفال، وعدم إظهار مشاعر الخوف أمامهم، والابتعاد عن المباني واختيار المواقع الخالية، وفي حال قيادة السيارة، يجب التوقف في أسرع وقت. ومن النصائح التي أصدرتها الهيئة كذلك تجنب استخدام المصاعد.

ومن الإرشادات التي أصدرتها المساحة الجيولوجية بعد حدوث الزلازل، التحقق من عدم وجود إصابات ناجمة عن سقوط الحطام أو الأشياء، وتقديم الرعاية الطبية الفورية في حال وجود إصابات مع تقييم أي ضرر يكون قد حدث، والتواصل مع خدمات الطوارئ المحلية. كما نصحت الهيئة بالتأكد من صلاحية الوصلات الكهربائية والغاز والتأكد من إغلاق جميع المرافق بأمان حسب الحاجة وتأمينها ضد التلف والحرص على متابعة الأخبار عبر المصادر المحلية للحصول على تحديثات الوضع.

انضمت «هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية»، للقائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، ما يعد إنجازًا عالميًا جديدًا يضاف إلى سلسلة النجاحات البيئية الكبيرة التي تحققها الهيئة، ويعكس جهودها الوطنية الرائدة في الحفاظ على بيئة مزدهرة ومستدامة، وفقًا لأفضل المعايير والممارسات العالمية.

وأدرجت «محمية الملك عبدالعزيز الملكية»، ضمن القائمة الخضراء الدولية، بعد إجراء خبراء الاتحاد الدولي تقييمًا شاملًا للمحمية، استعرضوا خلاله الإنجازات التي حققتها الهيئة في المحافظة على ثروات المحمية، واستعادة التوازن البيئي فيها، وتمكين وإشراك المجتمع المحلي في حماية الحياة الفطرية، إضافة إلى تنميتها والحفاظ على مكوناتها الطبيعية.

وتُعد القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، بمثابة نظام عالمي تم تطويره لقياس مدى نجاح إدارة المناطق المحمية في مجال الحفظ البيئي، وتضمن القائمة مؤشرات تستلزم الحفاظ على البيئة وإشراك أصحاب المصلحة في العملية التنموية المستدامة، فضلًا عن مراقبتها تحسين الأداء الإداري للمناطق المحمية، وتعزيز الحوكمة الفعالة التي تسهم في حماية التنوع البيولوجي على المدى الطويل.

ويعزز انضمام المحمية إلى «القائمة الخضراء الدولية» مكانتها الكبرى في الحفاظ على التوازن البيئي، ويسلّط الضوء على جهود الهيئة ورؤيتها الإستراتيجية في تطوير أعمال حماية البيئة والطبيعة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يضمن استدامة البيئة لأجيال اليوم والمستقبل، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومستهدفات مبادرة «السعودية الخضراء».

وتنطلق الهيئة في تطوير المحمية وتنميتها من مقوماتها الطبيعية وإرثها التاريخي العريق، إلى جانب إيمانها العميق بأن العمل التطوعي والوعي البيئي لدى أفراد المجتمعات المحلية يُعدَّان من أبرز العوامل الداعمة لجهود المحافظة على البيئة، خصوصا أنّ محمية الملك عبدالعزيز الملكية تحتضن مواقع تاريخية بارزة شهدت أحداثا مهمة عبر العصور، إلى جانب تمتعها بتضاريس متنوعة تشمل 175 روضة وفيضة، وهو ما يضفي على المكان قيمة ثقافية وبيئية وتاريخية كبرى.

وتأسس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، 1948، ويضم في عضويته أكثر من 1,400 عضو في أكثر من 160 دولة حول العالم، وانضمت المملكة إلى عضويته في 1981، فيما ارتكزت مبادراته بالسنوات الأخيرة في شبه الجزيرة العربية على ضمان دمج القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، والقائمة الخضراء للمناطق المحمية في الخطط واللوائح المحلية.

أكدت المدير العام للتعليم بجدة منال اللهيبي، أهمية الإنجاز والدقة في التعامل مع البلاغات الطارئة، مشددة على أن السلامة تمثل أولوية قصوى. جاء ذلك خلال زيارة اللهيبي، أمس، لغرفة عمليات إدارة الحالة الطارئة بحي السلامة، برفقة مساعد المدير العام للخدمات المهندس وسام آل حابس، ورئيس قسم الأمن والسلامة والمرافق المهندس عبدالوهاب رجب. واطلعت اللهيبي، خلال الزيارة، على آلية استقبال وتمرير البلاغات وآليات التعامل معها، كما عقدت اجتماعًا مع منسوبي قسم السلامة، وشهدت تقديم عرض مرئي استعرض عمل الغرفة، وعدد البلاغات التي تم استقبالها منذ بدء تشغيلها.

وفي ختام الزيارة، أثنت مدير تعليم جدة، على جهود قطاع الخدمات، ممثلاً في قسم السلامة، مشيدة بالمهنية العالية التي أظهرها الفريق في إدارة البلاغات الطارئة.