Connect with us

السياسة

649 جائزة تتوج مسيرة تعليم جدة في 2024

حققت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة إنجازات تعليمية رائدة خلال عام 2024، حصدت فيها 649 جائزة وميدالية محلية وإقليمية

حققت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة إنجازات تعليمية رائدة خلال عام 2024، حصدت فيها 649 جائزة وميدالية محلية وإقليمية ودولية، ما يعكس جودة المخرجات التعليمية وتميز الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات في مختلف المجالات.

وجاءت هذه الإنجازات نتيجة لمشاركة 631 طالباً وطالبة في مسابقات علمية وثقافية وفنية، إضافة إلى جهود المعلمين والمعلمات الذين حققوا بدورهم 18 جائزة متميزة.

وأوضحت المدير العام للتعليم بمحافظة جدة منال اللهيبي أن هذه النجاحات تمثل انعكاساً لدعم منقطع النظير من القيادة لقطاع التعليم بشكل عام، ولتضافر الجهود بين جميع أطراف العملية التعليمية بدءاً من متابعة وتوجيهات وزير التعليم، وروح التحدي والإصرر لدى الطلبة ومعلميهم ومعلماتهم كانت لتحقيق هذه الإنجازات.

وأكدت أن البيئة التعليمية في جدة، بما تحظى به من تشجيع مستمر من إمارة منطقة مكة المكرمة بقيادة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، ومحافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، تُعد حاضنة للإبداع والتميز، ما ينعكس إيجاباً على الأداء العام للطلاب والطالبات في المسابقات المحلية والدولية وليس أدل على ذلك من مشاركتهم الدائمة في تكريم وتحفيز الطلبة والمعلمين والمعلمات والمدارس، حيث كان له أبلغ الأثر في تحفيز، وتعزيز روح التميز والإبداع في الميدان التعليمي.

إنجازات متنوعة تدعم جودة التعليم

وأضافت اللهيبي أن عام 2024 شهد تحقيق 60 مدرسة حكومية وخاصة وسام التميز في التقويم المدرسي من هيئة تقويم التعليم والتدريب، إضافة إلى تعزيز الشراكات المجتمعية من خلال توقيع 24 شراكة ومشاركة 17 منظمة تعليمية، كما تم افتتاح 40 مبنى مدرسياً جديداً.

وأشارت إلى أن طلبة تعليم جدة شاركوا بأكثر من 4.9 مليون ساعة تطوعية، في حين بلغ عدد المتطوعين من الطلاب والطالبات 123,323 متطوعاً، ومن منسوبي التعليم 16,298 متطوعاً، بما يعكس التزام تعليم جدة بدوره المجتمعي.

وفي ما يتعلق ببرنامج «نافس»، أوضحت أن تعليم جدة واصل تصدره للمؤشرات الوطنية في البرنامج، وهو ما يؤكد النجاح في إعداد الطلاب والطالبات للقبول في أرقى الجامعات العالمية.

وأكدت اللهيبي أن هذه الإنجازات ليست سوى بداية لطموحات أكبر تسعى الإدارة لتحقيقها في المستقبل، مشيدة بالدور المحوري للكوادر التعليمية في تحقيق هذه النجاحات، وبالعزيمة التي يتحلى بها الطلاب والطالبات في تمثيل المملكة بأفضل صورة على جميع المستويات.

وأعربت عن شكرها وتقديرها لمنسوبي التعليم من مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات والطواقم الإدارية، وفخرها بهم جميعاً وبما حققوه من إنجازات.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .