Connect with us

السياسة

600 متخصص و45 متحدثاً وخبيراً دوليّاً في المؤتمر الدولي للتدريب القضائي بالرياض

اختتمت اليوم في الرياض أعمال المؤتمر الدولي للتدريب القضائي، بعنوان «مستقبل التدريب القضائي والقانوني في عصر

اختتمت اليوم في الرياض أعمال المؤتمر الدولي للتدريب القضائي، بعنوان «مستقبل التدريب القضائي والقانوني في عصر التحول الرقمي»، ومشاركة أكثر من 600 متخصص، و45 متحدثاً وخبيراً دوليّاً، إذ ناقش المؤتمر على مدى يومين، قضايا مستقبل التدريب القضائي في ظل التحول الرقمي، ووسائل تطوير المحتوى التدريبي في المجال القضائي والعدلي، إضافةً إلى آليات استخدام الوسائل التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي في التدريب القضائي والعدلي، وكذلك أساليب القياس والتطوير لأثر التدريب.

وكان وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني قد أكد في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أن المملكة شهدت منذ انطلاق رؤية السعودية 2030 بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبقيادة ومتابعة من ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ تقدماً تنمويّاً غير مسبوق في جميع المجالات، ومن ذلك المجال العدلي.

وأضاف: وزارة العدل عملت على تعزيز الجودة الموضوعية في النواحي القانونية؛ لرفع كفاءة المنظومة العدلية، ومن أهم الأدوات والوسائل التي سعت الوزارة لتطويرها، التدريب والتأهيل وإدارة المعرفة العدلية بما يحقق العدالة بأفضل صورها، باعتبار التدريب والتأهيل من مستلزمات تحقيق العدالة، مما يجعل مركز التدريب العدلي يسعى دائماً إلى تأهيل أفراد المنظومة العدلية والقانونية، بتنسيق مكثف مع شركائها في القطاعات كافة؛ لتوفيرِ أفضل مستويات التدريب والتأهيل، ورفع جودة التدريب المقدم.

وبحث المؤتمر عبر الجلسات الحوارية وورش العمل مجموعة من الموضوعات اختصت حول التدريب القضائي، منها الفرص والتحديات، ومستقبل التدريب في عصر التحول الرقمي، واستثمار التقنية بالمجال، إضافةً إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في التدريب، وبناء وصناعة المحتوى التدريبي، إلى جانب تناول السياقات الثقافية والاجتماعية وتأثيرها على التدريب القضائي والقانوني، وقياس الأثر التدريبي.

وتناولت الجلسة الأولى للمؤتمر «واقع التدريب القضائي والقانوني»، إذ استشهد المشاركون من الخبراء والمتخصصين بنجاح المنظومة العدلية بالمملكة في تفعيل التقنية واستخدامها في النظام القضائي، من خلال تحويل المعاملات الورقية إلى منصات إلكترونية تسهل التعامل مع جميع الأمور القضائية.

وفي الجلسة الثانية، ناقش الخبراء أبرز التحديات التي تواجه مستقبل التدريب، ومساهمات التحول الرقمي في استحداث منهجيات متقدمة تعزز جودة التدريب والتأهيل في المنظومة العدلية. وفي ختام اليوم الأول من أعمال المؤتمر، تناولت الجلسة الثالثة أهمية استثمار التقنية في التدريب، إذ استعرض المتحدثون مراحل العملية التدريبية وكيفية استثمار التقنية لتجويد عمل المنظومة العدلية والارتقاء بها.

وفي اليوم الثاني، انطلقت الجلسات العلمية المصاحبة للمؤتمر الدولي للتدريب القضائي، إذ أقيمت جلسة حوارية ناقش فيها الخبراء التدريب القانوني وسبل الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطويره، إلى جانب المساهمة التدريبية التي تحققها منصات التدريب، وأثر ذلك على الفئات المستفيدة منها، فيما ناقشت الجلسة الخامسة التي جاءت تحت عنوان «بناء وصناعة المحتوى التدريبي» أفضل الممارسات في صناعة المحتوى التدريبي وسبل تطويره.

كما سلطت الجلسة العلمية السادسة الضوء على تأثير السياقات الثقافية والاجتماعية على التدريب القضائي والقانوني، وتناول المشاركون في الجلسة السابعة والأخيرة من المؤتمر أبعاد تقييم وقياس الأثر التدريبي كافة، إذ استعرضوا أفضل المعايير والممارسات العالمية في ضبط جودة عمليات تقييم التدريب القضائي والقانوني.

ومن الأهداف الرئيسة لإقامة المؤتمر الدولي للتدريب القضائي، تطوير التدريب القضائي والعدلي في المملكة، ومواكبته لأحدث التقنيات العصرية، واستعراض أهم التجارب والممارسات الدولية المتعلقة بالتدريب القضائي والقانوني الرقمي، وتسليط الضوء على التوجهات الحديثة في تجويد منظومة التدريب والتأهيل العدلي.

ومن أبرز المنظمات والمؤسسات القضائية والقانونية العالمية التي شاركت في المؤتمر: الرابطة الدولية لإدارة المحاكم (IACA)، المنظمة الدولية للتدريب القضائي IOJT، المركز الوطني لمحاكم الولايات NCSC، المركز القضائي الاتحادي (الفيدرالي) FJC، معهد بولش القضائي، المدرسة القضائية الإسبانية، فيما كانت أبرز الدول التي شاركت في المؤتمر: أمريكا والبرازيل وإسبانيا وكندا وإنجلترا والأرجنتين، إضافةً إلى مشاركة خبراء قانون ومتخصصين من مختلف دول العالم.

السياسة

أمريكا توافق على بيع صواريخ «جو – جو» إلى السعودية بـ 3.5 مليار دولار

وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على عملية بيع صواريخ متوسطة المدى من نوع «جو – جو» للسعودية بقيمة تُقدر بنحو 3.5 مليار

وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على عملية بيع صواريخ متوسطة المدى من نوع «جو – جو» للسعودية بقيمة تُقدر بنحو 3.5 مليار دولار.

ويأتي هذا الإعلان قبل أيام من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السعودية، في حين كانت قد وافقت واشنطن قبل ذلك بإعلان بيع أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه إلى السعودية، طبقاً لما ذكرته الدفاع الأميركية«البنتاغون»، إذ تعد تلك الصفقة أحدث صفقة سلاح أمريكية -سعودية في عهد الرئيس ترمب.

وشهد حجم الإنفاق العسكري في السعودية نمواً سنوياً منذ عام 1960 ميلادي، إذ وصل نحو 4.5%، لتبلغ قيمة الإنفاق نحو 75.8 مليار دولار في العام 2024، طبقاً لحديث سابق ذكره محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، المهندس أحمد العوهلي، وبذلك تصبح السعودية خامس أكبر دولة في العام والأولى عربياً من حيث الإنفاق العسكري.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«التعاون الإسلامي» تطالب برفع القيود الإسرائيلية المفروضة على وكالة «الأونروا»

طالبت منظمة التعاون الإسلامي بإلزام إسرائيل برفع القيود الإسرئيلية المفروضة على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

طالبت منظمة التعاون الإسلامي بإلزام إسرائيل برفع القيود الإسرئيلية المفروضة على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

جاء ذلك خلال الجلسة التي عُقدت اليوم بمحكمة العدل الدولية في لاهاي، حول طلب إصدار رأي استشاري بشأن التزامات إسرائيل فيما يتصل بوجود أنشطة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بناءً على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس بالمنظمة السفير سمير ذياب، رفض المنظمة للإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إسرائيل -قوة الاحتلال- ضد أنشطة منظمات الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القوانين العنصرية وغير القانونية التي تستهدف (الأونروا) ومحاولات تقييد أو إلغاء دورها.

أخبار ذات صلة

ودعا في كلمة له خلال الجلسة إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى جميع أنحاء قطاع غزة، بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وضرورة إلزام إسرائيل بوقف عدوانها بشكل دائم وشامل، وتسهيل عودة النازحين إلى ديارهم، وانسحاب قوات الاحتلال، وفتح جميع المعابر.

وأعرب السفير ذياب عن استنكار منظمة التعاون الإسلامي لسياسات التجويع والأرض المحروقة التي تهدف إلى إجبار الشعب الفلسطيني على النزوح عن وطنه، ورفض أي محاولة إسرائيلية لتغيير التركيبة السكانية للأرض الفلسطينية.

Continue Reading

السياسة

تشغيل أول عوامة ذكية لرصد مياه الخليج العربي

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، تشغيل أول عوامة في بحر الخليج العربي، في ميناء الملك فهد الصناعي

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، تشغيل أول عوامة في بحر الخليج العربي، في ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، وذلك ضمن البرنامج الوطني لحماية البيئة البحرية والساحلية، لتشغيل 35 عوامة ذكية في البحر الأحمر والخليج العربي خلال العام الحالي، ضمن برنامج متكامل للرصد البيئي.

وأوضح المدير التنفيذي لعمليات الرصد في المركز أنور النهدي, أن مشروع تركيب وتشغيل العوامات الذكية يتسارع بشكل كبير، وانطلقت أول عوامة في البحر الأحمر بدءاً من ميناء جدة الإسلامي، والثانية في ينبع، والثالثة في جيزان، وصولاً لمياه الخليج العربي، مشيراً إلى أنه سيكتمل خلال عام 2025 بتشغيل 35 عوامة.

وبين أن تشغيل أول عوامة في الخليج العربي يشكل نقلة نوعية في الرصد البيئي، بما يمكن من نقل البيانات من شرق وغرب المملكة في أكبر موانئها بشكل آني، وستوفر بيانات دقيقة تسهم في تعزيز عمليات الرقابة البيئية واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات.

أخبار ذات صلة

وأوضح النهدي أن العوامات تعمل بالطاقة الشمسية، مزودة بأجهزة استشعار ذكية يمكنها قياس درجة الحرارة، والملوحة، والأكسجين، والمواد الذائبة، وبعض المواد الكيميائية، وتتميز بنظام اتصال لاسلكي لإرسال البيانات بشكل لحظي؛ مما يتيح سرعة رصد الملوثات والحد المبكر منها، منوهاً بأهمية هذا النوع من التقنية؛ نظراً لما تشهده موانئ المملكة من حركة ملاحية نشطة، وأنشطة تنموية قد ينتج عنها ملوثات تشكل خطراً على البيئة البحرية والساحلية في حال لم يتم التعامل معها بشكلٍ آني.

وأشار النهدي إلى أن البرنامج الوطني يسير بخطى حثيثة نتيجة التكامل مع مختلف الشركاء والجهات الحكومية ذات العلاقة؛ وذلك تنفيذاً لالتزام المملكة بحماية النظم البيئية البحرية، والحفاظ على الشعاب المرجانية وتحقيق الاستدامة البيئية، تماشياً مع رؤية المملكة 2030، مضيفاً أن هذه المشاريع تُسهم في تعزيز سلامة النقل البحري والحفاظ على الثروات الطبيعية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .