السياسة

59 من الأمريكيين يدعمون الاعتراف بفلسطين كدولة

غالبية الأمريكيين يدعمون الاعتراف بفلسطين كدولة، وفق استطلاع رويترز/إبسوس، مما يعكس تحولاً في الرأي العام حول القضية الفلسطينية.

Published

on

استطلاع رأي: غالبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطينية

كشف استطلاع حديث أجرته وكالة رويترز/إبسوس عن توجهات الرأي العام الأمريكي بشأن القضية الفلسطينية، حيث أظهر أن غالبية المشاركين يؤيدون اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطينية. الاستطلاع الذي استمر لمدة ستة أيام، أوضح أن 59 من المشاركين يدعمون هذه الخطوة، بينما عارضها 33، في حين لم يكن الباقون واثقين أو لم يجيبوا على السؤال.

تباين الآراء بين الأحزاب الأمريكية

أشار الاستطلاع إلى انقسام واضح في الآراء بين الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة. فقد أبدى 80 من الديمقراطيين تأييدهم للاعتراف بدولة فلسطينية، بينما كان التأييد أقل بين الجمهوريين بنسبة 41. وعلى الجانب الآخر، عارض نحو نصف الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع -53- هذه الخطوة.

الرد الإسرائيلي في غزة تحت المجهر

وفي سياق متصل، أكد حوالي 60 من المشاركين أن الرد الإسرائيلي في غزة كان مبالغًا فيه، مقابل 32 لم يوافقوا على هذا التقييم. يعكس هذا الانقسام تعقيدات الموقف الأمريكي تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وتباين وجهات النظر حول كيفية التعامل معه.

ترامب ودوره المحتمل في وقف إطلاق النار

أظهر الاستطلاع أيضًا استعداد الأمريكيين للاعتراف بجهود الرئيس السابق دونالد ترامب إذا نجح في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة. حيث وافق نحو 51 من المشاركين على أن ترامب “يستحق ثناء كبيراً” إذا ما نجحت جهوده لوقف إطلاق النار، مقارنة مع 42 لم يوافقوا على ذلك.

ورغم الانتقادات التي واجهها ترامب خلال فترة رئاسته فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، إلا أن نسبة التأييد له شهدت ارتفاعًا طفيفًا لتصل إلى 38 بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

المواقف الدولية وتأثيرها على السياسة الأمريكية

في الوقت الذي يعارض فيه ترامب الاعتراف بدولة فلسطينية وينتقد الدول الغربية التي اتخذت هذه الخطوة مثل بريطانيا وكندا وفرنسا وأستراليا، فإن الاعتراف المتزايد بدولة فلسطين من قبل حلفاء الولايات المتحدة قد يشكل ضغطًا إضافيًا على السياسة الأمريكية التقليدية تجاه الشرق الأوسط.

الخلاصة:

يعكس هذا الاستطلاع تحولات مهمة في الرأي العام الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية والإسرائيلية. ومع تزايد الضغوط الدولية والداخلية للاعتراف بدولة فلسطينية، يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية استجابة الإدارة الأمريكية لهذه التحولات وما إذا كانت ستعيد النظر في سياساتها التقليدية أم لا.

Trending

Exit mobile version