Connect with us

السياسة

51 ألف قتيل ضحايا زلزال تركيا وسورية

أعلنت هيئة الكوارث والطوارئ التركية أن عدد القتلى جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الشهر الماضي بلغ 45,089، ليرتفع

أعلنت هيئة الكوارث والطوارئ التركية أن عدد القتلى جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الشهر الماضي بلغ 45,089، ليرتفع العدد الإجمالي للضحايا في تركيا وسورية إلى 51 ألف قتيل.

وأفادت الهيئة في بيان لها، اليوم (الأربعاء)، بأن الزلزال والهزات القوية اللاحقة تسببت في إصابة أكثر من 108 آلاف شخص في تركيا وإيواء الملايين في خيام أو سعيهم للانتقال إلى مدن أخرى.

وقالت إن نحو مليوني شخص فروا من المنطقة التي تعرضت لأكثر من 11 ألف هزة ارتدادية منذ الزلزال الأول. وأضافت أنها أقامت أكثر من 350 ألف خيمة، مع إنشاء مدن من الخيام في 332 مكانا في جميع أنحاء المنطقة، وتم إنشاء مساكن من الحاويات في 162 مكانا.

وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة بناء المنازل في غضون عام، لكن الأمر سيستغرق عدة أشهر قبل أن يتمكن الآلاف من مغادرة الخيام أو السكن داخل حاويات البضائع والطوابير اليومية للحصول على الطعام والانتقال إلى مساكن دائمة.

ومن المقرر أن يلقي أردوغان خطابا أمام النواب من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في البرلمان اليوم، مع التركيز على الزلزال والانتخابات الرئاسية والبرلمانية. والانتخابات من المقرر إجراؤها بحلول يونيو وتشكّل أكبر تحد سياسي يواجه أردوغان في فترة حكمه التي استمرت عقدين.

يذكر أن أكثر من 160 ألف مبنى تركي بما يضم 520 ألف شقة انهارت أو تضررت بشدة في الكارثة، وهي الأسوأ في تاريخ البلاد الحديث.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أعلن أن المنظمة ستدعم أنقرة في استجابتها للزلزال. وقال إن تركيا تبذل قصارى جهدها لكنها لا تزال بحاجة إلى دعم دولي لمساعدة الضحايا.

السياسة

هل تنجح مفاوضات إسطنبول في إنهاء حرب روسيا وأوكرانيا؟

في لحظة تاريخية تحمل في طياتها آمالاً حذرة وتوقعات متواضعة، عادت روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات في مدينة

في لحظة تاريخية تحمل في طياتها آمالاً حذرة وتوقعات متواضعة، عادت روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات في مدينة إسطنبول التركية، لتكسر بذلك جدار الصمت الذي استمر لأكثر من ثلاث سنوات، وبدأت المفاوضات في قصر «دولما باهتشة»، حيث تعقد اليوم (الجمعة) أول جلسة مباشرة بين الوفدين الروسي والأوكراني منذ ربيع 2022، وسط رعاية تركية واهتمام دولي كبير.

وتأتي المحادثات بعد سنوات من الصراع المدمر، وتحمل رهانات كبيرة لتحقيق «سلام عادل ودائم»، لكنها تواجه تحديات معقدة في ظل غياب الرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي، وتباين المواقف حول شروط السلام، فهل ستكون إسطنبول بوابة لإنهاء الحرب، أم مجرد فصل جديد في قصة طويلة من التوترات؟.

3 سنوات من القطيعة

بدأت المحادثات في إسطنبول، اليوم (الجمعة)، بعد تأجيلها يومًا واحدًا من الخميس بسبب ترتيبات لوجستية ومناقشات تمهيدية، وتعتبر هذه الجلسة الأولى من نوعها منذ مارس 2022، عندما استضافت إسطنبول آخر جولة مباشرة بين الطرفين، والتي أسفرت عن مسودة اتفاق تضمنت التزامات بشأن وضع أوكرانيا الحيادي ونزع السلاح، لكنها لم تُترجم إلى نتائج ملموسة.

وجاءت المحادثات الجديدة بمبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي اقترح في 11 مايو، استئناف الحوار المباشر دون شروط مسبقة، مع اختيار إسطنبول كمكان محايد، وافقت أوكرانيا على المقترح، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض الحضور شخصيًا، مفضلاً إرسال وفد بقيادة مسؤولين بارزين، احتجاجًا على غياب بوتين عن المحادثات.

وفود دبلوماسية رفيعة ترسم ملامح المفاوضات

وعقدت المحادثات في قصر دولما باهتشة التاريخي بإسطنبول، تحت رعاية تركيا التي لعبت دور الوسيط، بحضور ممثلين أتراك وأمريكيين كمراقبين، رغم طلب الوفد الروسي إجراء الجلسة دون مشاركة مباشرة من تركيا أو الولايات المتحدة.

وجاء الوفد الروسي برئاسة فلاديمير ميدينسكي، مساعد رئيس الدولة، ويضم دبلوماسيين ومستشارين سياسيين، الذي وصل إلى إسطنبول أمس (الخميس)، وأبدى استعدادًا لمناقشة القضايا السياسية والتقنية، أما الوفد الأوكراني فضم مسؤولين عسكريين ودبلوماسيين، وأثار ظهورهم بالزي العسكري جدلاً رمزيًا.

أخبار ذات صلة

الأهداف المعلنة

وتسعى المحادثات إلى تحقيق «سلام عادل ودائم» مع التركيز على وقف إطلاق النار، وترسيم الحدود، وضمانات أمنية، ومع ذلك، تبقى الخلافات عميقة، حيث تطالب روسيا بالاعتراف بالمناطق التي تسيطر عليها، بينما تصر أوكرانيا على استعادة كامل أراضيها، بما في ذلك القرم.

ووفقا لوسائل إعلام تركية، سادت أجواء من الحذر والغموض، مع توقعات متواضعة بسبب التباين الكبير في المواقف، حيث أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أهمية استغلال هذه الفرصة، محذرًا من أن «كل يوم تأخير يؤدي إلى مزيد من الدمار».

سياق المحادثات منذ 2022

منذ بدء الصراع في فبراير 2022، شهدت العلاقات بين روسيا وأوكرانيا محاولات متفرقة للتفاوض، أبرزها في مارس 2022، حيث عقدت جولة مفاوضات في إسطنبول، أسفرت عن مسودة اتفاق تضمنت التزامات بشأن حياد أوكرانيا ونزع السلاح، لكنها فشلت بسبب انعدام الثقة وتصاعد القتال.

وخلال الفترة من 2022-2024 اقتصرت الاتصالات على قنوات غير مباشرة عبر وسطاء مثل تركيا وقطر، مع تركيز على تبادل الأسرى واتفاقيات تصدير الحبوب، ولم تشهد هذه الفترة تقدمًا سياسيًا ملموسًا. وفي عام 2025 جاءت مبادرة بوتين كمحاولة لاستئناف الحوار، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب، خصوصا مع اقتراب الذكرى الثالثة للصراع.

Continue Reading

السياسة

السديس يطلق النسخة التجريبية لأكبر مشروع للذكاء الاصطناعي في المسجد النبوي

أفردت وكالة المسجد النبوي مسارًا إثرائيًا متخصصًا للذكاء الاصطناعي هو الأول من نوعه؛ لتقديم أكبر تطبيق إثرائي

أفردت وكالة المسجد النبوي مسارًا إثرائيًا متخصصًا للذكاء الاصطناعي هو الأول من نوعه؛ لتقديم أكبر تطبيق إثرائي شرعي محوكم ومنوع باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بعدة لغات؛ لخدمة ضيوف الرحمن وزائري المسجد النبوي؛ حيث أطلقت الوكالة النسخة التجريبية لتطبيق «المساعد الذكي» وهو الأول من نوعه، ويتضمن حزمة من المنتجات الإثرائية الذكية، من أبرزها عرض أوقات الصلوات مع جداول الأئمة والمؤذنين، وأوقات إقامة الدروس العلمية، وحلقات القرآن الكريم للزائرين وضيوف الرحمن.

ودشن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس النسخة التجريبية من تطبيق «المساعد الذكي» بمكتبه بالوكالة أمس لخدمة ضيوف الرحمن من زائري المسجد النبوي؛ بحضور الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، والمشرف على برنامج إثراء تجربة الزائرين والمكتبات والمخطوطات بالمسجد النبوي؛ في خطوة نوعية تعزِّز التحول الرقمي الذكي في الخدمات الإثرائية المقدمة في المسجد النبوي.

وقال رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس خلال تدشينه لتطبيق «المساعد الذكي»: «إن الرئاسة تعضد خدماتها كافة بالتقانة والرقمنة والذكاء الاصطناعي في إثراء تجربة الزائرين وضيوف الرحمن؛ مواكبة للتحولات الرقمية الذكية؛ كونه أحد المنطلقات الإستراتيجية للرئاسة في إيصال رسالة الحرمين الشريفين الوسطية للعالم باللغات المختلفة».

أخبار ذات صلة

ووصف الدكتور السديس تطبيق «المساعد الذكي» بأنه أيقونة الذكاء الاصطناعي الإثرائي بالمسجد النبوي، وتطبيق إبداعي إيماني عالمي محوكم، مضيفًا بأنه مصمم خصيصًا للرئاسة الدينية من قبل شركة «سدم»؛ ليكون مرجعًا ذكيًا للتخصصات الدينية من خلال قاعدة بيانات محوكمة مقننة وفق المعايير العالمية.

ويحتوي المشروع الإثرائي الذكي على منصة تفاعلية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يقدم التطبيق مجموعة من الخصائص الذكية تشمل عرض أوقات الصلاة، وتنبيهات بأسماء الأئمة والمؤذنين، وجداول الدروس العلمية، ومواقع انعقادها والمشايخ المشاركين، بالإضافة إلى حلقات القرآن الكريم ومراكز إجابة السائلين داخل المسجد النبوي، كما يتميز تطبيق «المساعد الذكي» بخاصية التوجيه التفاعلي، التي تمكن الزائر من الوصول مباشرة إلى مواقع الخدمات والدروس باستخدام الخرائط الذكية داخل التطبيق، ويتيح كذلك إمكانية الرد الفوري على استفسارات الزائرين عبر الدردشة النصية؛ مما يرفع من سرعة وجودة التفاعل ويواكب توجهات التحول الرقمي في منظومة الحرمين الدينية.

Continue Reading

السياسة

الحمودي يقدم أوراق اعتماده سفيراً (غير مقيم) لدى كومنولث جزر البهاما

قدّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوبا الدكتور وليد بن عبدالرحمن الحمودي، أوراق اعتماده سفيرًا (غير

قدّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوبا الدكتور وليد بن عبدالرحمن الحمودي، أوراق اعتماده سفيرًا (غير مقيم) ومفوضًا فوق العادة لدى كومنولث جزر البهاما لفخامة السيدة سينثيا برات، الحاكم العام لكومنولث جزر البهاما.

ونقل السفير الحمودي، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لفخامتها، وتمنياتهما لشعب جزر البهاما دوام التقدم والازدهار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .