Connect with us

السياسة

41 انتهاكاً في نصف عام.. صحفيو اليمن في فوهة بنادق أطراف الصراع

بين القتل المتعمد والتهديدات وثقافة التخوين التي يكرسها زعماء الحرب والحرمان من أبسط الحقوق يواجه الصحفي اليمني

بين القتل المتعمد والتهديدات وثقافة التخوين التي يكرسها زعماء الحرب والحرمان من أبسط الحقوق يواجه الصحفي اليمني الموت يومياً في كل الأزقة والطرق، إذ كشفت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم (الأربعاء)، 41 انتهاكاً تعرض لها الصحفيون ووسائل الإعلام في اليمن خلال النصف الأول من العام الحالي 2024.

وأكدت النقابة ارتفاع الانتهاكات إلى 1700 منذ بدء الحرب، مبينة أن تم إيقاف 165 وسيلة إعلام وحجبت نحو 200 موقع إلكتروني محلي وعربي ودولي ومقتل 45 صحفياً منذ عام 2014، مبينة أن هذه الإحصاءات مؤشر لاستمرار استهداف الصحافة وحرية التعبير من قبل مختلف الأطراف.

وتوزعت حالات الانتهاكات التي رصدتها النقابة خلال النصف الأول من العام الحالي بين 11 تهديداً وتحريضاً ضد الصحفيين بنسبة 26.8% من إجمالي الانتهاكات، و8 احتجاز حرية لصحفيين بنسبة 19.5%، و7 اعتداءات على صحفيين وممتلكاتهم ووسائل إعلام بنسبة 17.1%، و6 حجب ومنع ومصادرة لوسائل إعلام وصحفيين ومقتنياتهم بنسبة 14.6%، و6 محاكمات واستدعاءات لصحفيين بنسبة 14.6%، وحالتي إيقاف راتب بنسبة 4.9%، وترحيل صحفي من أحد البلدان العربية بنسبة 2.5% من إجمالي الانتهاكات.

وأشارت إلى أنها رصدت انتهاكاً واحداً ضد وسيلة إعلامية بنسبة 2%، وانتهاك آخر ضد نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 2% وثالث ضد شركة تقنية خارجية بنسبة 2%، متهمة الحوثي بارتكاب غالبية الجرائم ضد الصحفيين.

وقالت النقابة إن أوضاع الحريات الصحفية مستمرة في التدهور منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014م، وممارستها سياسة تجريف كانت نتيجتها توقف 119 مجلة وصحيفة من بين 132 صحيفة ومجلة كانت تعمل، فيما لا تبقى اليوم سوى 13 صحيفة فقط تعمل في اليمن، مضيفة: لم تسلم الصحافة الإلكترونية من هذه السياسة، إذ توضح الإحصاءات أن من بين 147 موقعاً أخبارياً يعمل اليوم 114 موقعاً فيما توقف 33 موقعاً بسبب الحرب، فضلاً عن حجب أكثر من 200 موقع محلي وخارجي عن متابعيها داخل اليمن من قبل مليشيا الحوثي.

وشدد البيان على أن القطاع التلفزيوني والإذاعي هو الآخر تعرض للتدمير، وبات من بين 26 قناة فضائية تعمل اليوم 22 قناة، بينما هناك أربع قنوات متوقفة، ولا تزال هناك 6 إذاعات متوقفة من بين 60 إذاعة.

السياسة

غارات أمريكية تستهدف مواقع حوثية إستراتيجية

هزّت انفجارات عنيفة جنوب محافظة الحديدة في اليمن، صباح اليوم (الجمعة)، ونقلت «العربية» عن مراسلها أن الطيران الأمريكي

هزّت انفجارات عنيفة جنوب محافظة الحديدة في اليمن، صباح اليوم (الجمعة)، ونقلت «العربية» عن مراسلها أن الطيران الأمريكي استهدف بـ6 غارات منطقة الفازة بمديرية التحيتا جنوب الحديدة.

وتقع منطقة الفازة في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، وتُعدّ منطقة ساحلية استراتيجية على البحر الأحمر. وكانت الفازة منطقة عسكرية للقوات البحرية قبل انقلاب الحوثيين على الشرعية عام 2014، وتتخذ جماعة الحوثي من الفازة مخازن للأسلحة ومواقع عسكرية تطلق منها الصواريخ باتجاه البحر.

وتتخذ جماعة الحوثي المناطق المجاورة للفازة كمواقع عسكرية ومخازن للأسلحة مثل الدريهمي والغويرق.

وحسب المصادر، فقد قصف الجيش الأمريكي مزارع الفازة مرات عدة ودمر منصات لإطلاق الصواريخ بها. فيما شهدت منطقة كثيب في مديرية الميناء بالحديدة تنفيذ 4 غارات أمريكية.

ونشر الجيش الأمريكي صورا جديدة لغاراته ضد مواقع الحوثيين في اليمن، حيث شنت مقاتلات أمريكية، مساء الخميس، أربعة غارات على مواقع للحوثيين في منطقة الكثيب في مديرية الميناء بمحافظة الحديدة اليمنية. وطالت عمليات القصف مواقع للحوثيين في مديرية الصفراء في صعدة.

وتمثل الضربات الأمريكية التي بدأت يوم السبت، رداً على هجمات الحوثيين على سفن بالبحر الأحمر، أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي ترمب منصبه في 20 يناير الماضي. وأسفرت الهجمات الأمريكية عن مقتل 31 شخصاً على الأقل، بحسبما أوردت مصادرحوثية.

ونفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على سفن الشحن منذ اندلاع الحرب في غزة أواخر عام 2023. وأدت هذه الهجمات إلى اضطراب حركة التجارة العالمية، ودفعت الجيش الأمريكي إلى إطلاق حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ولي العهد ورئيس وزراء باكستان يستعرضان تطوير التعاون الثنائي

اجتمع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في مكتبه بقصر السلام بجدة أمس، مع رئيس الوزراء في جمهورية

اجتمع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في مكتبه بقصر السلام بجدة أمس، مع رئيس الوزراء في جمهورية باكستان الإسلامية محمد شهباز شريف، واستعرضا العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون الثنائي، وسبل تطويره في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

من جهة ثانية، تلقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء اتصالاً هاتفيًا، من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، وجرى خلال الاتصال بحث تطورات الأحداث في المنطقة وعلى رأسها استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة والجهود المبذولة لوقف الهجمات وحماية المدنيين.

ونوه الرئيس الفرنسي، برعاية المملكة للحوار الأمريكي الروسي والمباحثات الخاصة بحل الأزمة في أوكرانيا، كما بحثا عددًا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

كما تلقى الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفيًا، من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وأشاد رئيس الوزراء البريطاني خلال الاتصال بدور المملكة المهم في استضافة الحوار الأمريكي الروسي، كما جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها الأمنية والسياسية، وتناول الاتصال استعراض الجهود المبذولة لحل الأزمة الأوكرانية، واستعرض ولي العهد ورئيس الوزراء البريطاني عددًا من مجالات التعاون القائم بين البلدين وسبل تطويره.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الأزمة اللبنانية – السوريةحدود متداخلة أم جغرافيا ملتهبة ؟

تمتد الأزمة اللبنانية – السورية على أكثر من مستوى؛ من الأمني والعسكري إلى السياسي والاقتصادي، وتكاد تكون مرآة

تمتد الأزمة اللبنانية – السورية على أكثر من مستوى؛ من الأمني والعسكري إلى السياسي والاقتصادي، وتكاد تكون مرآة للتحولات الإقليمية التي تعصف بالمنطقة منذ عقود.

التداخل الجغرافي والسكاني، إضافة إلى الإرث التاريخي للعلاقات المتشابكة بين البلدين، جعل من الحدود الشرقية للبنان بؤرة توتر مستمرة، تتجدد بين الحين والآخر مع كل تغيّر في موازين القوى.

التطورات الأخيرة على الحدود بين البلدين، وانتشار الجيش اللبناني في الهرمل والقصر، وصولاً إلى المواجهات التي اندلعت في بلدة (حوش السيد علي) بعد التوغل السوري، فتحت الباب مجدداً أمام أسئلة جوهرية حول مستقبل هذه المنطقة المتنازع عليها. فهل ما يحدث اليوم هو مجرد مواجهة ظرفية مرتبطة بالتغيير الحاصل في لبنان؟ أم أننا أمام تحول إستراتيجي قد يُفضي إلى إعادة ترسيم الحدود بين البلدين، وما لذلك من تداعيات على المشهد الإقليمي؟

البُعد الأمني

للمرة الأولى منذ سنوات، نشهد انتشاراً عسكرياً لبنانياً موسعاً في مناطق لطالما اعتبرت هامشية في الحسابات الأمنية اللبنانية، رغم كونها خطَّ تماسٍ دائمٍ مع التوترات السورية. لذلك، فإن دخول الجيش اللبناني إلى بلدة حوش السيد علي، ولو بشكل محدود، يعكس توجهاً رسمياً جديداً نحو تثبيت سلطة الدولة على مناطق ظلت لفترة طويلة خارج السيطرة المباشرة.

كما أن اللافت في التطورات الأخيرة، أن الانتشار لم يكن كاملاً أو حاسماً، إذ تم تأجيله تحت ضغط من الجانب السوري، وسط حديث عن تفاهمات بين أجهزة الاستخبارات في البلدين، وهو ما يطرح السؤال عما إذا كان هذا الاتفاق أو السير في هذا التوجه سيؤدي إلى إنتاج النمط التقليدي السائد للعلاقات اللبنانية – السورية، حيث تبقى الملفات الإستراتيجية رهن الحسابات الإقليمية. وعليه، هل يمكن لهذه التفاهمات أن تصمد طويلاً في ظل واقع معقد تتحكم فيه قوى تتجاوز الدولتين؟

البُعد الجغرافي

لطالما شكلت الحدود اللبنانية – السورية معضلةً يصعب حلها بسهولة. فإلى جانب كونها مناطق وعرة وغير مرسمة بدقة منذ الانتداب الفرنسي، فإن التركيبة الديموغرافية لسكان هذه المناطق تزيد من تعقيد المسألة؛ فالقرى المتداخلة حيث يقطن آلاف اللبنانيين الذين هُجّروا بفعل الحرب السورية، تطرح أسئلة جدية حول إعادة التوطين، والهوية، والانتماء السياسي.

والحديث عن ترسيم الحدود بين لبنان وسورية ليس جديداً، لكنه يكتسب اليوم بعداً أكثر الحاحاً في ظل تزايد الضغوط الدولية لضبط المعابر غير الشرعية التي لطالما كانت شرياناً أساسياً لاقتصاد الظل والتهريب. من هنا، يصبح ملف الترسيم مرتبطاً بشكل وثيق بمصالح القوى الإقليمية والدولية، وليس مجرد قرار لبناني – سوري. فهل يمتلك لبنان القدرة على فرض ترسيم للحدود وفق مصالحه؟ أم أن التسويات الإقليمية الكبرى هي التي ستحدد مصير هذه المنطقة؟

البُعد السياسي والإقليمي

لا يمكن فصل الأزمة اللبنانية – السورية عن المشهد الإقليمي الأوسع. فوجود (حزب الله) على الحدود، وعلاقته العضوية بنظام الأسد، جعلا من هذه المنطقة نقطة اشتباك مستمرة بين المحاور المتصارعة في الشرق الأوسط. والدعوات التي أطلقتها بعض القوى اللبنانية لسحب (حزب الله) من الحدود؛ التزاماً بالقرار 1701، تصطدم بواقع ميداني وسياسي معقد؛ فالحزب يعتبر أن وجوده في هذه المناطق جزءاً من إستراتيجيته الدفاعية، في حين ترى قوى لبنانية أخرى أن ضبط الحدود يجب أن يكون حكراً على الجيش اللبناني دون أي شراكة مع أي فصيل مسلح. والسؤال، هل يكون ترسيم الحدود بوابة لإنهاء النفوذ غير الرسمي في هذه المناطق أم مجرد خطوة تكتيكية في انتظار جولة جديدة من المواجهات؟

ما يجري اليوم على الحدود اللبنانية – السورية، ليس مجرد اشتباك موضعي أو أزمة أمنية عابرة، بل هو انعكاس لصراع قديم حول المستقبل الجديد للعلاقة بين البلدين في ظل تغيّر التوازنات الداخلية والإقليمية.

تسليم مسلحين لبنانيين تورطوا بأعمال عنف ضد الجيش السوري

تسليم ضباط وعسكريين سوريين فرّوا إلى لبنان بعد سقوط الأسد

إنشاء لجنة

تنسيق بين

وزارتي الدفاع لضبط الحدود

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .