الفنانة السعودية مروة محمد: تجربة مع الاحتيال العقاري

تحدثت الفنانة السعودية مروة محمد عن تجربتها مع الاحتيال العقاري وبيع منزلها الفاخر في دبي بأقل من نصف قيمته الحقيقية بسبب ظروفها الصحية. جاء ذلك خلال ظهورها في بودكاست المُلز، حيث أوضحت أن منزلها كان كبيرًا مثل القصر، لكنها قررت بيعه لشراء منزل أصغر واستخدام المبلغ المتبقي لعلاجها.

ظروف البيع وتفاصيل الاحتيال

أشارت مروة إلى أنها تلقت العديد من العروض الوظيفية، لكنها لم تستطع العمل بسبب مرضها، مما دفعها لاتخاذ قرار بيع المنزل لتغطية تكاليف العلاج. وأضافت أنها وقعت ضحية لمجموعة من المحتالين الذين استغلوا وضعها، حيث التقى المشتري والمكتب العقاري وحددوا السعر، وفي كل مرة يأتي شخص لشراء المنزل كانوا يخبرونه بأنه قد بيع بالفعل.

تحدثت مروة عن تأثير جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية على السوق العقاري، حيث أقنعها المحتالون بأن أسعار العقارات في انخفاض، مما جعلها تشعر بأن العالم يقترب من نهايته وأن الجميع سيموت قريبًا، فقررت البيع بأقل من نصف القيمة ووقعت العقد.

رد فعل العائلة والوضع النفسي

أكدت مروة أن عائلتها نبهتها لاحقًا إلى أن القيمة الحقيقية للمنزل كانت أعلى بكثير، لكنها كانت تمر بحالة من الضعف العاطفي والانهيار. وأضافت أن المشتري رفض إلغاء العقد، مؤكدًا أن توقيعها على العقد يعتبر تنازلًا.

التداعيات السياسية والاجتماعية

تسلط هذه القصة الضوء على التحديات التي تواجهها الأفراد في ظل الأزمات العالمية وتأثيرها على القرارات الشخصية والمالية. كما تبرز أهمية الوعي والحذر في التعاملات العقارية، خاصة في ظل الظروف الصحية أو النفسية الصعبة.

اعتذار ياسر جلال عن تصريحاته حول حرب 1967

أصدر الفنان المصري ياسر جلال اعتذارًا رسميًا للمرة الثانية بشأن تصريحاته التي أدلى بها خلال مهرجان وهران الدولي في الجزائر، معترفًا بأن المعلومات التي ذكرها حول حرب 1967 كانت غير صحيحة.

هدف التصريحات

أوضح ياسر جلال في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الشخصي على إنستغرام أنه نقل ما أخبره به والده، وأن تلك الفترة كانت مليئة بالشائعات، مشيرًا إلى أن تصريحه كان يهدف إلى تعزيز العلاقة بين مصر والجزائر كونه فنانًا وسفيرًا لبلده.

الفخر والاعتذار للجمهور

وأضاف ياسر جلال: “أنا فخور باهتمام الناس بمصر وجيشها، وأعتذر عن الخطأ بعد متابعة آراء بعض المتخصصين.”

انتقادات لتصريحات ياسر جلال

أثارت تصريحات ياسر جلال موجة جديدة من الانتقادات بين المتخصصين والنقاد والصحفيين، الذين نفوا صحة ادعائه حول إرسال الجزائر قوات خاصة إلى ميدان التحرير بعد حرب يونيو 1967 لحماية المواطنين.

على الرغم من ظهور جلال في فيديو لتوضيح نيته وراء التصريحات المثيرة للجدل، إلا أن الغضب لم يهدأ في الشارع المصري؛ بل تصاعدت حدة الانتقادات ضده عبر منصات التواصل الاجتماعي.

حكم قضائي بسجن الإعلامي توفيق عكاشة

أصدرت محكمة الأسرة في مدينة نصر بالقاهرة اليوم (الثلاثاء) حكمًا بسجن الإعلامي المصري توفيق عكاشة لمدة شهر مع الأشغال الشاقة والتنفيذ، وذلك لامتناعه عن دفع مبلغ 225,000 جنيه مصري كنفقة متأخرة لابنه يوسف من زوجته السابقة رضا السيد إبراهيم، مع إلزامه بدفع المبلغ فورًا.

تفاصيل القضية

جاء الحكم في القضية رقم 2687 لعام 2025 بمحكمة الأسرة بمدينة نصر، والتي رفعتها زوجته السابقة رضا السيد، مطالبة بإلزام عكاشة بدفع 225,000 جنيه مصري كنفقة للابن القاصر، بعد إثبات رفضه الدفع رغم قدرته المالية وصدور أحكام نهائية سابقة تلزمه بدفع النفقة الشهرية والمتأخرة.

تأكيد المحكمة على القدرة المالية

أكدت المحكمة في حيثياتها أن عكاشة قادر على الدفع، مستندة إلى تحقيقات سابقة تثبت ثروته وامتلاكه عقارات وأصول تجارية، ورفضت ادعاءاته بعدم القدرة، مشيرة إلى أن السجن يهدف إلى إلزامه بالوفاء بالتزاماته الأبوية تجاه ابنه الذي يحتاج إلى رعاية خاصة.

سلسلة من الأحكام القضائية

يواجه توفيق عكاشة، صاحب قناة “الفراعين” السابقة وعضو البرلمان السابق، سلسلة من الأحكام القضائية في قضايا نفقة مماثلة مع زوجته السابقة رضا الكرداوي (رضا السيد)، حيث سبق أن حُكم عليه بالسجن لفترات تتراوح بين شهر إلى ثلاثة أشهر، مع مبالغ متأخرة تصل إلى ملايين الجنيهات، بالإضافة إلى غرامات إضافية في قضايا التشهير والقدح.

الخطوات القانونية المتوقعة

من المتوقع أن يقوم دفاع عكاشة بتقديم اعتراض أو استئناف ضد الحكم، كما حدث في قضايا سابقة، مع إمكانية الإفراج عنه عند دفع المبلغ.