Connect with us

السياسة

3 دول عربية وتركيا يبحثون التعاون الأمني والتطورات الإقليمية

كشفت مصادر تركية أن وفوداً رفيعة المستوى من تركيا والأردن وسورية والعراق ستجتمع في عمّان غداً (الأحد) لبحث التعاون

كشفت مصادر تركية أن وفوداً رفيعة المستوى من تركيا والأردن وسورية والعراق ستجتمع في عمّان غداً (الأحد) لبحث التعاون الأمني والتطورات الإقليمية. وذكرت المصادر أن وزراء الخارجية والدفاع وقادة عسكريين ورؤساء أجهزة المخابرات في الدول الأربع، سيشاركون في الاجتماع.

ووفق المصادر ذاتها، فإن المسؤولين سيبحثون التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتطورات الإقليمية.

وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قال الشهر الماضي إن الدول الأربع ستتخذ خطوات نحو مكافحة تنظيم داعش على نحو مشترك في المنطقة، وإنها تهدف إلى عقد أول اجتماع بشأن هذه القضية في الأردن.

يذكر أن الآلاف من أعضاء التنظيم الإرهابي يحتجزون في معسكرات بسجن في شمال شرق سورية تحت حراسة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المتحالفة مع الولايات المتحدة.

من جانبها، أدانت جامعة الدول العربية، التدخلات الخارجية التي تهدف إلى تأجيج الأوضاع الداخلية في سورية وتهدد السلم الأهلي، وتفاقم من التحديات التي تواجهها في المرحلة الحالية. وأعربت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان لها، اليوم (السبت)، عن إدانتها أعمال العنف واستهداف قوى الأمن الحكومية والقتل المنفلت.

وقالت إنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل بسورية، والمواجهات التي وقعت هناك.

وشددت على أن تلك الأوضاع تستلزم تركيزاً على السياسات والإجراءات التي تعزز وتحصن الاستقرار والسلم الأهلي، من أجل تفويت الفرصة على أية مخططات تسعى إلى زعزعة استقرار سورية وتقويض فرص تعافيها.

أخبار ذات صلة

السياسة

«الداخلية»: غرامة 20000 ريال وترحيل لمخالفي تعليمات الحج من حاملي تأشيرات الزيارة

أوضحت وزارة الداخلية أن تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها، باستثناء «تأشيرة الحج»، لا تخوّل حاملها أداء

أوضحت وزارة الداخلية أن تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها، باستثناء «تأشيرة الحج»، لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج.

وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم تطبيق غرامة مالية تصل إلى (20000) ريال بحق من يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بداية من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ14 من شهر ذي الحجة، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة (10) سنوات.

أخبار ذات صلة

وأهابت وزارة الداخلية بالجميع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، والمبادرة بالإبلاغ عن مخالفي تلك الأنظمة والتعليمات عبر الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والشرقية، والرقم (999) في بقية مناطق المملكة.

Continue Reading

السياسة

«مسام» ينتزع 1095 لغماً في اليمن خلال أسبوع

تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع

تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثالث من شهر مايو (2025) من انتزاع (1095) لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها (32) لغما مضادا للدبابات، و(7) ألغام مضادة للأفراد، و(1056) ذخيرة غير منفجرة.

ونزع فريق «مسام» (50) ذخيرة غير منفجرة بمديرية قعطبة في محافظة الضالع، ولغمين مضادين للدبابات، وفي محافظة الحديدة نزع (119) ذخيرة غير منفجرة في مديرية حيس، و(58) ذخيرة غير منفجرة بمديرية الخوخة.

وفي محافظة لحج نزع الفريق (74) ذخيرة غيرة منفجرة بمديرية المضاربة، و(58) ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوهط، ونزع الفريق في محافظة مأرب لغما واحدا مضادا للدبابات وذخيرتين غير منفجرتين بمديرية رغوان، و(25) لغما مضادا للدبابات و(150) ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب، ونزع لغما واحدا مضادا للدبابات و(8) ذخائر غير منفجرة بمديرية عسيلان في محافظة شبوة.

أخبار ذات صلة

وفي محافظة تعز نزع الفريق (34) ذخيرة غير منفجرة بمديرية موزع، و(7) ألغام مضادة للأفراد و(3) ألغام مضادة للدبابات، و(268) ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، و(71) ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، و(164) ذخيرة غير منفجرة بمديرية المظفر.

وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر مايو حتى الآن إلى (4.207) ألغام، وارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى (494) ألفا و(351) لغما بعد أن زُرعت عشوائيا في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.

Continue Reading

السياسة

اليوم الثاني لعباس في بيروت يدخل عمق التفاهمات

في الوقت الذي تتكثف فيه الضغوط الإقليمية والدولية على مختلف الأطراف الفلسطينية واللبنانية، أعادت زيارة رئيس السلطة

في الوقت الذي تتكثف فيه الضغوط الإقليمية والدولية على مختلف الأطراف الفلسطينية واللبنانية، أعادت زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى بيروت تحريك ملف شائك طالما أُجلت مواجهته والمتعلق بالسلاح الفلسطيني خارج سلطة الدولة اللبنانية. الملف الذي ظل عالقاً في زوايا التسويات المؤجلة منذ ما بعد الطائف، طُرح مجدداً لكن في ظروف مختلفة داخلياً وإقليمياً ووسط احتدام الأزمة في غزة وتبدّل أولويات الفصائل، والسلطة، والدولة المضيفة.

محمود عباس الذي وصل إلى لبنان حاملاً معه إرثاً من الالتزامات القديمة، أراد هذه المرة أن يقول للبنانيين: «لنترك المراوحة خلفنا». فهو كان قد أطلق تصريحات مشابهة في زيارته إلى بيروت في يوليو 2013، حين وعد بإنهاء مظاهر السلاح في المخيمات، لكنها بقيت يومها حبراً على ورق، أما اليوم، وبعد مجازر غزة، وتصدّع التوازنات الداخلية في أكثر من مخيم، فالكلام أتى في سياق أكثر إلحاحاً.

وفي اليوم الثاني من الزيارة، واصل عباس لقاءاته الرسمية، فزار رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث جرى بحث معمّق في أوضاع الفلسطينيين في لبنان والعدوان المستمر على غزة، قبل أن ينتقل إلى السرايا الحكومية وكان في استقبله رئيس الحكومة نواف سلام.

اللقاء في السرايا شهد جلسة ثنائية أعقبها اجتماع أمني موسع، شارك فيه كبار المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين، وتمحور حول تثبيت الاستقرار الأمني داخل المخيمات، ومعالجة جذور التوتر المزمن، لا سيما في ضوء الأحداث الأمنية المتكررة في بعض المخيمات مثل عين الحلوة.

مبادئ واضحة: لا سلاح خارج الشرعية ولا للتوطين

الاتفاق الذي خرجت به كافة الاجتماعات جاء ترجمة لتفاهمات سياسية–أمنية طال انتظارها، ويمكن تلخيص أبرزها بما يلي: التأكيد أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان هم ضيوف يلتزمون بالقوانين اللبنانية، ويرفضون التوطين، ويتمسكون بحق العودة إلى فلسطين، كما تمسّكت الدولة اللبنانية بسيادتها الكاملة على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وضرورة إنهاء أي مظهر مسلح خارج سلطة الدولة.

وشددت الاجتماعات على ضرورة الإقفال النهائي لملف السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات، وحصره بيد الشرعية اللبنانية، وتشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لبنانية–فلسطينية لمتابعة تنفيذ هذه التفاهمات ومواكبة التطورات الأمنية والاجتماعية داخل المخيمات، والتفاهم على العمل المشترك لمعالجة القضايا الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن حياة كريمة لهم دون المساس بسيادة الدولة أو قوانينها.

أخبار ذات صلة

رسائل متزامنة من بيروت إلى غزة

وفي خضم الحديث عن المخيمات، لم تغب غزة عن الطاولة، وأجمع الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة اللبنانية على الرفض المطلق للعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، مؤكدين ضرورة وقف الحرب فوراً، ورفض أيّ محاولة للتهجير القسري للسكان الفلسطينيين، مع الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأكدا ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع، في إطار إعادة إعمار شاملة تؤسس لتعافٍ إنساني واجتماعي واقتصادي.

وفي المواقف السياسية الكبرى، لم يخرج عباس عن مساره التقليدي، مجدداً تمسكه بحل الدولتين كحل عادل وشامل للصراع، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام التي أطلقتها المملكة العربية السعودية من قمة بيروت عام 2002، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

فمن بوابة المخيمات إلى غزة، ومن السلاح إلى السيادة، ومن الحقوق إلى العودة، جاءت زيارة محمود عباس لتُعيد وصل ما انقطع بين السلطة الفلسطينية والدولة اللبنانية، على قاعدة أنه لايوجد أحد مستفيد من الفوضى، وأن مرحلة ما بعد غزة قد تكون فرصة نادرة لوضع النقاط على الحروف.

لكنّ العبرة تبقى في التنفيذ، وفي ما إذا كانت هذه التفاهمات ستشكل بداية مسار طويل نحو ترتيب العلاقة الفلسطينية–اللبنانية على أسس واضحة، أم أنها ستظل خطوة رمزية في زمن تتراكم فيه الملفات ولا تجد من يفتحها بجرأة واستمرار.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .