Connect with us

السياسة

21 عاما على «أيلول الأسود»

جيل ما بعد 11 سبتمبر العام 2001 لا يزال يتذكر انهيار البرجين في وسط نيويورك، بينما صورة الذعر تخيم على سماء الولايات

جيل ما بعد 11 سبتمبر العام 2001 لا يزال يتذكر انهيار البرجين في وسط نيويورك، بينما صورة الذعر تخيم على سماء الولايات المتحدة الأمريكية والبيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

هذا الجيل الذي عايش أكبر عملية إرهابية في العالم بات يدرك خطورة التنظيمات الإرهابية التي تضرب العالم بذرائع الأيديولوجية الوهمية الشريرة، وعلى رأسها تنظيم «القاعدة» الذي بالكاد يذكر اليوم في الإعلام وأصبح تاريخا أسود ليس إلا.

بعد مرور 21 عاما على عملية أيلول الأسود، نسأل اليوم ماذا بقي من تنظيم القاعدة الإرهابي؟ وماذا عن مشاريعه التدميرية في كل العالم، من أفريقيا إلى الولايات المتحدة مرورا بأعماله في العديد من الدول العربية؟

انتهت قصة الإرهابي الأول أسامة بن لادن في عمق البحار بعد أن اعتقلته القوات الأمريكية في باكستان، وأصبح وليمة لأسماك البحر، كما انتهت قصة عرابه أيمن الظواهري أيضا الذي قضى بصاروخ أمريكي استهدف مقره في كابول لتنتهي مسيرة 21عاما من الإرهاب العالمي الأيديولوجي.

كان الانتصار كبيرا على القاعدة بالقضاء على قيادات التنظيم الذي أصبح بلا رأس ولا قيادة وسقطت كل الأوهام الإرهابية بمقتل زعيمي التنظيم ليحقق العالم أكبر الانتصارات في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، إذ كان تنظيم “القاعدة” أخطر تنظيم عالمي على الأمن والسلم الدوليين.

لقد تغير العالم قطعيا وأصبح لدينا عالم آخر ما بعد الحادي عشر من أيلول، ومنذ ذلك الحين وحتى هذه اللحظة لا تزال الحرب مستمرة على قوى الشر والإرهاب العالمي المتمثل بتنظيم القاعدة، ونتيجة ضراوة المعركة مع الإرهاب، أصبح العالم في مواجهة من نوع آخر مع تنظيم داعش الإرهابي الذي يعتبر المولود الشرعي لتنظيم القاعدة، واستطاع العالم أيضا الانتصار على التنظيمين بمصرع زعمائهما من أبو بكر البغدادي إلى الزعيم الأخير إبراهيم القرشي، ولعل العالم بمقتل رؤوس الشر أكثر أمانا واستقرارا، لاسيما أن التحالف الدولي الواسع استطاع تحجيم هذه القوى من أوزبكستان إلى العراق وسورية.

مع كل هذه النجاحات الأمنية للعالم الحر، لا تزال هذه التنظيمات تشكل خطرا على الدول وعلى المجتمعات وعلى السلام، فالمعركة طويلة ومستمرة لكن ميزان القوى بكل تأكيد لم يعد في صالح هذه القوى الشريرة. إن أحداث الحادي عشر من سبتمبر وحدت العالم ضد قوى الإرهاب والشر، ولا يمكن القول إن المعركة انتهت لكن ما يمكن تأكيده أن هذه القوى اليوم في أضعف حالاتها، لكن الوعي الجماعي الاجتماعي بخطورة هذه التنظيمات جزء من استراتيجية المواجهة للإرهاب، ولعل التذكير في كل عام بأحداث سبتمبر جزء من التوعية المجتمعية بخطورة هذه التنظيمات والعمل أن تكون البيئات السياسية العربية والإسلامية خالية من التطرف المتوحش الذي ذاع صيته في العقد الماضي، وأصاب العرب والمسلمين أكثر مما أصاب أي طرف دولي آخر.

السياسة

منفّذ هجوم كولورادو يواجه 118 تهمة والسجن 600 سنة

وجهت محكمة ولاية كولورادو الأمريكية تهمة الشروع في القتل وجرائم أخرى للمتهم بتنفيذ هجوم كولورادو على مسيرة داعمة

وجهت محكمة ولاية كولورادو الأمريكية تهمة الشروع في القتل وجرائم أخرى للمتهم بتنفيذ هجوم كولورادو على مسيرة داعمة لإسرائيل.

ونقلت وسائل إعلام غربية عن المدعين العامين في الولاية، قولهم: إن المواطن المصري محمد سليمان (45 عاماً)، يواجه عقوبة السجن لأكثر من 600 عام في حال إدانته بما يصل إلى 28 تهمة بالشروع في القتل، ويواجه 118 تهمة إجمالاً بما في ذلك الاعتداء واستخدام معدات حارقة وإساءة معاملة الحيوانات.

ويواجه سليمان تهماً اتحادية بارتكاب جرائم كراهية تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة إذا تمت إدانته، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة الاتحادية، اليوم (الجمعة).

وأفادت وسائل الإعلام أن سليمان ارتدى ملابس السجن البرتقالية في جلسة الاستماع، أمس (الخميس)، في قاعة المحكمة داخل سجن مقاطعة بولدر، وظهر خلف زجاج سميك والقيود تكبل يديه وقدميه.

أخبار ذات صلة

وأعلن المدعي العام في مقاطعة بولدر أن 3 مصابين في هجوم الأحد الماضي، لا يزالون في المستشفى، فيما أفاد ممثلو الادعاء بأن عدد من تأثروا بالهجوم يبلغ 15 شخصاً تراوح أعمارهم بين 25 و88 عاماً، بينهم 10 مصابين.

وقال الادعاء العام إن سليمان ألقى زجاجات حارقة وهتف «فلسطين حرة» على أشخاص مشاركين في فعالية نظمتها منظمة (ران فور ذير لايفز) المؤيدة لإسرائيل.

وحسب المعلومات المتداولة، فإن سليمان دخل الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية في 2022، وعاش في الآونة الأخيرة في كولورادو سبرينجز، وحسب مسؤولين اتحاديين فقد تجاوز مدة التأشيرة السياحية وانتهى سريان تصريح العمل الخاص به، ويقيم في البلاد بشكل غير قانوني.

واحتجزت السلطات أسرته المؤلفة من زوجته وأبنائه الخمسة الثلاثاء الماضي وسط توقعات بترحيلهم على الرغم من أن قاضياً اتحادياً منع الأربعاء ترحيلهم مؤقتاً، وعرقل اتخاذ إجراءات الإبعاد السريع بحقهم.

Continue Reading

السياسة

لماذا أغلقت مؤسسة غزة الإنسانية مواقع توزيع المساعدات؟

كشفت منظمة توزيع المساعدات في غزة، اليوم (الجمعة)، أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها في القطاع المحاصر «مغلقة»

كشفت منظمة توزيع المساعدات في غزة، اليوم (الجمعة)، أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها في القطاع المحاصر «مغلقة» حتى إشعار آخر، ودعت السكان إلى الابتعاد عن هذه المواقع حفاظاً على سلامتهم.

وأفادت مؤسسة غزة الإنسانية، التي بدأت الأسبوع الماضي توزيع وجبات على فلسطينيين يواجهون الجوع، بأنه من المقرر إعلان موعد إعادة فتحها في وقت لاحق.

وفتحت المؤسسة موقعين في جنوب غزة يوم أمس بعد إغلاق جميع مراكزها في اليوم السابق بسبب حوادث إطلاق رصاص في محيط عملياتها.

وتواجه المنظمة المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة انتقادات من قبل منظمات الإغاثة التقليدية، خصوصاً التابعة للأمم المتحدة، على خلفية انحيازها وعدم تحليها بالحياد.

أخبار ذات صلة

وأوقفت المؤسسة عمليات التوزيع الأربعاء الماضي، وقالت إنها تضغط على القوات الإسرائيلية لتحسين وضع سلامة المدنيين خارج محيط أماكن عملياتها بعد مقتل عشرات الفلسطينيين بالرصاص قرب موقع التوزيع في رفح خلال ثلاثة أيام متتالية. وأقر الجيش الإسرائيلي بأن جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية..

وكثفت قوات الاحتلال هجومها على حركة حماس منذ شهر مارس الماضي بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في حرب بدأت عند الـ7 من أكتوبر 2023 بعد هجوم شنته حماس عبر الحدود.

وحل عيد الأضحى هذا العام على سكان قطاع غزة وسط ظروف كارثية، إذ يواجهون النزوح والإبادة والجوع. ولم تظهر أية طقوس للعيد كما اعتادت غزة أن تحياها، فلم تسمع تكبيرات في المساجد التي هدمها الاحتلال، ولم يشاهد الأطفال وهم يرتدون ملابس جديدة . وأكد فلسطينيون أن المشهد مأساوي بكل تفاصيله ، فالخيام تناثرت على الرمال، والأجساد منهكة من تكرار النزوح وانعدام الغذاء . ومنذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية في مارس الماضي يعيش أغلبية سكان القطاع وسط مجاعة قاسية نظرا لإغلاق المعابر، وباتوا يتنقلون من منطقة إلى أخرى هربا من الموت، في حين يهدد جيش الاحتلال بتوسعة عدوانه البري وهدم ما تبقى من المنازل، ما يثير الخوف في نفوس السكان.

Continue Reading

السياسة

موسكو: فرصة إنقاذ الاتفاق النووي مع واشنطن«معدومة»

اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أنه لا توجد فرصة لإنقاذ اتفاقها النووي الأخير مع الولايات المتحدة،

اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أنه لا توجد فرصة لإنقاذ اتفاقها النووي الأخير مع الولايات المتحدة، المقرر أن ينتهي سريانه في غضون ثمانية أشهر؛ نظراً للعلاقات «المدمرة» بين البلدين، على حد وصفه.

وقال ريابكوف إن مشروع الدفاع الصاروخي «القبة الذهبية»، الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عامل «مزعزع للاستقرار على نحو بالغ» ويضع عقبات جديدة ضخمة أمام السيطرة على الأسلحة، بحسب ما نقلت عنه وكالة تاس للأنباء، اليوم (الجمعة).

ويعد الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وروسيا، المعروف باسم «معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (New START)»، آخر اتفاق ثنائي قائم للحد من الأسلحة النووية بين البلدين. وتم توقيع المعاهدة في 8 أبريل 2010، ودخلت حيز التنفيذ في 5 فبراير 2011. وتهدف إلى تقليص الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتوفير آلية للتحقق من الالتزام بها، بحسب ما أورد موقع armscontrolcenter.

وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 21 فبراير 2023، مشاركة روسيا في المعاهدة، واصفاً العلاقات مع الولايات المتحدة بأنها «مدمرة»، وأن الدعم الأمريكي لأوكرانيا هو السبب الرئيسي لهذا القرار.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها ستظل ملتزمة بالحدود القصوى للأسلحة النووية المنصوص عليها في المعاهدة، لكنها توقفت عن السماح بالتفتيشات والبيانات المتبادلة، وفق صحيفة «الغارديان» ووكالة «تاس» الروسية.

أخبار ذات صلة

وتنتهي المعاهدة يوم 5 فبراير 2026، ولا توجد حتى الآن اتفاقيات جديدة أو مفاوضات ملموسة لاستبدالها. وأعربت روسيا عن عدم وجود مقترحات حالياً لاستبدال المعاهدة بعد انتهائها، وفق «تاس».

وحذّر مراقبون سياسيون من أن انهيار المعاهدة قد يؤدي إلى سباق تسلح نووي جديد، خصوصاً مع تزايد القدرات النووية لدول أخرى مثل الصين.

ويعتقد هؤلاء أن التطورات التكنولوجية، مثل الأسلحة الفضائية والذكاء الاصطناعي، تجعل من الصعوبة بمكان التوصل إلى اتفاقيات فعالة للحد من الأسلحة النووية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .