Connect with us

السياسة

148 قتيلاً في احترق قارب.. امرأة تتسبب في كارثة الكونغو

كشفت السلطات المحلية في الكونغو أسباب احتراق قارب «إتش بي كونغولو»، كان يحمل ما يقرب من 500 راكب، قضى منهم نحو 148

كشفت السلطات المحلية في الكونغو أسباب احتراق قارب «إتش بي كونغولو»، كان يحمل ما يقرب من 500 راكب، قضى منهم نحو 148 بينهم نساء وأطفال، وأفادت بأن امرأة تسببت في الحريق عندما أشعلت موقداً لتحضير الطعام.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن النيران انتشرت بسرعة بعد أن تسببت الشرارات في انفجار وقود مخزن على متن القارب، ما أدى إلى اشتعال النيران في الهيكل الخشبي وإثارة حالة من الذعر بين الركاب.

وقال مفوض النهر في المنطقة كومبيتانت لويوكو، إن العديد من الركاب، بمن فيهم نساء وأطفال، قفزوا إلى مياه النهر العميقة هرباً من النيران، لكنهم لقوا حتفهم غرقاً لعدم إجادتهم السباحة. ولفت إلى أن القارب الذي كان مكتظاً بشكل مفرط ويفتقر إلى معدات السلامة مثل سترات النجاة أو طفايات الحريق، انقلب بعد الحريق، مما زاد من حجم الخسائر البشرية.

وتمكنت السلطات و سكان محليون من إنقاذ عدد من الناجين، بعضهم يعاني من حروق شديدة، فيما كشف مسؤولون أن أكثر من 100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

وكشفت الكارثة عن التحديات المزمنة التي تواجهها جمهورية الكونغو الديمقراطية في نظام النقل النهري، حيث تعتبر الأنهار، وخاصة نهر الكونغو، ثاني أطول أنهار إفريقيا، الوسيلة الرئيسية للتنقل لأكثر من 100 مليون نسمة، خاصة في المناطق النائية التي تفتقر إلى الطرق المهيأة أو النقل الجوي، ومع ذلك، غالباً ما تكون القوارب الخشبية المستخدمة قديمة، مكتظة، وغير مجهزة بمعايير السلامة، مما يجعل حوادث الحريق والغرق شائعة.

أخبار ذات صلة

وتعد الحادثة واحدة من أسوأ الكوارث النهرية التي شهدتها جمهورية الكونغو الديمقراطية، إذ لقي ما لا يقل عن 148 شخصاً حتفهم وفقد العشرات؛ بعد اندلاع حريق مدمر في قارب خشبي مزدحم على نهر الكونغو في شمال غرب البلاد.

وقعت المأساة التي كشفت عنها السلطات الكونغولية، بالقرب من مدينة مبانداكا، عاصمة إقليم إكواتور، عند تقاطع نهري الكونغو وروكي، وهي منطقة تعتمد بشكل كبير على النقل النهري بسبب نقص البنية التحتية البرية.

وفي أكتوبر 2023، لقي 47 شخصاً حتفهم في حادث مماثل في إقليم إكواتور، وفي عام 2024، غرق 78 شخصاً في بحيرة كيفو، نتيجة حوادث النقل النهري، لتثير الكارثة الجديدة موجة من الغضب والدعوات لإصلاحات عاجلة، حتى وصف السيناتور بوفيلي نهر الكونغو وبحيرات البلاد بأنها «مقابر ضخمة للشعب الكونغولي»، مطالباً بتطبيق لوائح صارمة للسلامة البحرية.

السياسة

جرت منذ عامين..برلماني إيراني: اتصالات سرية مع فريق ترمب بعلم خامنئي

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال العامين الماضيين بعلم من المرشد علي خامنئي.

ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم (الأحد)، عن شهرياري قوله: «إن الجانب الأمريكي ركز خلال هذا التواصل على المسألة النووية فقط»، مضيفا أن المعلومات المباشرة والدقيقة كانت تُرفع إلى خامنئي من الجهاز الدبلوماسي.

وكشف أنّ مساعد وزير الخارجية العضو الحالي في فريق التفاوض الإيراني مجید تخت روانجي أعلن سابقا أن «الأمريكيين وافقوا على كل ما طلبناه منهم».

وقال النائب الإيراني «إنه في عهد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني أفادت طهران بأنه في حال ظهر ترمب أمام الكاميرات معلناً أنه سيعود إلى الاتفاق النووي كما انسحب منه، فإن الجانب الإيراني سيعود أيضاً».

يذكر أن الرئيس الأمريكي ترمب كشف في مارس الماضي أنه وجه رسالة إلى المرشد الإيراني من أجل التفاوض على اتفاق نووي جديد، مانحاً طهران مهلة شهرين للجلوس على طاولة المفاوضات. وردت إيران أواخر الشهر الماضي على تلك الرسالة، مبدية استعدادها للمحادثات، دون تهديد ووعيد.

وعادت المحادثات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وعقدت جولة أولى في مسقط الأسبوع الماضي، وجولة ثانية (السبت) في روما، على أن يصار إلى عقد جلسة جديدة السبت القادم في عمان، على أن تسبقها لقاءات فنية بين الجانبين الأربعاء القادم.

وسبق أن انسحب الرئيس ترمب عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني المبرم العام 2015، وأعاد فرض العقوبات على إيران. فيما لجأت السلطات الإيرانية بعد أشهر من الانسحاب الأحادي الأمريكي إلى رفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 65%.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ما أجندة المفاوضات الفنية بين واشنطن وطهران ؟

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أن فريقاً من الخبراء سيجتمع خلال الأيام القادمة لمناقشة التفاصيل الفنية، وبينها تحديد المستويات القصوى التي يمكن لبلاده تخصيب اليورانيوم عندها، وحجم المخزونات النووية التي يمكنها الاحتفاظ بها، وكيفية مراقبة الامتثال لأي اتفاق والتحقق منه (الضمانات).

وتطرح المفاوضات المرتقبة التساؤلات حول المدى الذي سيسمح به لإيران بالتخصيب عند مستوى 3.67% كما كان ينص عليه الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو منعها بشكل نهائي.

وكان مستشار الأمن القومي مايكا والتز قال إن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وترسانات الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه «التفكيك الكامل».

فيما اعتبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» قبل أيام أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب يزيد على 3.67%، قبل أن يعود مكتبه ويتطرق لاحقاً إلى تفكيك النووي.

وحسب مصادر مقربة من المفاوضات، فإن الإيرانيين أبلغوا المسؤولين الأمريكيين بأنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق عام 2015 أي 3.67%، وهو المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

وأفصحت المصادر أن الجانب الإيراني كان يخطط قبل اجتماع أمس لعرض سلسلة من المقترحات لاتفاق نووي جديد، بما في ذلك مطالبة واشنطن بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق مستقبلي، كما حصل عام 2018، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».

وأفادت سلطنة عمان، التي تتوسط في المفاوضات، في بيان أمس لوزارة الخارجية، بأن الجانبين مستعدان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مناقشاتهما تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم وملزم يضمن تخلي إيران التام عن الأسلحة النووية، والرفع الكامل للعقوبات، مع ضمان حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات كبيرة على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بانتظار الظروف المناسبة.. الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة سينفذ

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره الراعي في بكركي، اليوم (الأحد)، إن قرار حصر السلاح الذي أُعلن في خطاب القسم ما زال ثابتًا، مشددًا على أن «القرار سينفذ، لكن ننتظر الظروف المناسبة». وأكد عون أن «أهم معركة لنا هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله». وشدد على أن الجيش هو الوحيد المسؤول عن سيادة لبنان واستقلاله، معتبرا أن أي موضوع خلافي، ومن ضمنه سلاح حزب الله، يجب أن يحل عبر الحوار.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قال: «لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو المقاومة»، معتبرا أن هذه الفكرة يجب إزالتها من القاموس، بحسب قوله.

لكنه أضاف أن الحزب مستعد للانخراط في حوار مع الدولة اللبنانية حول «الاستراتيجية الدفاعية» شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

يذكر أن اتفاق وقف النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، نص على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتواجد في 5 نقاط استراتيجية تطل على جانبي الحدود، رافضا الانسحاب، بل مؤكدا أنه باق حتى إشعار آخر. فيما تواصل طائرات الاحتلال الغارات على بلدات عدة في الجنوب اللبناني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .