Connect with us

السياسة

142 مليار دولار.. الصفقة الأكبر في تاريخ أمريكا والسعودية

وصف البيت الأبيض، ليل الثلاثاء/الأربعاء، صفقة التسلح الضخمة التي وقعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز

Published

on

وصف البيت الأبيض، ليل الثلاثاء/الأربعاء، صفقة التسلح الضخمة التي وقعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الرياض، بقيمة تبلغ 142 مليار دولار بأنها «تاريخية» و«تحوُّلية» لكلا البلدين. ورحب البيت الأبيض بـ«العصر الذهبي الجديد للشراكة» بين المملكة والولايات المتحدة. ونوه بـ«أكبر اتفاق مبيعات دفاعية في التاريخ». وأضاف أنها تشمل آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا المعدات القتالية. وتهدف الصفقة إلى تعزيز دفاعات وقدرات القوات الملكية السعودية البحرية، والبرية، والجوية، والصاروخية.

وقال البيت الأبيض إن الصفقة تضمن توفير تدريب مكثف للقوات المسلحة السعودية. ويأتي ذلك في نطاق حرص الرئيس ترمب على تشجيع الاستقرار في منطقة الخليج، وسط التهديدات المتفاقمة التي تواجهها. وأشارت صحيفة «ذا صن» في طبعتها الأمريكية أمس، إلى أن من أبرز مكونات الصفقة تزويد السعودية بطائرة C-130 سوبر هيركيوليز للنقل، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن. وهي مصممة بشكل خاص للعمليات الصحراوية، والخدمة اللوجستية. وتستطيع الطائرة المحدثة التي ستحصل عليها المملكة نقل شحنة يصل وزنها إلى 20 ألف كيلوغرام، علاوة على 90 جندياً. ويصل مداها إلى أكثر من 3 آلاف كيلومتر. وهي مصنوعة بحيث تستطيع الهبوط والإقلاع من مدرج قصير. كما أنها مزودة بأحدث تكنولوجيا الطيران كالشاشات الرقمية، والأنظمة الملاحية المعززة.

وأضافت «ذا صن» أن الصفقة السعودية الأمريكية تشمل أحدث وأقوى أنظمة الدفاع الصاروخي، خصوصاً صواريخ «ثاد» و«باتريوت». ويبلغ مدى صاروخ «ثاد» 6300 ميل/ساعة، أي أكثر من ثمانية أضعاف سرعة الصوت، أما صواريخ باتريوت التي ستحصل عليها المملكة بموجب هذه الصفقة فهي نوع مطور من صواريخ باتريوت، وهي مزودة برادار متقدم وأجهزة اعتراض قادرة على تدمير الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز، وعدد من أنواع الطائرات المعادية. ويستطيع صاروخ باتريوت الجديد (PAC-3) تتبُّع 100 هدف في وقت واحد. كما تمكن برمجته مع صواريخ «ثاد» لضمان مزيد من الفعالية. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الصفقة السعودية الأمريكية تشمل أيضاً تزويد المملكة بمسيّرات MQ-9B سيغارديان ريبر التي تصنعها شركة جنرال أتومكس. وقدرت الصحيفة قيمة المسيّرات التي ستتملكها السعودية بموجب صفقة الرياض بنحو 20 مليار دولار. وهي مصممة لجمع المعلومات، والمراقبة، والاستخبارات. كما أنها قادرة على توجيه ضربات دقيقة لأهدافها. وهي معدة أيضاً بجناحين طول كل منهما 79 قدماً. وتستطيع الطيران لأكثر من 30 ساعة. ومزودة برادارين يستطيعان اكتشاف السفن المعادية فوق مياه المحيط. ويبلغ مدى ارتفاع هذه المسيّرات 40 ألف قدم.

وتشمل الصفقة مقاتلات من طراز «اف-35» المزودة بتكنولوجيا «ستيلثت» للتخفي عن رادارات العدو؛ وتصنعها شركة لوكهيد مارتن. وتعتبر الجيل الخامس من مقاتلات «ستيلث». وهي مزودة أيضاً بمستشعرات قوية، وبرادار ومستشعرات الأشعة فوق الحمراء التي تتيح لها البحث عن الأهداف على مسافات بعيدة جداً. وأشارت الصحيفة إلى أنباء ترددت عن أن الصفقة تشمل تحسين وتحديث المقاتلات التي تملكها السعودية من طرازي «اف-15» و«تايفون».

وذكر البيت الأبيض أن صفقة الـ142 مليار دولار تعتبر مكوناً رئيسياً من «رؤية مشتركة بعيدة المدى (بين المملكة والولايات المتحدة) للازدهار، وفرص التوظيف في البلدين». وتنطوي الصفقة على تزويد المملكة بتكنولوجيا الجيل التالي من تكنولوجيا الدفاع الجوي والصاروخي، والأمن البحري والساحلي، وتحديث القوات البرية السعودية، وأمن الحدود، وأحدث أنظمة المعلومات والاتصالات. وأوضح البيت الأبيض أن الصفقة تشمل تعزيز الكليات العسكرية السعودية، والخدمات الطبية العسكرية، والاستثمار طويل الأجل في رفع مهنية المؤسسة العسكرية السعودية.

أخبار ذات صلة

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

منتخب كوراساو: أصغر دولة في المونديال وقصته الهولندية

اكتشافات نادرة في كوراساو تفتح آفاقًا جديدة للطاقة المتجددة، مما يجعلها وجهة استثمارية واعدة في ظل الحاجة المتزايدة لمصادر بديلة.

Published

on

فاطمة بوش فرنانديز تتوج ملكة جمال الكون في بانكوك

اكتشافات جديدة في كوكب كوراساو: إمكانيات واعدة للتنمية الاقتصادية

أظهرت دراسة حديثة أن جزيرة كوراساو الواقعة في جنوب بحر الكاريبي تحتوي على عناصر نادرة قد تكون مفتاحًا لتطوير تقنيات الطاقة المتجددة. وتأتي هذه الاكتشافات في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى مصادر الطاقة البديلة، مما يجعل من كوراساو وجهة محتملة للاستثمار في هذا المجال.

العناصر النادرة ودورها في التكنولوجيا الحديثة

تعد العناصر النادرة المكتشفة في كوراساو جزءًا أساسيًا من صناعة التكنولوجيا الحديثة، حيث تُستخدم في تصنيع الأجهزة الإلكترونية المتقدمة مثل الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية. وتشير التقديرات إلى أن الجزيرة تحتوي على مخزون كبير من هذه العناصر، مما يعزز من قيمتها الاستراتيجية والاقتصادية.

التحديات البيئية والاقتصادية

رغم الإمكانيات الكبيرة التي توفرها هذه الاكتشافات، تواجه كوراساو تحديات بيئية واقتصادية كبيرة. يتطلب استخراج العناصر النادرة تقنيات متقدمة لضمان عدم الإضرار بالبيئة البحرية المحيطة. كما تحتاج الجزيرة إلى تطوير بنيتها التحتية لاستيعاب الاستثمارات الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة.

التعاون الدولي والاستثمار المستقبلي

تسعى حكومة كوراساو إلى جذب الاستثمارات الدولية لدعم عمليات التنقيب والاستخراج بطريقة مسؤولة ومستدامة. وقد بدأت بالفعل محادثات مع عدد من الشركات العالمية الرائدة في مجال التعدين والتكنولوجيا الخضراء لتطوير خطة شاملة تستفيد منها الجزيرة وسكانها.

في الختام، تعتبر اكتشافات كوراساو فرصة ذهبية لتعزيز اقتصادها المحلي وتحقيق تقدم تكنولوجي مستدام. ومع التخطيط السليم والتعاون الدولي، يمكن أن تصبح الجزيرة مركزًا عالميًا للطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة.

Continue Reading

السياسة

توقعات الطقس اليوم في المملكة: حالة الجو ودرجات الحرارة

تعرف على مرسوم بايدن لتعزيز الأبحاث المناخية وتحسين دقة التوقعات الجوية في ظل التغيرات المناخية السريعة وتأثيرها على حياتنا اليومية.

Published

on

فاطمة بوش فرنانديز تتوج ملكة جمال الكون في بانكوك

توقيع مرسوم وطني للأرصاد الجوية: خطوة نحو تطوير حالة الطقس

أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت مرسوماً وطنياً يهدف إلى تعزيز الأبحاث المناخية المتطورة لخدمة الأفراد والمجتمعات. يأتي هذا القرار في وقت يشهد فيه العالم تغيرات مناخية متسارعة تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية.

تحسين دقة التوقعات الجوية

يهدف المرسوم إلى تحسين دقة التوقعات الجوية وتوفير بيانات أكثر تفصيلاً للمواطنين. ويشمل ذلك استخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الكبيرة لتحليل الأنماط المناخية وتقديم تنبؤات دقيقة وموثوقة.

تعزيز التعاون الدولي

التعاون الدولي يعد جزءاً أساسياً من هذا المرسوم، حيث يسعى لتعزيز الشراكات مع الدول الأخرى لتبادل المعلومات والخبرات في مجال الأرصاد الجوية. يهدف ذلك إلى بناء شبكة عالمية قوية لمواجهة التحديات المناخية المشتركة.

الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية

يسعى المرسوم أيضاً إلى تحسين الاستجابة للكوارث الطبيعية من خلال توفير معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب للجهات المعنية. الاستجابة السريعة يمكن أن تقلل من الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الكوارث مثل الأعاصير والفيضانات.

دعم البحث العلمي والتطوير

البحث العلمي والتطوير يعتبران محوراً رئيسياً في هذا المرسوم، حيث سيتم تخصيص موارد إضافية لدعم الأبحاث المتعلقة بالمناخ وتطوير تقنيات جديدة لتحسين دقة التنبؤات الجوية.

بهذا المرسوم، تأمل الإدارة الأمريكية في تحقيق تقدم ملموس في مجال الأرصاد الجوية، مما سيسهم في حماية الأرواح وتحسين جودة الحياة للمواطنين حول العالم.

Continue Reading

السياسة

بثينة الرئيسي تتألق بإطلالة آسرة في جلسة تصوير ساحرة

تتعمق المقالة في جذور التوترات الإقليمية وتستعرض أهمية الحوار كحل لتفادي الأزمات، مستعرضة الخلفيات التاريخية والسياسية المعقدة.

Published

on

فاطمة بوش فرنانديز تتوج ملكة جمال الكون في بانكوك

التوترات الإقليمية: جذور الأزمة وآفاق الحلول

في خضم تصاعد التوترات السياسية في المنطقة، تبرز أهمية الحوار كوسيلة لتجنب الفخاخ والرقى التي قد تعيق الاستقرار. تتجلى هذه الأهمية بشكل خاص في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها بعض الدول، حيث تتداخل المصالح الإقليمية والدولية بشكل معقد.

الخلفية التاريخية والسياسية

تعود جذور الأزمة الحالية إلى مجموعة من العوامل التاريخية والسياسية المتشابكة. فمنذ عقود، شهدت المنطقة تحولات جذرية نتيجة للصراعات الداخلية والخارجية، والتي أسهمت في تشكيل واقع سياسي معقد. هذه التحولات لم تكن بمعزل عن التدخلات الخارجية التي سعت لتحقيق مصالحها الاستراتيجية.

على مر السنين، كانت هناك محاولات عديدة لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمات المتكررة، إلا أن غياب الثقة بين الأطراف المعنية غالبًا ما كان يعيق الوصول إلى تسويات مستدامة. ومع ذلك، فإن الجهود المستمرة من قبل بعض الدول الفاعلة في المنطقة تسعى لتعزيز الحوار والتفاهم كسبيل للخروج من المأزق الحالي.

الموقف السعودي ودوره المحوري

تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم الاستقرار الإقليمي عبر تبني سياسات متوازنة تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الدول. ومن خلال الدبلوماسية الهادئة والمبادرات البناءة، تسعى الرياض إلى تحقيق توافق إقليمي يعزز الأمن والسلام.

في هذا السياق، تبرز المملكة كداعم رئيسي للجهود الرامية إلى إيجاد حلول سلمية للنزاعات القائمة. وتعمل على توظيف علاقاتها الدولية والإقليمية لتعزيز فرص التوصل إلى تفاهمات مشتركة بين الأطراف المختلفة.

وجهات النظر المختلفة

رغم الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه المنطقة. فبعض الأطراف ترى أن الحلول العسكرية قد تكون ضرورية لضمان أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية. بينما تؤكد أطراف أخرى على ضرورة التركيز على الحلول السياسية والدبلوماسية كوسيلة أكثر فعالية لتحقيق الاستقرار المستدام.

وفي هذا السياق، تظل الحاجة ماسة لتكثيف الجهود الدولية والإقليمية لدعم مسارات الحوار وتعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة. فالتاريخ أثبت أن الحلول العسكرية غالبًا ما تؤدي إلى تعميق الأزمات بدلاً من حلها.

آفاق المستقبل: نحو استقرار دائم

مع استمرار التوترات الإقليمية وتزايد التعقيدات السياسية، يبقى السؤال حول كيفية تحقيق استقرار دائم في المنطقة مفتوحًا أمام العديد من الاحتمالات. إن تعزيز التعاون الدولي والإقليمي وتبني سياسات شاملة تأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع الأطراف قد يكون السبيل الأمثل لتحقيق هذا الهدف.

وفي النهاية، يبقى الأمل معلقًا على قدرة الدول الفاعلة على تجاوز الخلافات والعمل بشكل جماعي نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للمنطقة بأسرها.

Continue Reading

Trending