Connect with us

السياسة

وكالة الفضاء السعودية تدشن مركز تصميم مهمات الفضاء

أعلنت وكالة الفضاء السعودية تدشين مركز تصميم المهمات الفضائية «CDF»، بحضور معالي الرئيس التنفيذي للوكالة الدكتور

أعلنت وكالة الفضاء السعودية تدشين مركز تصميم المهمات الفضائية «CDF»، بحضور معالي الرئيس التنفيذي للوكالة الدكتور محمد التميمي، ونائب الرئيس التنفيذي الدكتور فالاناثانمونسامي، وعدد من ممثلي الجهات المحلية والعالمية ذات الصلة.

ويأتي هذا الإعلان جزءاً من جهود الوكالة لتعزيز مكانة المملكة في مجال الفضاء، ومساعيها لتنمية القدرات الوطنية في هذا القطاع الحيوي، علماً أن المركز سيكون له بالغ الأثر والإسهام في دعم عمليات التخطيط والتنفيذ للمهمات الفضائية المختلفة من خلال تطبيق مبادئ الهندسة المتزامنة، والاستفادة من التقنيات المتقدمة في التحليل والمحاكاة، مما يسهم في خفض الوقت المطلوب لإعداد دراسات جدوى لمهمات الفضاء بنسبة تصل إلى 75%، وخفض التكلفة المطلوبة لتصميم النظم الفضائية بنسبة تصل إلى 50%.

وأكدت الوكالة اعتمادها دورة حياة المهمات المتكاملة «IML» منهجية وإطار عمل لتنفيذ المشاريع والبرامج وتطوير المنتجات المتعلقة بالفضاء، هادفةً من خلالها إلى تحقيق التميز التشغيلي، وتوفير إطار عمل معياري، وتحسين الكفاءة، وتنسيق الأنشطة المختلفة، مما يرسخ علامة التميز للوكالة كمرجع لأفضل الممارسات في إدارة المشاريع الهندسية المعقدة.

يُشار إلى أن «وكالة الفضاء السعودية» تسعى جاهدة إلى تعزيز شراكتها مع الجهات الفاعلة في المجال بشقيها الإقليمية والعالمية، بما يسهم في دعم أنشطة الفضاء بالمملكة، ونمو اقتصاد الفضاء بالقطاعين المحلي والعالمي، وتشجيع الاهتمام بالأنشطة والمهمات الفضائية، كأسس حيوية لتعزيز التنمية المستدامة.

السياسة

هل يعلن بوتين وترمب إنهاء حرب أوكرانيا ؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه سيتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين غدا (الثلاثاء) لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا،

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه سيتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين غدا (الثلاثاء) لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا، وقال: «قد نعلن عن شيء ما بشأن روسيا وأوكرانيا غدا».

وتحدث ترمب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة خلال رحلته عائدا من فلوريدا إلى واشنطن عن تقسيم بعض الأصول بين روسيا وأوكرانيا، كاشفاً أن الأراضي ومحطات الطاقة محور الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا. وأكد أنه «تم إنجاز الكثير من العمل خلال نهاية الأسبوع.. نريد أن نرى نهاية لهذه الحرب».

ووصف الرئيس الأمريكي مسار المفاوضات مع روسيا بأنه إيجابي، بعد أن استضافت السعودية هذا الشهر مباحثات رفيعة بين موسكو وواشنطن.

وأضاف: «نريد أن نرى إن كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدا».

وعندما سُئل عن التنازلات التي تجري دراستها في مفاوضات وقف إطلاق النار، قال ترمب: «سنتحدث عن الأرض. سنتحدث عن محطات الكهرباء»، وأضاف: «أعتقد أنه تم بالفعل مناقشة الكثير من هذه الأمور باستفاضة بين الجانبين، أوكرانيا وروسيا. نحن نتحدث بالفعل عن تقسيم بعض الأصول». وأفاد بأن جهودا كبيرة بُذلت في هذا الشأن خلال عطلة نهاية الأسبوع التي قضاها في فلوريدا.

وكان مسؤولون أمريكيون تحدثوا عن اعتزام الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي إجراء محادثة هذا الأسبوع، فيما تضغط واشنطن وحلفاء كييف على موسكو لقبول وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. ووافقت أوكرانيا هذا الأسبوع على مقترح أمريكي لهدنة من 30 يوما في الحرب، شرط التزام روسيا بها.

وأبدى بوتين تأييده لوقف إطلاق النار، لكنه شدد على وجود مسائل عالقة بشأن المقترح تحتاج إلى تشاور مع الأمريكيين.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا ستيف ويتكوف، الذي التقى بوتين لساعات عدة قبل أيام، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» إنه يعتقد أن «الرئيسين سيجريان نقاشا جيدا وإيجابيا هذا الأسبوع».

وفي مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية لم تشر إلى مقترح وقف إطلاق النار، قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو إن أي معاهدة سلام طويلة الأمد بشأن أوكرانيا يجب أن تلبي مطالب موسكو. ونقلت الصحيفة عن جروشكو قوله: «سنطالب بأن تصبح ضمانات أمنية صارمة جزءا من هذا الاتفاق». وكشف أن من بين هذه الضمانات الوضع المحايد لأوكرانيا ورفض دول حلف شمال الأطلسي قبولها في التكتل. وأكدت موسكو معارضتها القاطعة لنشر مراقبين من حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا.

وقال جروشكو إن الحلفاء الأوروبيين لكييف يجب أن يفهموا أن استبعاد عضوية أوكرانيا من حلف شمال الأطلسي واستبعاد إمكانية نشر قوات عسكرية أجنبية على أراضيها هو فقط ما سيكون في صالح المنطقة. وأضاف: «ومن ثم سيتم ضمان أمن أوكرانيا والمنطقة بأكملها بالمعنى الأوسع، إذ سيتم القضاء على أحد الأسباب الجذرية للصراع».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الغارات الأمريكية تتواصل.. إسقاط 11 مسيرة حوثية

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) اليوم (الاثنين) مواصلة الغارات الجوية ضد جماعة الحوثي في اليمن. واكتفت

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) اليوم (الاثنين) مواصلة الغارات الجوية ضد جماعة الحوثي في اليمن. واكتفت بنشر مقطع فيديو على موقع «إكس» لإقلاع طائرات عسكرية، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل. وقالت: «تواصل قوات القيادة المركزية الأمريكية عملياتها ضد الحوثيين»، بحسب البيان. و أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن عدم اكتراثه بتهديدات الحوثيين ، عقب شن الجيش الأميركي غارات جديدة ضد مواقعهم، لليوم الثاني على التوالي، وسط إعلانات رسمية باستمرارها لفترة قادمة. وقال ترمب للصحفيين، على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودة في وقت متأخر من فلوريدا إلى واشنطن، رداً على سؤال عما إذا كان قلقاً بشأن إجراءات انتقامية من جانب الحوثيين) عقب الهجمات الأمريكية: “لا.. لست قلقاً.. في الحقيقة لا”

وأكدت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، التي يسيطر عليها الحوثي، وقوع غارتين جويتين في وقت مبكر من اليوم في منطقة مدينة الحديدة الساحلية التي تبعد نحو 230 كيلومترا عن العاصمة صنعاء.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمر السبت الماضي بشن هجمات مكثفة على الحوثيين في عدة محافظات يمنية بينها صنعاء وصعدة. وقال إن الضربات الجوية استهدفت قواعد وقيادات ومواقع دفاع صاروخي تابعة للحوثيين من أجل حماية الملاحة الأمريكية في المنطقة واستعادة حرية الملاحة.

ودعا زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي في كلمة متلفزة أنصاره إلى الخروج (الاثنين) في مسيرات مليونية في صنعاء ومختلف المدن اليمنية، تنديداً بالضربات الأمريكية.

وكشف مسؤول أمريكي أن طائرات مقاتلة إف-16 وإف-18 أسقطت 11 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون (الأحد)، فيما قيل إنها محاولة لمهاجمة حاملة طائرات أمريكية قبالة سواحل اليمن. وأكد المسؤول أن الطائرات المسيرة لم تقترب من حاملة الطائرات هاري ترومان، التي تلعب دورا رئيسيا في الضربات على اليمن. وأفاد بأن الجيش رصد أيضا محاولة فاشلة لإطلاق الحوثيين صاروخا ليسقط في المياه.

وكانت جماعة الحوثي أعلنت فجر اليوم (الإثنين) استهداف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان للمرة الثانية.

وقال المتحدث العسكري إن الجماعة استهدفت حاملة الطائرات والقطع الحربية التابعة لها بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة رداً على الهجمات الأمريكية على اليمن، إلا أنه لم يقدم أي دليل على تنفيذ الهجمات المذكورة.

من جهته، حمل مجلس القيادة الرئاسي اليمني الحوثيين مسؤولية التصعيد العسكري الأمريكي، وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي استعرض، (الأحد)، الموقف العملياتي مع هيئة العمليات المشتركة، بحضور وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الاشتباكات اللبنانية – السورية.. مواجهات محدودة أم تغيير إستراتيجي ؟

ساد هدوء حذر اليوم (الاثنين) على الحدود اللبنانية – السورية بعد ليلة شهدت تصعيداً عنيفاً واشتباكات بالمدفعية والصواريخ

ساد هدوء حذر اليوم (الاثنين) على الحدود اللبنانية – السورية بعد ليلة شهدت تصعيداً عنيفاً واشتباكات بالمدفعية والصواريخ في منطقة القصر – الهرمل، وسط تطورات توحي بتغييرات ميدانية قد تعيد رسم المشهد الحدودي بين البلدين.

ورغم استمرار الاتصالات بين قيادة الجيش اللبناني والسلطات السورية لضبط الأمن، يبقى السؤال: هل ما جرى مجرد حادثة عابرة، أم أنه مقدمة لتحولات استراتيجية أوسع؟

وفق الروايات الرسمية، اندلعت الأحداث بعد مقتل 3 جنود سوريين تابعين لهيئة تحرير الشام، ما دفع وزارة الدفاع السورية إلى اتهام حزب الله بتنفيذ العملية داخل الأراضي السورية. ورداً على ذلك، قصفت القوات السورية الحدود اللبنانية بشكل مكثف وعشوائي باستخدام المدفعية والصواريخ، ما أدى إلى موجة نزوح واسعة لسكان المناطق المستهدفة نحو مدينة الهرمل.

التصعيد الليلي جاء بعد أسابيع من المواجهات بين هيئة تحرير الشام وعشائر موالية لحزب الله في المناطق الحدودية السورية، إذ يتركز النفوذ الشيعي في 22 قرية متداخلة جغرافياً مع الأراضي اللبنانية.

منذ اندلاع الحرب السورية، عزز حزب الله سيطرته على هذه المنطقة، وحولها إلى ممر استراتيجي يربط بين لبنان وريف حمص والقصير، ما جعلها نقطة أساسية لتهريب السلاح، والأموال، والمخدرات، والمواد التجارية بين البلدين. لكن سقوط النظام السوري أدى إلى تغييرات جذرية في المشهد، أبرزها نزوح نحو 35 ألف شخص من ريف حمص والقصير إلى البقاع الشمالي.

ومع ذلك، بقيت القرى الحدودية الـ22 مأهولة، ما جعلها بمثابة «جسر بري» لحزب الله نحو الداخل السوري. غير أن القيادة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، اتخذت قراراً استراتيجياً بتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على المنطقة، ما أدى إلى نزوح عشائر لبنانية، وقطع آخر خطوط التواصل الجغرافي لحزب الله مع سورية. وكنتيجة لذلك، أُغلقت الحدود اللبنانية – السورية بالكامل، وسدت جميع المعابر غير الشرعية، باستثناء تلك الواقعة في عكار، التي لا تزال نشطة.

من منظور دمشق، تعتبر هذه العملية خطوة حاسمة لإنهاء أي نفوذ حدودي لحزب الله، تحقيقاً لهدفين: تعزيز أمن سورية الداخلي، وتحسين علاقاتها مع الدول العربية الصديقة والشقيقة، فضلاً عن أن هذه العمليات أدت إلى تغيير ديموغرافي واضح، من خلال إخراج اللبنانيين الشيعة من القرى السورية الحدودية، في خطوة تفسر على أنها إعادة رسم للتوازنات الإقليمية.

أما حزب الله، فيرى أن هذه التطورات لا يمكن فصلها عن الضغوط الإسرائيلية المتزايدة لمحاصرته وإضعافه. فالحزب يجد نفسه اليوم بين نارين: من الجنوب حيث التصعيد الإسرائيلي المستمر، ومن الشرق حيث دمشق تضيّق الخناق عليه. ومع استمرار هذا الضغط المزدوج، لا يُستبعد أن تتحول الحدود الشرقية إلى جبهة استنزاف جديدة للحزب وبيئته الحاضنة.

من جهته، اعتبر مصدر لبناني مراقب أن ما يجري قد يكون خطوة ضمن مخطط أوسع لتطويق لبنان بالكامل، من راشيا إلى المصنع، ومن القاع إلى الهرمل، استكمالاً للحصار المفروض على حزب الله.

وأضاف أن هذه التطورات قد تفتح الباب أمام تعزيز دور الجيش اللبناني في المنطقة، وربما تؤدي إلى طرح فكرة توسيع نطاق عمل القوات الدولية العاملة في الجنوب، ليشمل الحدود اللبنانية – السورية في البقاع، ما قد يفرض معادلة أمنية جديدة على المشهد اللبناني برمّته.

في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مفتوحاً: هل ستبقى هذه الأحداث ضمن إطار المواجهات المحدودة، أم أنها مقدمة لتغيير استراتيجي يفرض وقائع جديدة على الأرض؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .