Connect with us

السياسة

وفد إسرائيلي في القاهرة.. ونتنياهو يصر على عرقلة الصفقة

وصل وفد إسرائيلي اليوم (الأربعاء) إلى مصر للمضي قدماً في محادثات وقف إطلاق النار في إطار جهود الوسطاء للدفع بإسرائيل

Published

on

وصل وفد إسرائيلي اليوم (الأربعاء) إلى مصر للمضي قدماً في محادثات وقف إطلاق النار في إطار جهود الوسطاء للدفع بإسرائيل والفصائل الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق على مراحل من شأنه أن يوقف القتال ويطلق سراح نحو 120 أسيراً في غزة.

وأكد ثلاثة مسؤولين مصريين في المطارات وصول الوفد ال إسرائيلي إلى القاهرة، وفقاً لوكالة «أسوشيتيد برس».

وقال موقع أكسيوس إن الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية عقدوا اجتماعا سريا الأسبوع الماضي بشأن معبر رفح جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاجتماع عقد بتل أبيب وناقش إعادة فتح المعبر كجزء من اتفاق صفقة تبادل الأسرى.

وذكر الموقع أن إسرائيل أكدت خلال اللاجتماع الذي شارك فيه كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعارض أي تدخل رسمي للسلطة الفلسطينية في المعبر.

وأفادت بأن الإسرائيليين طلبوا إرسال أفراد من السلطة إلى معبر رفح بصفة غير رسمية لكن الجانب الفلسطيني رفض.

ونقلت القناة الـ12 عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله: إن 13 محتجزا على الأقل قتلوا في الأسر بغزة، مبينة أن نتنياهو يكسب الوقت ولحين زيارته إلى واشنطن الأسبوع القادم ولن يحدث شيئا جديدا بشأن الصفقة، مبيناً أن نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى صفقة لإعادة المحتجزين.

وذكر المصدر أن نتنياهو يسعى للحصول من بايدن على مقابل للصفقة ربما في إطار أنظمة أسلحة معينة.

ونقلت القناة ذاتها عن مسؤول أمريكي بإدارة الرئيس جو بايدن قوله: إنه لا نعرف ما إن كان نتنياهو يريد التوصل إلى صفقة من عدمه، موضحاً بأنهم يدركون أن نتنياهو يضع العراقيل ويؤخر الوصول إلى صفقة كان يمكن إبرامها.

من جهته، ووسط تزايد احتجاجات الائتلاف الحكومي ضد عرقلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المفاوضات، شدد الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين يتسحاق يوسف خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ على ضرورة إبرام صفقة حاليا لإعادة المحتجزين.

في الوقت ذاته، قال زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير معني بإبرام صفقة لإعادة الأسرى، لأن كل همّه مصالحه الحزبية واستمرار حكومته.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

السعودية وروسيا: إعفاء متبادل من التأشيرات لتعزيز السياحة

تعرف على تفاصيل الإعفاء المتبادل من التأشيرات بين السعودية وروسيا. خطوة استراتيجية لتعزيز السياحة والعلاقات الاقتصادية ضمن رؤية 2030 وتسهيل حركة المواطنين.

Published

on

في خطوة تعكس عمق العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية المتنامية بين الرياض وموسكو، تتجه المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية نحو تفعيل اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لمواطني البلدين. يأتي هذا التطور في إطار سعي الجانبين لتسهيل حركة التنقل والسفر، مما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما السياحة والاستثمار.

سياق العلاقات السعودية الروسية وتطورها

لا يمكن النظر إلى هذا القرار بمعزل عن التاريخ الطويل للعلاقات بين البلدين، حيث كانت روسيا (الاتحاد السوفيتي سابقاً) أول دولة تعترف بالمملكة العربية السعودية في عام 1926. وقد شهدت هذه العلاقات في السنوات الأخيرة قفزات نوعية، مدفوعة بالتنسيق عالي المستوى في ملفات الطاقة عبر تحالف “أوبك بلس”، بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة بين قيادات البلدين التي أسست لشراكة استراتيجية قوية.

الأهمية الاقتصادية والسياحية للقرار

يعد قطاع السياحة أحد أهم المستفيدين من هذا التوجه. فمن الجانب السعودي، ينسجم هذا القرار تماماً مع مستهدفات “رؤية المملكة 2030” التي تسعى لجعل المملكة وجهة سياحية عالمية، وتستهدف جذب 150 مليون زيارة سنوياً بحلول عام 2030. وتعتبر السوق الروسية سوقاً واعدة ومصدرة للسياح الباحثين عن الوجهات الدافئة والثقافية، خاصة في ظل التطورات الجيوسياسية التي جعلت الروس يبحثون عن وجهات صديقة ومستقرة.

على الجانب الآخر، تسعى روسيا لتعزيز تدفق السياح السعوديين ورجال الأعمال، مما يساهم في تنشيط التبادل التجاري والاستثماري. إن إزالة عوائق التأشيرة ستشجع المستثمرين من الجانبين على استكشاف الفرص المتاحة في قطاعات الطاقة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والزراعة، دون العوائق البيروقراطية التقليدية.

التأثير الإقليمي والدولي

يحمل هذا التقارب دلالات سياسية واقتصادية تتجاوز الحدود الثنائية. فهو يؤكد على استقلالية القرار السياسي السعودي وتنوع شراكات المملكة الدولية شرقاً وغرباً. كما يعزز من مكانة المملكة كمركز لوجستي وتجاري عالمي يربط بين القارات الثلاث. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الإعفاء إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية المباشرة بين المدن السعودية والروسية، مما ينعكس إيجاباً على قطاع الطيران والخدمات اللوجستية في المنطقة.

ختاماً، يمثل الإعفاء المتبادل من التأشيرات بين السعودية وروسيا لبنة إضافية في جدار العلاقات المتينة، وخطوة عملية تترجم التفاهمات السياسية إلى واقع ملموس يلمسه مواطنو البلدين، مما يبشر بمستقبل واعد من التبادل الثقافي والنمو الاقتصادي المشترك.

Continue Reading

السياسة

العلاقات السعودية الإماراتية: 54 عاماً من الشراكة الاستراتيجية

تعد العلاقات السعودية الإماراتية نموذجاً للتكامل العربي. تعرف على تاريخ الشراكة الاستراتيجية، مجلس التنسيق، والإنجازات الاقتصادية بعد مرور 54 عاماً.

Published

on

تُمثل العلاقات السعودية الإماراتية نموذجاً استثنائياً ومتفرداً في تاريخ العلاقات الدولية والعربية، حيث تتجاوز في مفاهيمها الأبعاد الدبلوماسية التقليدية لتصل إلى مستوى التلاحم الكامل والشراكة الاستراتيجية الراسخة. ومع مرور 54 عاماً على تأسيس هذه الروابط المتينة، تواصل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة رسم ملامح مستقبل مشرق للمنطقة، مستندتين إلى إرث تاريخي عميق ورؤى مستقبلية طموحة تهدف إلى تحقيق الرفاهية والاستقرار لشعوب المنطقة.

جذور تاريخية راسخة ووحدة المصير

لا يمكن الحديث عن العلاقات بين البلدين دون العودة إلى الجذور التاريخية التي أرساها الآباء المؤسسون. فمنذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمهما الله- على توثيق عرى الأخوة القائمة على وحدة المصير، واللغة، والدين، والجوار. وتُسجل ذاكرة التاريخ أن المملكة كانت من أوائل الدول التي اعترفت بقيام دولة الاتحاد، مما يعكس عمق الروابط التي لم تكن وليدة المصالح السياسية الآنية، بل نبتت من نسيج اجتماعي وثقافي واحد يجمع شعبي البلدين، مما جعل التنسيق بينهما ركيزة أساسية لاستقرار مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية ككل.

مجلس التنسيق السعودي الإماراتي: استراتيجية العزم

في إطار مأسسة هذه العلاقات والدفع بها نحو آفاق أرحب، جاء إنشاء "مجلس التنسيق السعودي الإماراتي" في مايو 2016 ليمثل ذروة التعاون الثنائي ونقلة نوعية في مسار العلاقات. يعمل هذا المجلس تحت مظلة قيادة البلدين لضمان تنفيذ الرؤى الاستراتيجية المشتركة، وقد أثمر عن إطلاق "استراتيجية العزم" التي تضمنت حزمة من المشاريع الاستراتيجية المشتركة. تتناغم هذه الجهود بشكل لافت مع "رؤية المملكة 2030" والخطط التنموية لدولة الإمارات، حيث يغطي التعاون مجالات حيوية تشمل الاقتصاد، والطاقة، والاستثمار، والسياحة، مما يعزز من التكامل الاقتصادي ويخلق فرصاً واعدة للأجيال القادمة.

ثقل اقتصادي وتأثير جيوسياسي عالمي

تُعد السعودية والإمارات القوتين الاقتصاديتين الأكبر في المنطقة العربية، حيث يمتلك البلدان ناتجاً محلياً إجمالياً يشكل نسبة كبيرة من اقتصاد الشرق الأوسط، بالإضافة إلى كونهما من أكبر الشركاء التجاريين لبعضهما البعض في المنطقة. هذا الثقل الاقتصادي، المدعوم باحتياطيات نفطية ضخمة وصناديق سيادية تعد من الأكبر عالمياً، يمنحهما قدرة فائقة على التأثير في استقرار أسواق الطاقة العالمية ودفع عجلة التنمية المستدامة. وعلى الصعيد السياسي، تتطابق وجهات النظر بين الرياض وأبوظبي تجاه معظم الملفات الإقليمية والدولية الساخنة، حيث يعملان كصمام أمان لمواجهة التحديات الأمنية، ومكافحة التطرف والإرهاب، ودعم الشرعية في الدول التي تعاني من أزمات، مما يعزز من الأمن والسلم الدوليين.

مستقبل العلاقات: معاً أبداً نحو آفاق جديدة

تحت شعار "معاً أبداً"، تمضي العلاقات السعودية الإماراتية قدماً نحو المستقبل، متجاوزة حدود التعاون التقليدي إلى شراكات في قطاعات المستقبل مثل الفضاء، والتكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة. إن الاحتفاء بمرور 54 عاماً من هذه العلاقات ليس مجرد استذكار للماضي، بل هو تجديد للعهد على مواصلة العمل المشترك لتحقيق الرفاهية للشعبين الشقيقين، وتأكيد على أن ما يجمع السعودية والإمارات هو رباط وثيق لا تزيده الأيام إلا قوة وصلابة، ليظلا الحصن المنيع والداعم الأكبر لاستقرار المنطقة العربية.

Continue Reading

السياسة

السعودية وأمن سوريا: جهود دبلوماسية لتعزيز الاستقرار العربي

تعرف على تفاصيل الموقف السعودي الداعم لأمن واستقرار سوريا، وجهود المملكة الدبلوماسية لحل الأزمة سياسياً وعودة دمشق للحضن العربي وفق القرارات الدولية.

Published

on

تولي المملكة العربية السعودية اهتماماً بالغاً بملف أمن واستقرار الجمهورية العربية السورية، انطلاقاً من دورها القيادي في المنطقة وحرصها الدائم على وحدة الصف العربي. ويأتي هذا الاهتمام في إطار رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى إنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ووقف التدخلات الخارجية التي تهدد النسيج الاجتماعي والسياسي للدولة.

سياق التحول الدبلوماسي وعودة العلاقات

شهدت العلاقات السعودية السورية تحولاً جوهرياً في الآونة الأخيرة، توج باستئناف عمل البعثات الدبلوماسية بين البلدين. لم تكن هذه الخطوة مجرد إجراء بروتوكولي، بل جاءت نتاجاً لقناعة راسخة بضرورة وجود دور عربي فاعل في حل الأزمة السورية. وقد تجلى هذا التوجه بوضوح خلال القمة العربية التي استضافتها مدينة جدة في مايو 2023، حيث لعبت الدبلوماسية السعودية دوراً محورياً في تمهيد الطريق لعودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، مؤكدة أن الحلول السياسية والحوار هي السبيل الوحيد لتجاوز الخلافات.

المرتكزات السياسية والأمنية للموقف السعودي

يستند الموقف السعودي تجاه الملف السوري على عدة مرتكزات أساسية تتوافق مع الشرعية الدولية، وأبرزها:

  • الحل السياسي الشامل: تؤكد الرياض دائماً على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما يضمن تحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.
  • مكافحة الإرهاب والميليشيات: تعتبر السعودية أن استعادة الدولة السورية لسيادتها الكاملة يتطلب القضاء على كافة التنظيمات الإرهابية والميليشيات الطائفية المسلحة التي تزعزع الأمن الإقليمي.
  • أمن الحدود ومكافحة المخدرات: تولي المملكة أهمية قصوى للتعاون الأمني مع دمشق لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود، وهي قضية تؤرق دول الجوار وتتطلب تنسيقاً مشتركاً لضمان استقرار المنطقة.

الأبعاد الإنسانية والاقتصادية

لا يقتصر الدور السعودي على الشق السياسي فحسب، بل يمتد ليشمل الجانب الإنساني والإغاثي. فقد كانت المملكة سباقة في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الكوارث والأزمات في سوريا، لا سيما بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة. كما تدعم السعودية تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم بكرامة وأمان، وهو ما يتطلب تحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية داخل سوريا.

التأثير الإقليمي لاستقرار سوريا

إن استقرار سوريا لا ينعكس على الداخل السوري فحسب، بل يمثل ركيزة أساسية للأمن القومي العربي. فعودة سوريا كدولة فاعلة ومستقرة تساهم في تبريد بؤر التوتر في منطقة المشرق العربي، وتعزز من منظومة العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجيوسياسية المتزايدة. وتؤمن القيادة السعودية بأن المنطقة مقبلة على مرحلة تنمية وازدهار تتطلب تصفير المشاكل وإنهاء الصراعات الممتدة.

Continue Reading

Trending