Connect with us

السياسة

وسط مخاوف من جرائم إرهابية.. انتشار أمني غير مسبوق في باريس لتأمين «الألعاب الأولمبية»

تشهد العاصمة الفرنسية باريس استنفارا أمنيا غير مسبوق استعداداً لتأمين حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024، المقررة

تشهد العاصمة الفرنسية باريس استنفارا أمنيا غير مسبوق استعداداً لتأمين حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024، المقررة غداً (الجمعة) والألعاب البارالمبية أواخر اغسطس القادم.

ونشرت الأجهزة الأمنية الفرنسية نحو 75 ألف شرطي وجندي وحارس أمن بدوريات في باريس، وهي أكبر عملية استنفار أمني في تاريخ فرنسا، كما أغلقت الطرق ومحطات المترو ونصبت نحو 44 ألف حاجز، وإنشاء نظام متطور من رموز الاستجابة السريعة للسكان وغيرهم ممن يسعون للوصول إلى نهر السين وجزره.

وتواجد نحو 100 من غواصي إزالة الألغام في حفل الافتتاح، للتدخل في حالة اكتشاف عبوة ناسفة خلال العرض النهري، كما نشر على أسطح باريس على طول نهر السين رماة «النقاط العالية»، لتحييد أي مسلّح قد يستهدف الحشود.

ولم يتركز الانتشار الأمني على الأرض بل إن سماء باريس هي الأخرى تم الإعلان عن غلاف جوي على مسافة 150 كيلو مترا كمنطقة محظورة مؤقتاً أمام الحركة الجوية خلال يوم الافتتاح، كما ستتوقف الحركة الجوية في مطاري باريس شارل ديغول وباريس أورلي، وكذلك في مطار بوفيه وتقوم القوات الجوية بالتنسيق بخصوص المواجهة ضد الطائرات بدون طيار.

وأعلن الادعاء العام في باريس أمس اعتقال رجل روسي المولد عمره 40 عاما في شقته بباريس للاشتباه في تخطيطه لزعزعة استقرار الألعاب الأولمبية، متهماً إياه بالقيام بعمل استخباراتي أجنبي بهدف إثارة عداوات في فرنسا، كما عثرت في منزله على أغراض تثير مخاوف بشأن نيته تنظيم أحداث على الأرجح ستزعزع استقرار الألعاب الأولمبية.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إن شابا اعتقل في جرندة، بجنوب غرب فرنسا للاشتباه في التخطيط لعمل عنيف ضد الألعاب الأولمبية، كما ألقت الشرطة القبض على الرجل، 18 عاما، الثلاثاء بتهم تخطيطه لاستهداف «منظمة الألعاب،» وفقا لدارمانين.

السياسة

التوازنات السياسية تعقّد مهمة سلام.. هل ينجح في تشكيل حكومة لبنانية قادرة على التغيير؟

هل بددت زيارة رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام إلى قصر بعبدا اليوم (الأربعاء) لإطلاع الرئيس جوزيف عون على

هل بددت زيارة رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام إلى قصر بعبدا اليوم (الأربعاء) لإطلاع الرئيس جوزيف عون على مسودة التشكيل، أجواء «الخيبة» التي بدأت تتسلل إلى الشارع اللبناني بفعل ما يرشح عن مختلف الأوساط السياسية، إذ كان اللبنانيون يعوّلون على الحكومة الجديدة وينظرون إليها باعتبارها حكومة تأسيسية، يفترض أن ترسي قواعد الإصلاح وتضع مقوّمات النهوض والإنقاذ، لا أن تكون استمراراً للنهج القديم وإعادة إنتاج للسلطة السابقة.

هذه الخيبة سببها استمرار الصيغة التقليدية التي شُكلت بها الحكومات السابقة، التي يبدو أنها ما زالت سارية المفعول، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى إعادة إنتاج الواقع السياسي ذاته، وبالتالي إجهاض أي فرصة حقيقية للتغيير.

عملية التأليف التي يقوم بها رئيس الوزراء المكلف نواف سلام، كشفت ملامح الحكومة الجديدة، وأن هناك تفاهمات يجريها مع بعض الكتل دون غيرها، وربما استُدرج إلى تسوية مع الثنائي الشيعي (حزب الله، وحركة أمل) عبر منحهما وزارة المالية، الأمر الذي أدى إلى انقلاب الأجواء رأساً على عقب، لكن الاتصالات المكثفة تمكنت من إرضاء كتل إضافية كالقوات اللبنانية، وهذا يعني وفقاً للمراقبين أن الحكومة المنتظرة ليست سوى نسخة عن سابقاتها، خاضعة لنفس القواعد والاعتبارات، ما يثير التساؤلات حول قدرتها على تنفيذ المهمة الأساسية الموكلة إليها والمتعلقة بتطبيق القرار 1701، أو تنفيذ إصلاحات اقتصادية ومالية وإدارية عاجلة كشرط أساسي للحصول على الدعم الدولي.

سلام لم يتأخر في الرد، وقال من منبر بعبدا إنه يسعى لتشكيل حكومة إصلاحية قادرة على تنفيذ المهمات المطلوبة منها، مؤكداً أنه لن يسمح لأي طرف بتعطيل عمل الحكومة بأي شكل من الأشكال.

وأضاف: «عملتُ بتأنٍّ وصبر وأواجه حسابات يصعب على البعض التخلّي عنها أو يتقبّل أسلوباً جديداً في مواجهتها»، موضحاً أن المعايير التي يتبعها في تشكيل الحكومة هي ضمان إضافي لاستقلالية عمل الحكومة، ونزاهة الانتخابات القادمة وحيادها.

وأكد سلام أنه يدرك تماماً أهمية دور الأحزاب في الحياة السياسية، لكن في هذه المرحلة الدقيقة، اختار تغليب العمل الحكومي على التجاذبات السياسية، مشدداً بالقول: الإصلاح لا يحدث بِكبسة زر.

وفي هذا السياق، رأى مصدر سياسي مراقب أن نواف سلام مصمم على تشكيل الحكومة وليس في وارد الاعتذار أو الفشل، وهو يدرك ألا حكومة دون إرضاء الثنائي الشيعي.

وأوضح أن العهد الجديد لا يريد أن يبدأ بمشكلة مع هذا الثنائي، ما جعله مضطراً إلى التعامل بحذر مع التوازنات السياسية القائمة.

وأضاف المصدر، أن سلام كان عليه استغلال اللحظة واتخاذ القرار الصعب، عبر تشكيل «حكومة الأمر الواقع» التي تستبعد القوى السياسية التقليدية وتشكل حكومة متجانسة مع متطلبات المرحلة، قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة واكتساب ثقة الداخل والخارج.

وشدد المصدر بالقول: ورغم أن هذا الخيار كان ممكّناً في البداية، إلا أن الأمور تعقدت الآن، ما يجعل اتخاذه اليوم أكثر صعوبة.

ويبقى التساؤل: هل رئيس الحكومة سلام سيمضي في عملية التأليف دون عراقيل إضافية، أم أن هناك ما قد يدفع بالأمور نحو الاعتذار؟ وهل من دور للموفدين العرب والدوليين الذين يزورون لبنان في الساعات القليلة القادمة في إعادة الزخم إلى انطلاقة العهد الجديد؟

Continue Reading

السياسة

بتكلفة 2,6 مليار ريال.. إنشاء محطة تحلية رأس محيسن لمكة والباحة

برعاية أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود، وقّع وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي

برعاية أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود، وقّع وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي اتفاقيات إنشاء محطة رأس محيسن لتحلية المياه، بالشراكة مع القطاع الخاص، وتستهدف تعزيز إمدادات المياه لمنطقتي مكة المكرمة والباحة. ‏وتبلغ كلفة المشروع 2,6 مليار ريال، بسعة 300 ألف متر مكعب يومياً، في إطار تحسين جودة الحياة، وتوفير منظومة الخدمات المتكاملة.

Continue Reading

السياسة

«دوريات المجاهدين» بالمنطقة الشرقية تقبض على مقيم لترويجه الحشيش

قبضت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية على مقيم من الجنسية النيبالية لترويجه مادة الحشيش المخدر.

قبضت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية على مقيم من الجنسية النيبالية لترويجه مادة الحشيش المخدر. وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى جهة الاختصاص.

وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني 995@gdnc.gov.sa، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .