السياسة
وزير فرنسي: الإخوان مثل «الإرهاب والمخدرات»
شدد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو على ضرورة أن تتعامل بلاده مع جماعة الإخوان كما تتعامل مع الإرهاب والمخدرات.
شدد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو على ضرورة أن تتعامل بلاده مع جماعة الإخوان كما تتعامل مع الإرهاب والمخدرات. واعتبر في تصريح، اليوم (الإثنين)، أن باريس أمامها خياران: «أن لا نقول شيئاً خشية أن نوسم بالإسلاموفوبيا، أو أن نقوم بواجبنا والرد على الإخوان».
ورأى وزير الداخلية إن رفع السرية عن التقرير حول الإخوان والإسلام السياسي في فرنسا خطوة أولى لكنها غير كافية، داعياً إلى أن نتعامل مع هذا الشأن مثلما تعاملنا مع الإرهاب والمتاجرة بالمخدرات، بتشكيل هيئة أمنية مركزية تعمل بالتنسيق مع هيئة إدارية، للاستفادة من عمل الهيئات المحلية الموجودة حالياً. واقترح أن يكون من بين الحلول أيضاً تسهيل عملية حل الجمعيات في فرنسا.
وكان تقرير حكومي فرنسي، نشرته أخيراً صحيفة «لوفيغارو»، أثار جدلاً واسعاً، بعدما كشف شبكة واسعة من الجمعيات ومراكز العبادة التي تقع تحت تأثير تنظيم الإخوان.
ووفق التقرير، فإن التنظيم يسيطر بشكل كامل أو جزئي على أكثر من 200 مركز ديني و280 جمعية في 55 مقاطعة فرنسية، تعمل في مجالات التعليم والدين والشباب، وتروج لخطاب انعزالي يهدد الاندماج الاجتماعي ويقوّض قيم الجمهورية.
وأُعد التقرير بطلب مشترك من وزارات الداخلية والخارجية والدفاع، وشاركت فيه الاستخبارات الفرنسية، وهو ما يرفع مستوى القلق السياسي والأمني.
ومن المنتظر أن يناقش التقرير على طاولة المجلس الأعلى للدفاع الوطني الذي سيرأسه الرئيس إيمانويل ماكرون، وسط توقعات بخروج توصيات تتعلق بحل جمعيات، وتشديد الرقابة على التمويل، وإغلاق مدارس دينية غير مرخصة، وتوسيع المراقبة الأمنية.
أخبار ذات صلة
السياسة
الشرع يطلب من روسيا تسليم الأسد: الخارجية السورية
زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى موسكو تعيد تشكيل العلاقات السورية الروسية وتفتح فصلاً جديداً من التعاون في ظل التغيرات الدولية.
زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى موسكو: إعادة تشكيل العلاقات السورية الروسية
في خطوة دبلوماسية بارزة، قام الرئيس السوري أحمد الشرع بزيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين. تأتي هذه الزيارة في سياق الجهود المبذولة لإعادة صياغة العلاقات الثنائية بين سورية وروسيا، وتحديد مسار جديد للتعاون بين البلدين في ظل التغيرات الإقليمية والدولية.
السياق التاريخي والسياسي
تأتي زيارة الشرع بعد فترة من التحولات السياسية الكبيرة في سورية، حيث سيطرت الفصائل المسلحة على السلطة في ديسمبر الماضي، مما أدى إلى فرار الرئيس السابق بشار الأسد إلى روسيا. هذا التحول الدراماتيكي في المشهد السياسي السوري دفع القيادة الجديدة إلى البحث عن دعم دولي وإقليمي لإعادة الاستقرار وبناء علاقات جديدة مع القوى الكبرى.
مباحثات استراتيجية لتعزيز التعاون
أوضح نائب مدير إدارة روسيا وشرق أوروبا في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أشهد صليبي، أن اللقاء بين الشرع وبوتين تناول العديد من القضايا المحورية. وأكد الجانب الروسي تفهمه لأهمية تحقيق العدالة الانتقالية في سورية كجزء من إعادة بناء الدولة وتعزيز الاستقرار الداخلي.
كما تم الاتفاق على إعادة صياغة جميع الاتفاقيات بين دمشق وموسكو بما يضمن المصلحة العليا للشعب السوري. وشملت المباحثات وضع آليات قانونية جديدة للتعاون في ملفات المطلوبين والملفات العالقة، بالإضافة إلى دعم الموقف السوري في المحافل الدولية مثل مجلس الأمن والأمم المتحدة.
إعادة بلورة السياسة الخارجية السورية
أشار المسؤولون السوريون إلى أن القيادة السياسية الجديدة تسعى لإعادة بلورة السياسة الخارجية لسورية بما يتوافق مع مصالحها الوطنية. ويشمل ذلك ترسيخ العلاقات مع جميع الدول والمجتمع الدولي عبر مبدأ الشفافية وإطلاع الشعب السوري على جميع التحديثات المتعلقة بالعلاقات الدولية.
التحديات والفرص المستقبلية
تواجه سورية تحديات كبيرة تتمثل في إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي بعد سنوات من الصراع. ومن المتوقع أن تلعب روسيا دوراً مهماً كشريك استراتيجي لسورية خلال هذه المرحلة الحساسة، حيث يمكن أن تسهم خبراتها ودعمها السياسي والاقتصادي بشكل كبير في جهود إعادة البناء والتنمية.
في الختام، تعكس زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى موسكو رغبة القيادة السورية الجديدة في تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لتحقيق أهدافها الوطنية واستعادة مكانتها على الساحة الدولية. ومن المرجح أن تشكل هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة من العلاقات الثنائية التي قد تؤدي إلى نتائج إيجابية لكلا البلدين والمنطقة ككل.
السياسة
إيران تنهي قيود البرنامج النووي: تفاصيل وتداعيات
إيران تعلن انتهاء القيود النووية، مما يثير تفاعلات دولية واسعة حول مستقبل الاتفاق النووي وتداعياته على الاستقرار الإقليمي والعالمي.
إيران تعلن انتهاء القيود النووية: تداعيات وتفاعلات دولية
أعلنت إيران رسمياً انتهاء جميع القيود المفروضة على برنامجها النووي اعتباراً من 18 أكتوبر 2025، مؤكدة بذلك أنها لم تعد ملزمة بالاتفاق النووي المبرم عام 2015. يأتي هذا الإعلان في ظل توترات دولية متصاعدة حول الملف النووي الإيراني، حيث اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن فترة السنوات العشر المنصوص عليها في الاتفاق قد انتهت، مما يترتب عليه انتهاء جميع أحكامه بما في ذلك القيود المفروضة على البرنامج النووي.
الخلفية التاريخية للاتفاق النووي
تم التوصل إلى الاتفاق النووي الإيراني المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في عام 2015 بين إيران ومجموعة الدول الست (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، روسيا، الصين وألمانيا). كان الهدف من الاتفاق هو تقييد برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. إلا أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق في عام 2018 تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، مما أدى إلى تصاعد التوترات وإعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران.
ردود الفعل الدولية
في ضوء إعلان إيران الأخير، دعت وزارة الخارجية الإيرانية إلى حذف القضية النووية الإيرانية من جدول أعمال مجلس الأمن الدولي تحت عنوان منع الانتشار. واعتبرت أن البرنامج النووي الإيراني يجب أن يُعامل مثل أي برنامج نووي لدولة غير حائزة على أسلحة نووية وطرف في معاهدة منع الانتشار النووي.
من جهة أخرى، قامت الترويكا الأوروبية المكونة من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بتفعيل آلية “سناب باك” لإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران. وقد وصفت طهران هذه الخطوة بأنها تفتقر إلى الأساس القانوني والمنطقي وأنها جاءت امتثالاً لإرادة الولايات المتحدة فقط.
الموقف السعودي والدور الإقليمي
تلعب المملكة العربية السعودية دوراً محورياً في المنطقة فيما يتعلق بالملف الإيراني. وفي إطار السعي لتحقيق الاستقرار الإقليمي والتوازن الاستراتيجي، تدعو الرياض دائماً إلى ضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه الأنشطة الإيرانية التي تعتبرها تهديداً للأمن الإقليمي والدولي. كما تؤكد المملكة على أهمية التعاون الدولي لضمان عدم انتشار الأسلحة النووية وتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
تداعيات تفعيل “سناب باك”
دخلت عقوبات الأمم المتحدة على إيران حيز التنفيذ عبر آلية “سناب باك”، مما يعيد فرض جميع العقوبات الأممية التي كانت قد رُفعت بموجب الاتفاق النووي. ويثير هذا الوضع تساؤلات حول مستقبل العلاقات الدولية مع إيران وتأثير ذلك على استقرار المنطقة.
في الختام, يبقى الملف الإيراني محط اهتمام عالمي كبير نظراً لتداعياته المحتملة على الأمن والاستقرار الدوليين. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة بطرق سلمية ومتوازنة، تبقى الأوضاع مفتوحة على كافة الاحتمالات وسط دعوات مستمرة للحوار والتفاوض البناء بين الأطراف المعنية.
السياسة
اجتماع ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض: تفاصيل هامة
ترامب يدعو كييف وموسكو للسلام وسط توترات متزايدة، وزيلينسكي يلتزم الصمت حول صواريخ توماهوك. اكتشف تفاصيل الاجتماع الهام في البيت الأبيض.
ترامب يدعو كييف وموسكو إلى التفاوض: تحليل للموقف الأمريكي
وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رسالة حاسمة لكل من كييف وموسكو، داعياً إياهما إلى وقف القتال وإبرام اتفاق سلام. تأتي هذه الدعوة في ظل توترات متزايدة بين البلدين، حيث رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التعليق على احتمال تسليم الولايات المتحدة صواريخ “توماهوك”، مؤكداً أن ترامب لا يسعى للتصعيد.
التقارب مع روسيا
أظهر ترامب تقارباً متجدداً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث حض نظيره الأوكراني زيلينسكي على وقف الأعمال العدائية. وكتب ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” أن اجتماعه مع زيلينسكي كان “مثيراً للاهتمام وودياً للغاية”، لكنه أكد على ضرورة وقف القتال وإبرام اتفاق سلام بين الطرفين المتحاربين.
الموقف الأوكراني والطلب العسكري
من جانبه، أقر الرئيس الأوكراني برفض واشنطن طلبه للحصول على صواريخ “توماهوك” الأمريكية حالياً. وأوضح زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعه المطول مع ترامب في البيت الأبيض أن روسيا تخشى هذه الصواريخ لأنها تمثل سلاحاً قوياً. ورغم ذلك، أبدى زيلينسكي واقعية تجاه الوضع الحالي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا ترغب في تصعيد النزاع.
تحفظات أمريكية وتساؤلات حول الدعم العسكري
أعرب ترامب عن تحفظه بشأن تسليم أوكرانيا صواريخ “توماهوك”، التي يبلغ مداها 1600 كيلومتر وتعارضها موسكو بشدة. وأكد خلال حديثه للصحفيين بجانب زيلينسكي أنه يأمل ألا تحتاج أوكرانيا لهذه الصواريخ وأن تتمكن من الخروج من الحرب دون التفكير فيها.
السياق الدولي والموقف السعودي
في ظل هذه التطورات، تبرز أهمية الموقف السعودي الذي يركز على دعم الاستقرار الإقليمي والدولي. المملكة العربية السعودية لطالما دعت إلى الحلول السلمية للنزاعات الدولية وتعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة لتحقيق السلام المستدام. هذا الموقف يعكس قوة الدبلوماسية السعودية وسعيها للتوازن الاستراتيجي في المنطقة.
تحليل للوضع الراهن
تأتي دعوة ترامب لوقف القتال في وقت يشهد فيه العالم تحولات جيوسياسية كبيرة، حيث تتداخل المصالح الدولية والإقليمية بشكل معقد. بينما تسعى الولايات المتحدة لتجنب التصعيد العسكري المباشر، تبقى التساؤلات قائمة حول كيفية تحقيق التوازن بين دعم الحلفاء والحفاظ على الاستقرار الدولي.
وفي الختام، يبقى الوضع بين أوكرانيا وروسيا محط اهتمام دولي كبير، حيث تتطلع الدول الكبرى إلى لعب دور إيجابي في تهدئة التوترات وتحقيق السلام عبر الوسائل الدبلوماسية والتفاوضية الفعالة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية