Connect with us

السياسة

وزير الصحة يفتتح ملتقى الصحة العالمي 2022

افتتح وزير الصحة فهد بن عبد الرحمن الجلاجل اليوم ملتقى الصحة العالمي والمعرض المصاحب له، الذي يقام خلال الفترة

افتتح وزير الصحة فهد بن عبد الرحمن الجلاجل اليوم ملتقى الصحة العالمي والمعرض المصاحب له، الذي يقام خلال الفترة من 9 – 11 أكتوبر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بحضور أكثر من 26 ألف شخص من 30 دولة، حيث يعد أكبر محفل لمتخصصي الرعاية الصحية في المملكة، وتقام على هامشه 5 مؤتمرات علمية.

ويهدف الملتقى إلى إيجاد تكامل بين القطاعين العام والخاص وتوفير الفرص الاستثمارية وتمكين الحوار الهادف لتحقيق رؤية المملكة 2030 ودفع التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية.

وكان وزير الصحة التقى على هامش ملتقى الصحة العالمي اليوم مسؤولي القطاع الصحي الخاص وعددا من ممثلي المنشآت الصغيرة والمتوسطة وشركات التأمين ومصانع الأدوية المحلية بمختلف مناطق المملكة بهدف تطوير العلاقة ورفع مستوى الوعي بدور الاستثمار في القطاع الصحي مع الشركاء.

وكشف المهندس فهد بن عبدالرحمن الجلاجل خلال حفل الافتتاح أن عدد مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص في الخدمات الصحية المخطط لها على مدى السنوات الخمس القادمة يتجاوز الـ100 مشروع، وتقدر فرص الاستثمارات الرأسمالية التقديرية فيها من قبل القطاع الخاص بـ 48 مليار ريال.

وأبرز المبادرات المعلنة والمتمثلة في عدة شراكات بين القطاعين العام والخاص منها إنشاء وتشغيل مدينتين طبيتين في شمال وجنوب المملكة، وإنشاء وتشغيل 900 سرير لتقديم خدمات التأهيل الطبي والرعاية المديدة، وكذلك إعادة هيكلة وتحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية بدءًا بأكثر من 200 مركز، إضافة إلى تقديم خدمات النقل الطبي الجوي على مستوى المملكة، وشراكة لخدمات الأشعة.

وأشار إلى أن الوزارة قامت بتطوير شامل لإجراءات إصدار التراخيص واللوائح ذات العلاقة، لدعم ممارسة النشاطات التجارية وتسهيل رحلة المستثمر في القطاع الصحي.

كما أنشأت وزارة الصحة مركزًا للاتصال لتقديم الخدمات لقطاع الأعمال.

وأشار إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لرؤية 2030 يتمثل في توطين قطاعي الأدوية والأجهزة الطبية.

يشار إلى أن ملتقى الصحة العالمي 2022 يقام هذا العام في دورته الثالثة التي سبقتها دورتان الأولى (2018) والثانية (2019)، اجتمع فيها آلاف المتخصصين والخبراء في الرعاية الصحية من المملكة والعالم.

السياسة

سيد «البيت الأبيض» : لوس أنجلوس تحترق !

شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على أن لوس أنجلوس بكاملها كانت تحترق، في إشارة منه إلى التطورات الأخيرة التي تشهدها

شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على أن لوس أنجلوس بكاملها كانت تحترق، في إشارة منه إلى التطورات الأخيرة التي تشهدها المدينة بسبب الاحتجاجات ضد إجراءات مكافحة الهجرة غير الشرعية، معتبرا الأحداث التي تشهدها لوس أنجلوس «اجتياحًا أجنبيًا» يهدد سيادة بلاده.

وكان سيد «البيت الأبيض»، الذي دفع بمشاة البحرية (المارينز)، والحرس الوطني إلى ثاني أكبر المدن الأمريكية، يتحدث إلى جنود في قاعدة فورت براغ في نورث كارولاينا التي وصل إليها احتفالا بالذكرى السنوية لتأسيس الجيش الأمريكي.

وفي خطابه، (الثلاثاء)، قال ترمب: «لن نسمح باجتياح مدينة أمريكية واحتلالها من قبل أعداء أجانب»، في إشارة إلى الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية عمليات دهم تنفّذها سلطات الهجرة.

وتابع: «ما تشهدونه في كاليفورنيا هو هجوم شامل على السلم والنظام العام والسيادة الوطنية، ينفذه مثيرو شغب يرفعون أعلامًا أجنبية بهدف مواصلة اجتياح أجنبي لبلدنا». ورأى ترمب أن على أوروبا فعل شيء ما بشأن الهجرة غير المنضبطة.

وأكد أن العلم الأمريكي هو الوحيد الذي سيرفرف فوق لوس أنجلوس، وأن قوات الأمن ستتخلص من العنف وستعيد الأمن والقانون.

أيضا شدد على أن العصابات لن تنجح في لوس أنجلوس، وأنه لن يسمح باحتراق المدينة، معلناً أنه لديه تفويض من الشعب لاستعادة الحدود السيادية الأمريكية.

كذلك أوضح أن مثيري الشغب في كاليفورنيا خرجوا من السجون من كافة أنحاء العالم، متهما الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأنه من سمح بتدفق مهاجرين ورجال عصابات إلى أمريكا.

وتعهد بأنه لن يسمح بما أسماه غزو كاليفورنيا من مهاجري العالم الثالث، وأنه سيكتشف من يمول محتجين في كاليفورنيا.

يذكر أن لوس أنجلوس تشهد منذ 6 يونيو مظاهرات ضد إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

كما امتدت الاحتجاجات إلى مدينتي دلاس وأوستن في ولاية تكساس، قبل أن تنحسر.

فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الإثنين، أن ترمب أمر بإرسال ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني للتصدي للاحتجاجات الجارية في لوس أنجلوس.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إدارة الحشود.. امتياز سعودي

إدارة مئات الآلاف من الحجاج في مساحة جغرافية محدّدة محاطة بالسهول والجبال، أمرٌ ليس باليسير، غير أن السعودية التي

إدارة مئات الآلاف من الحجاج في مساحة جغرافية محدّدة محاطة بالسهول والجبال، أمرٌ ليس باليسير، غير أن السعودية التي ظلّت تنجح في كل عام بإدارة جموع الملايين وحمايتهم أضحت علامة فارقة في هذا الجانب، وباتت تجربة المملكة العربية السعودية محل إعجاب ودراسة وتحليل؛ فالتجربة الفريدة في إدارة الحشود نتجت عن خبرات تراكمية في كيفية التعامل مع الكتل البشرية بمختلف أعراقها وجنسياتها ولغاتها. وانتهجت السعودية في هذا الجانب شعارها «الإنسان أولاً».. ففي قمة أولويات الجهات المعنية في المملكة الحفاظ على سلامة الإنسان وحمايته، وهو ما تحقق في حج نموذجي ناجح بكل المقاييس.

إن إدارة الحشود بأمان ونظام جعل العالم يشهد بقدرات السعوديين ومهارتهم، إذ تستنفر الدولة كل إمكاناتها وقدراتها وطاقاتها؛ لتوفير كل أسباب الراحة والأمان للملايين القادمين من كل أنحاء العالم بخطط دقيقة نفذتها أيادٍ ماهرة وعقول يقظة أخذت، إلى جانب تراثها العميق، بأسباب التقنية والذكاء الاصطناعي التي أسهمت ضمن عوامل كثيرة في خلو موسم الحج من الحوادث والأزمات..

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

كندا تدعو ولي العهد لحضور قمة الدول السبع.. وتتطلع لفرص الاستثمار في المملكة

ذكرت صحيفة (غلوبال نيوز) الكندية، أمس، أن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني وجّه دعوة إلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء

ذكرت صحيفة (غلوبال نيوز) الكندية، أمس، أن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني وجّه دعوة إلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لحضور قمة الدول السبع الصناعية الكبرى، التي تستضيفها كندا في مدينة كاناناسكيس من 15 إلى 17 يونيو الجاري. وأفادت بأن الدعوة تأتي باعتبار المملكة لاعباً رئيسياً في دبلوماسية منطقة الشرق الأوسط. وأشارت إلى الجهود المكثفة التي يبذلها ولي العهد لضمان وقف النار في قطاع غزة. كما أنه استضاف محادثات مهمة هي الأولى من نوعها بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة؛ بهدف وضع حد للحرب. وأكدت (بلومبيرغ) الدعوة الكندية إلى الأمير محمد بن سلمان. وأضافت أن من الصعب تجاهل الأهمية الإستراتيجية للمملكة، إذ إن المملكة لاعب رئيسي في أهم نزاعين في العالم (غزة، وحرب أوكرانيا وروسيا). علاوة على ذلك فإن إنتاج النفط السعودي لا يزال وسيبقى أساساً متيناً لاستقرار أسعار الطاقة في العالم. وزادت أن خطة «رؤية 2030» جعلت المملكة قطباً جاذباً للاستثمار في قطاعات حيوية، تتصدرها التكنولوجيا، والسياحة. وهي فرص تتمنى كندا أن يكون لها نصيب منها.

وأشارت صحيفة (إيكونومك تايمز) أمس، إلى أن المراقبين الدبلوماسيين يتوقعون أن تؤكد قمة الدول السبع الصناعية الكبرى السعودية باعتبارها لاعباً عالمياً يقوم بدور بنّاء في عالم يسوده الاضطراب والهشاشة الأمنية. وأضافوا أن ولي العهد سيشدد على دور الدبلوماسية السعودية في الشرق الأوسط؛ خصوصاً مساعيها لتحقيق وقف الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين في غزة؛ وبوجه الخصوص جهود الرياض الرامية إلى فتح ممرات إنسانية، وحماية المدنيين في القطاع المحاصر.

رؤية صلاح واستثمار

وأوضحت (إيكونومك تايمز) أن الأمير محمد بن سلمان يسعى إلى تأطير تلك الجهود باعتبارها جزءاً من الطموح العريض للمملكة. ونقلت عن مراقبين قولهم إن من المتوقع أن يشرح ولي العهد لقادة قمة مجموعة الدول السبع الكبرى الجهود السعودية لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وتوقعوا أن يتناول ولي العهد الخطوط العريضة لرؤية 2030، خصوصاً فرصة الاستثمارات الهائلة في مشاريع الطاقة المتجددة، والمدن الذكية، بما فيها مشروع مدينة نيوم المستقبلية، والتكنولوجيا؛ في سياق مساعي ولي العهد للتخلي عن الاعتماد على أموال النفط وحدها. وأضافوا أنهم يتوقعون أيضاً أن يتحدث ولي العهد عن المملكة العربية السعودية باعتبارها دولة فخورة بإصلاحاتها، ومتمسكة بالمسار الذي اختطته لنفسها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .